"جيش الله".. مجموعة لمواجهة المهاجرين على حدود المكسيك
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
على وقع الأزمة المتفاقمة في ولاية تكساس الأميركية، يخطط مئات الأشخاص التوجه إلى حدود الولاية لمنع عبور المهاجرين من المكسيك.
وبحسب موقع "بزنس إنسايدر"، فالمجموعة التي تسمى "Take Our Border Back" تنظم تحركها على تطبيق تلغرام، ولديها حتى الآن 1600 متابع.
والمجموعة التي وصفها أحد منظميها بـ"جيش الله" ستتحرك نحو تكساس يوم الإثنين، بدءا من فيرجينيا، وستعقد 3 مسيرات في كاليفورنيا، وأريزونا، وتكساس في 3 فبراير.
ونشرت مجلة "وايرد" مقالاً وصفت فيه المجموعة بأنها "قافلة مسلحة"، لترد المجموعة: "نحن لا ندعو إلى حمل السلاح. إنها دعوة للتعامل مع أي شخص يعبر الحدود. نحن هنا للاحتجاج السلمي في ظل حكمنا".
وقالت المجموعة إن أحد أهدافها هو وقف الهجرة غير الشرعية على الفور وإغلاق الحدود.
وليس من الواضح كيف تخطط المجموعة لمواجهة المهاجرين على الحدود ومنعهم من الدخول.
ودخلت قوات الحرس الوطني في تكساس في مواجهة مع الحكومة الفيدرالية بعد أن قامت بتركيب أسلاك شائكة في حديقة على ضفة نهر ريو غراندي، حيث يعبر المهاجرون في كثير من الأحيان.
وتتصاعد التوترات بشأن الهجرة، ويبدو من المرجح أن تكون هذه القضية قضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من هذا العام.
ووصلت معدلات الهجرة إلى مستويات قياسية، حيث يقول مسؤولون أميركيون إن حوالي 300 ألف شخص حاولوا عبور الحدود في ديسمبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تكساس أريزونا الهجرة غير الشرعية تكساس الانتخابات الرئاسية تكساس أميركا المكسيك تكساس أريزونا الهجرة غير الشرعية تكساس الانتخابات الرئاسية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن مصرع مهاجرَين أثناء محاولتهما عبور بحر المانش
أعلنت السلطات الفرنسية مقتل مهاجرَين أثناء محاولتهما عبور بحر المانش.
وفي وقت سابق؛ ذكرت السلطات الإقليمية الفرنسية، أن عدة مهاجرين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم عبور بحر المانش من فرنسا إلى إنجلترا.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، قالت محافظة با دو كاليه الواقعة بشمال فرنسا "لقد فقد عدة مهاجرين حياتهم"، دون تحديد عدد الضحايا.
ورغم جهود السلطات الفرنسية والبريطانية للحد من توافد المهاجرين، تمكن حوالي 21,700 شخص من عبور بحر المانش إلى السواحل الإنجليزية على متن "قوارب صغيرة"، وفقًا لما ذكرته السلطات.
ولطالما أثار ملف الهجرة توترات بين السلطات الفرنسية والبريطانية، الأمر الذي دفع إلى تشديد الرقابة على ميناء كاليه والنفق الواصل بين البلدين منذ عام 2018.