ماكرون يوجه دعوة إلى الصين بشأن «التحديات العالمية»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، دعوة إلى الصين تتعلق بالتحديات العالمية.
وقال ماكرون إن فرنسا والصين، يتعين عليهما «البحث بشكل متزايد عن سبل للشراكة» التي «تساهم في السلام والاستقرار الدوليين».
جاء ذلك بمناسبة مرور ستين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين باريس وبكين.
وصرّح ماكرون، في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي «في 27 يناير 1964، اتخذ الجنرال (شارل) ديغول القرار التاريخي بإقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، في وقت كان العالم يواجه منطق تكتلات لا يمكن تجاوزه».
وأضاف الرئيس الفرنسي أن «الأدلة والمنطق يدعوان بلدينا إلى البحث معاً عن إجابات للتحديات العالمية»، مشيراً خصوصاً إلى «التغير المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي والتنمية».
جاء المقطع المصور بعد أن نشر نظيره الرئيس الصيني شي جين بينغ فيديو، أمس الجمعة، أشاد فيه أيضاً بالعلاقات بين البلدين.
كما شدد ماكرون على أن فرنسا والصين، العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، تقع على عاتقيهما «مسؤولية المساهمة في حل الأزمات الدولية، لا سيما في مواجهة الانتهاكات الصارخة للمبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي».
وعدّد الرئيس الفرنسي في الفيديو سلسلة من الفعاليات والمبادلات الثقافية بين البلدين على مدى العام بمناسبة الذكرى.
وقال إن «فنانينا، وكتابنا، وباحثينا، ورواد أعمالنا، وسياحنا، وطلابنا سيكونون قادرين على إقامة روابط جديدة، وإنشاء مشاريع جديدة. وبالتالي، بناء علاقة الغد»، داعيا خصوصاً إلى تطوير العلاقات بين الشباب الصيني والفرنسي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الصين التحديات العالمية
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
في أول تعليق له على التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعرب فتحي الشبلي، رئيس حزب “صوت الشعب”، عن استغرابه الشديد من ما ورد في لقاء تبون مع نظيره الإيطالي في العاصمة روما، حيث تحدث الرئيس الجزائري عن “رغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات برلمانية فقط” بحسب تعبيره.
وفي تصريح خاص لشبكة عين ليبيا، قال الشبلي: “نستغرب وبشدة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماعه الأخير مع نظيره الإيطالي، والتي أشار فيها إلى أن الانتخابات البرلمانية فقط هي ما يريده الشعب الليبي، وهنا نقول له: من أخبرك أن هذه هي مطالب الشعب الليبي؟ هل أجريت استفتاء بين الليبيين؟”.
وأضاف: “سيادة الرئيس، نرجو أن تركز على شؤون بلادك وتحترم سيادة ليبيا، فالشعب الليبي هو من يقرر شكل وهوية دولته، وآلية انتخاب مؤسساته، وليس أي جهة خارجية، نحن نحترم الجزائر وشعبها الأبي، ونحرص على عدم التدخل في شؤونه، وكذلك لا نقبل أن يتدخل أحد في ما لا يعنيه في الشأن الليبي”.
هذا وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد صرّح، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي في روما، بأن “الشعب الليبي يفضل إجراء انتخابات برلمانية فقط في هذه المرحلة”، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل ليبيا، حيث اعتُبر تدخلاً في الشأن الليبي، ومحاولة لتوجيه مسار العملية السياسية.
ولطالما لعبت الجزائر دورًا إقليميًا نشطًا في الملف الليبي، داعية إلى حل سياسي سلمي بعيد عن التدخلات الخارجية، ومع ذلك، فإن بعض التصريحات الرسمية من الجانب الجزائري أثارت في أوقات سابقة تحفظات من بعض الأطراف الليبية التي ترى أن أي مبادرة يجب أن تنطلق من الإرادة الوطنية الليبية دون وصاية خارجية.