سي إن إن تكشف عن جهود مصر المكثفة لإقرار صفقة الرهائن ووقف القتال بغزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفادت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والتوسط لوقف طويل الأمد للقتال وصلت إلى منعطف مهم، حيث يقوم الرئيس الأمريكى جو بايدن بإرسال المسئول عن محادثات الرهائن إلى أوروبا لإجراء محادثات متعددة الأطراف حول الخطوط العريضة لاتفاق محتمل.
واعتبرت الشبكة إن اجتماعات مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز خلال الأيام المقبلة مع المسئولين الإسرائيليين والمصريين والقطريين علامة على التقدم المستمر في الوقت الذي يضغط فيه البيت الأبيض من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقالت الشبكة إن المسئولين أعربوا عن حذرهم من أن المناقشات كانت متقلبة حتى الآن، وأن العقبات لا تزال قائمة أمام التوصل إلى اتفاق يمكن أن تتفق عليه جميع الأطراف.
ومن بين النقاط الشائكة الرئيسية: أضافت الشبكة، أن إسرائيل مصرة على أنها لا تستطيع الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو المطلب الرئيسي لحماس. ومن غير الواضح كيف سيتم حل هذا الاختلاف الكبير.
ومع ذلك، تم إحراز تقدم بشأن معايير صفقة الرهائن التي ستتم على ثلاث مراحل، وتشمل إطلاق سراح المدنيين والجنود وجثث الرهائن الذين ماتوا أثناء احتجازهم في الأسر.
ومن المتوقع أن تعقد اجتماعات بيرنز مع مدير الموساد ديفيد بارنيا والمسئولين المصريين ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لمصدرين مطلعين. ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على سفره.
وكان لبيرنز وبارنيا دور محوري في اتفاق نوفمبر الذي أدى إلى وقف القتال لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة.
وقالت الشبكة إن هذه المحادثات هي الأحدث في سلسلة من الجهود الدبلوماسية الأخيرة لتحرير أكثر من 100 رهينة متبقيين مع التحرك نحو وقف طويل الأمد للأعمال العدائية، مضيفة أن موجة النشاط هذه هي بمثابة الجهد الأكثر كثافة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يغير بشكل كبير مسار الحرب في غزة.
وفي حديثه من البيت الأبيض بعد ظهر الجمعة، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي المحادثات الجارية بأنها مثمرة ولكنها لم تصل بعد إلى نقطة النجاح.
وقال كيربي: "نحن متفائلون بشأن التقدم، لكنني لا أتوقع - ولا ينبغي لنا أن نتوقع - أي تطورات وشيكة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركزي الدبلوماسية المحادثات دبلوماسي أوروبا مسئولين
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.