10 ملايين مُستفيد من منصة “قوى” خلال 2023
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
جدة : البلاد
أعلنت منصة “قوى” التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن تجاوز عدد العمليات المنفّذة اليومية داخل المنصة إلى أكثر من مليون عملية إجرائية واستعلامية, فيما بلغ إجمالي عدد العمليات 126 مليون عملية، وذلك خلال عام 2023م.
وكشفت “قوى” عن وصول عدد المستفيدين الأفراد الذين استفادوا من خدمات المنصة خلال العام الماضي أكثر من 10 ملايين مستفيد, وتمكين أكثر من 1,2 مليون منشأة في إنجاز جميع خدماتها وأعمالها بشكل مؤتمت كلياً خلال العام ذاته.
وتتيح المنصة للمنشآت والأفراد إنجاز جميع الخدمات المرتبطة بقطاع العمل بسهولة وأتمتة كاملة، وبنفاذ موحد إذْ تعمل على تحسين تجربة المستخدم وتسريع الإجراءات لتكون نقطة التقاء بين المنشآت والعاملين في القطاع الخاص، بهدف زيادة مستوى الشفافية، ورفع الجودة وتحسين تجارب المستفيدين للمنشآت.
وتقدم المنصة أكثر من 135 خدمة إلكترونية على مدار الساعة تسهم في إدارة المنشأة بفعالية أكبر وتحسين بيئة الأعمال، من أبرزها: خدمة إصدار التأشيرات بشكل فوري، وتوثيق العقود، وإصدار وتجديد رخص العمل، والمستشار الإلكتروني، ولوائح تنظيم العمل، وغيرها من الخدمات التي تُسهم في تعزيز الإجراءات والأنظمة المتبعة في سوق العمل.
يذكر أن “قوى” إحدى المنصات الرقمية الحكومية التي لها دور مهم في تمكين سوق العمل وتعزيز نمو وتوسع واستمرارية الأعمال في المملكة، حيث تواكب التطورات والتحولات في العالم الرقمي؛ سعياً إلى إيجاد تجربة مثالية لمستفيديها، كما تتضمَّن رفع مستوى الوعي والشفافية بين المنشآت، وتُعد نموذجاً لتسريع الأعمال واختصار المسافات في العديد من الخدمات، إضافة إلى تقديم منظومة إلكترونية متكاملة، تواكب رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منصة قوى أکثر من
إقرأ أيضاً:
“بريدج 2025” توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية
وفرت قمة “بريدج 2025″، منصة طلابية لاستعراض عدد من المبادرات المبتكرة في قطاع الإعلام والصناعات الإبداعية، التي تركز على تعزيز دور التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في هذا القطاع.
وسلط جناح كليات التقنية العليا، عبر مشاركات لمجموعة من طلبة كليتي “الإعلام التطبيقي” و”التربية”، الضوء على دور التقنيات الناشئة في إحداث تحول جذري في الممارسات الإبداعية وأساليب السرد القصصي.
وركزت المشاريع المعروضة على المزج المتقن بين الأعمال الفنية والتراث التقليدي من جهة، والتقنيات الرقمية المتطورة من جهة أخرى، بما يعكس القدرة على تشكيل مستقبل الصناعات الإبداعية مع الحفاظ على الهوية الوطنية للدولة.
وتبرز المشاريع المعروضة الدور المحوري لكليات التقنية العليا في إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التحول في الصناعات الإبداعية، من خلال تقديم أعمال تجمع بين الابتكار والفكر الريادي.
وتشمل الأعمال مشروع “فرجان” الذي يمزج بين الحرف الإماراتية وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومشروع “عطور بينونة” الفاخرة الذي يقدم نموذجاً متكاملاً لبناء هوية علامة تجارية، إضافة إلى ابتكارات في تصميم المنتجات مثل علامة “عالم نيكو” للألعاب التعليمية، ومشروع “المزارع الصغير” الذي يعد مشروعا قصصيا وأداة تعليمية لغرس المفاهيم الزراعية.
وعلى صعيد مشاريع الإنتاج الإعلامي وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز، يتم في المنصة عرض أفلام مبتكرة من إنتاج الطلبة تركز على معالجة قضايا مجتمعية بطرح بصري مؤثر، إلى جانب تجارب واقع افتراضي ومعزز تتيح للمستخدمين التفاعل مع قصص محلية داخل بيئات محاكاة مبتكرة.
كما يتم تقديم عروض لشخصيات رقمية ورسوم متحركة تستلهم الحكايات الإماراتية وتعيد تقديمها بأسلوب يناسب الجيل الرقمي، إضافة إلى مجموعة من الكتب الإلكترونية التفاعلية التي تعيد تشكيل مفهوم التعلم المبكر بوسائط رقمية متحركة.
وتعكس هذه المشاريع رؤية طلابية معاصرة للصناعات الإبداعية والهوية الوطنية، وتثبت أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة للعرض، بل وسيلة فعّالة لتوثيق الموروث الثقافي الإماراتي ونقله للأجيال القادمة بأسلوب تفاعلي، كما تُقدّم تجربة تعليمية وإعلامية تلهم المتلقي وتواكب عقلية الجيل الرقمي الجديد.وام