دافعت عن شرفها.. غداً محاكمة المتهم بقتل طالبة الشرقية رنا عماد و«الأسبوع» تنفرد بنشر التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الأحداث بمدينة ههيا غدًا محاكمة المتهم بقتل زميلته وإلقاء جثمانها بمقابر قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر ٢٠٢٣ عندما تلقى مدير أمن الشرقية، بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة فتاه فى العقد الثانى من عمرها مغطاه بقش الأرز بجوار مقابر القرية، حيث كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات الواقعة وتبين قيام أ.
الأسبوع تنفرد بنشر تفاصيل تحقيقات النيابة العامة
هذا وجاء بمحضر تحقيق النيابة العامة "إنه فى يوم ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣ انتهز المتهم فرصة تواجد بمفرده بالمسكن، حيث كانت والدته قد غادرت المنزل لزيارة أهلها ومعها أشقائه، وبقي المتهم بالمنزل لتلقي دروس التقوية الخاصة به، وفى مساء ذلك اليوم كان المتهم على موعد بأحد الدروس الخصوصية وكان والده يمارس عمله بمحله الخاص، فتغيب المتهم عن الدرس وهو على علم بمواعيد ذهاب المجني عليها لدرس اللغة الانجليزية فى ذات اليوم، وقد عقد العزم على اصطحاب المجنى عليها إلى داخل مسكنه والتحرش بها مستغلا تواجده بمفرده.
وأوضحت التحقيقات "وتنفيذ المتهم مخططه كمن لها بطريق خط سيرها على مقربة من مسكنه وعندما تيقن من قدمها تجاهه ولاحظ خلو الشارع من المارة، قام باستدراجها بداعى تحصلها على باقة ورد بلدى من إحدى الشجيرات أمام مسكنه، وعند وصولها إلى الشجرة أفاد بأن باقة الورد مع والدته وانها فى انتظارها داخل المسكن، ولم تكن المجني عليها على علم بما تكمن به نفسه غير السوية، وما أن دلفت المجنى عليها إلى المسكن لمقابلة والدته التى تعمل بإحدى المدارس التى كانت المجني عليها بها، حتى قام المذكور بالتحرش بها وأثناء مقاومتها له قام بوضع يده على فمها لمنعها من الإستغاثة ووضع شريط لاصق على فمها وأجهز عليها للتخلص منها بأن طعنها بسكين عدة طعنات بأماكن متفرقة بالجسد حتى تأكد من مفارقتها الحياة.
هذا وانتهز المتهم انقطاع التيار الكهربي بالقرية عقب ارتكابه للواقعة، فقام بنقل جثمان المجني عليها لأرض فضاء بجوار المقابر وأوراها بالقش لاخفاء فعلته وتحصل على هاتفها المحمول وقام بغلقه ثم القاءه بإحدى الترع، ثم قام بحرق كتبها وحذائها داخل الفرن بمسكنه.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة وأنه زميل المجني عليها واراد التحرش بها ومضاجعتها، وعندما قاومته انهي حياتها خشية أن تفضحه، حيث تم العثور على مقطع فيديو مدته ٨ ثواني يوضح دلوف المتهم منزله المجني عليها من خلفه وفور دخولها قام بدفعها جانبا وأغلق النور والباب.
وقد وجهت النيابة للمتهم جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بأن قام باستدراجها لمسكنه وعقد العزم وبيت النية على قتلها واعد لذلك الأسلحة المبين بالتحقيقات وما أن ظفر بها حتى قام بالتعدى عليها وإحداث ما بها من إصابات والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات، وكذلك سرقة وهاتفها المحمول واحراز سلاح أبيض دون مسوغ ومبرر قانوني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الأجهزة الأمنية محافظة الشرقية مقتل طالبة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تكشف مفاجأة جديدة في تحقيقات وفاة روان ناصر طالبة الزقازيق
تجري النيابة العامة، تحقيقات في واقعة وفاة طالبة إثر سقوطها من أعلى مبنى داخل إحدى الكليات.
تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة. وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة.
وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة الي المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان.
وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث. كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى. وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.