120 صحفيا ارتقوا منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
آخر الشهداء الصحفيين كان الصحفي إياد أحمد الرواغ
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء السبت، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 120.
اقرأ أيضاً : وقف تمويل أونروا.. كابوس يزيد تعقيد المأساة الإنسانية في غزة - فيديو
وقال المكتب الإعلامي في بيان له، إن آخر الشهداء الصحفيين كان الصحفي إياد أحمد الرَّوَّاغ، المذيع ومقدم البرامج في إذاعة صوت الأقصى، الذي ارتقى في قصف طيران الاحتلال على مخيم النصيرات وسط القطاع.
ودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الثالث عشر بعد المئة، بقصف من الجو والبحر والبر، بينما تتوالى مجازر الإبادة بحق المدنيين والأبرياء.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، السبت، باستشهاد 174 فلسطينيا وإصابة 310 فلسطينيين، جراء تنفيذ الاحتلال 18 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة الماضية.
وتواصل استهداف المدنيين في خان يونس، حيث استشهد 28 فلسطينيا وأصيب أكثر من 80 بجروح بقصف متواصل على خان يونس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
حصيلة الشهداءوفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 26,257 شهيدا، والإصابات إلى 64,797 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الصحافة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة تِهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
غزة - صفا هنأت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام" وأعضاء المكتب السياسي، وعموم قادة الحركة وكوادرها ومجاهديها بذكرى انطلاقتها الثامنة والثلاثين. وقالت لجان المقاومة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد: إن انطلاقة حماس شكّلت إضافة نوعية للحركة الوطنية الفلسطينية، وإسهامًا كبيرًا في تعزيز نهج وفكر المقاومة. وأضافت "في هذه الذكرى المباركة نستذكر بكلّ فخر واعتزاز مسيرة قادتها الشهداء الأبطال، المؤسّس الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب، وإسماعيل هنية والقادة الشهداء أبو إبراهيم السنوار وصالح العاروري وأحمد الجعبري ومحمد الضيف ومروان عيسى، وقافلة الشهداء والجرحى والأسرى من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني". وأكدت أن حركة حماس أثبتت عبر تاريخها الطويل في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي انها عصية على الإنكسار، وأنها جزء مهم وثابت وراسخ ومتجذر من الحركة الوطنية الفلسطينية. وأشارت إلى أن حماس كانت وما زالت تمثل رأس الحربة في مواجهة مخططات الاحتلال وأطماعه ومؤامراته التوسعية. وعبرت عن خالص اعتزازها بالصورة المشرقة التي جمعت كتائب القسَّام والوية الناصر صلاح الدين وكلّ أذرع المقاومة في مواجهة الاحتلال في "انتفاضة الأقصى"، ومعركة "طوفان الأقصى"، والتي رسخت مبدأ المواجهة والتصدي للعدو المجرم في قطاع غزة. وأكدت لجان المقاومة على وحدة الموقف والتنسيق المشترك بيها وبين حركة حماس وكافة فصائل المقاومة. وشددت على أن هذه الوحدة ستظل ثابتة وراسخة ومستمرّة حتّى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال.