باحثون يكتشفون طريقة جديدة لتشخيص الاكتئاب من خلال "العين"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اكتشف باحثون أن القدرة على توقع المكافآت المالية أو الجوئز وما ينتج عنها من اتساع حدقة العين تكون ضعيفة لدى الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب السريري.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة Science Alert، أنه مع زيادة أعراض الاكتئاب، اتسعت حدقة العين لدى المشاركين بشكل أقل عندما أتيحت لهم فرصة الفوز بمكافأة قدرها يورو واحد.
وصرح المؤلف الرئيسي وعالم البيانات آندي بريندلر أن "تضييق حدقة العين كان واضحًا بشكل خاص لدى المرضى الذين لم يعودوا قادرين على الشعور بالمتعة وعانوا من فقدان الطاقة".
ويعد اتساع حدقة العين جزءًا من استجابة الجهاز العصبي للتوتر أو الإثارة، والذي ينجم عن إطلاق الناقل العصبي النورإبينفرين من خلال منطقة في جذع الدماغ تسمى الموضع الأزرق.
ويوضح فيكتور سبورمير، أحد مؤلفي الدراسة وعالم النفس في معهد ماكس بلانك للطب النفسي في ألمانيا، أن "هذا الاكتشاف يساعدنا على فهم الآليات الفسيولوجية الأساسية للاكتئاب بشكل أفضل.
وأجرى بريندلر وفريقه 30 تجربة على جهاز كمبيوتر شملت 40 شخصًا يعانون من الاكتئاب غير المعالجين و31 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة، وقاموا بقياس حجم حدقة العين باستخدام جهاز تتبع العين داخل ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي.
وخلال كل مهمة، أشارت شاشة الكمبيوتر إلى إمكانية الحصول على مكافأة مالية باستخدام الصور، وطُلب من المشاركين الاستجابة بعد وميض الضوء، عندما كان المشاركون في أسرع حالاتهم.
وعرضت شاشة الكمبيوتر مكافأة قدرها يورو واحد، حيث يؤثر الاكتئاب على واحد من كل عشرة أشخاص تقريبًا في جميع أنحاء العالم، مع عدم وجود علامات بيولوجية محددة لهذه الحالة، وعادة ما يتم تشخيصه باستخدام التقييمات السلوكية.
ويقترح الباحثون أن تتبع العين قد يكون اختبارًا سريريًا مفيدًا لتصنيف مجموعات فرعية من الأفراد المصابين بالاكتئاب أو مراقبة استجابتهم للعلاجات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باحثون الاكتئاب حدقة العین
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يزور أبناء شهداء الوطن في مخيم أبناء الفخر الشتوي – رماح في منطقة العين
زار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أبناء شهداء الوطن في مخيم أبناء الفخر الشتوي - رماح الذي يُنظمه مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان الرئاسة في منطقة العين حتى 12 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء.
واطلع سموه، خلال جولته على أنشطة المخيم التي تتضمن برنامجاً تثقيفياً وتعليمياً عن أهمية طيور الحبارى وأحدث تقنيات رعايتها بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وترفيهية، من بينها مسابقة لكرة القدم وبرنامج تفاعلي للصيد بتقنية الواقع الافتراضي، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى غرس مبادئ تبني أسلوب حياة صحي لدى الشباب.
وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أن رعاية أبناء الشهداء هي أولوية وطنية لدى القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال توفير البرامج التي تصقل مهاراتهم وإطلاق المبادرات الشبابية التي تنمي قدراتهم وتحفزهم على الإبداع والنجاح.
وأشار سموه إلى أن هذا المخيم يجسد رؤية دولة الإمارات في رعاية وتنمية شبابها، باعتبارهم الركيزة الأساسية لمسيرتها التنموية، مؤكداً سموه أن الاستثمار في تمكين الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن واستدامة رسالته الحضارية والتنموية وصون منجزاته.
ورافق سموه، خلال هذه الزيارة، الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان، وسعادة عبدالله غرير القبيسي، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء.
ويحظى المخيم الشتوي بدعم من عدد من الجهات والمؤسسات الرائدة في تطوير المهارات القيادية للشباب، ومن أبرزها مجلس أبوظبي الرياضي، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وهيئة أبوظبي للتراث، وهيئة البيئة - أبوظبي. ويشهد مخيم أبناء الفخر الشتوي - رماح، الذي يشارك فيه 63 من أبناء الشهداء من الفئة العمرية بين 12 و16 عاماً، تنظيم جلسات تثقيفية عن السنع والعادات والتقاليد الإماراتية، بما في ذلك ورش عمل عن الصقارة وتحضير القهوة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية والتراثية وبرامج لتنمية المواهب العلمية الشابة وحملات توعية حول النظام الغذائي الصحي.