أيد فكرة تشكيل "جيش من المواطنين".. جونسون يتعهد بالانضمام للجيش إذا دخلت بريطانيا في حرب مع روسيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أيد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون دعوة قائد الجيش إلى تشكيل "جيش من المواطنين"، وتعهد بالانضمام للقوات البريطانية إذا دخلت المملكة المتحدة في حرب مع روسيا.
وأدلى رئيس الوزراء الأسبق بهذه التعليقات بعد أن كشفت صحيفة "التلغراف" أن الجنرال باتريك ساندرز كان يخطط لإلقاء خطاب يحذر فيه من أنه سيتم استدعاء المدنيين في حالة نشوب صراع لأن الجيش البريطاني صغير جدا.
وقال إن الحكومة ستحتاج إلى تدريب وتجهيز "جيش من المواطنين" مما أجبر رئيس الوزراء ريشي سوناك على رفض الفكرة، والإصرار على أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري للناس.
ومع ذلك، أصر جونسون على أنه يدعم دعوات ساندرز، مضيفا أنه هو نفسه سيتطوع.
وأفاد جونسون: "نعم! العريف جونسون يتولى المهمة.. أريد أن يعرف ساندرز أنني استجبت لدعوته لإنشاء جيش مواطنين جديد".
وتابع: "سألت نفسي: هل يمكنني أن أفعل ذلك؟ هل سأفعل ذلك؟ هل ما زلت أمتلك عناصر المعركة بداخلي؟".
وقال رئيس الوزراء السابق: "ثم كنت أطرح السؤال على نفسي: هل سأقوم بالتسجيل للقتال من أجل الملك والبلد؟ بالطبع سأفعل ذلك بكل سرور".
وأصر جونسون الذي كتب في السابق أعمدة حول معاناته مع وزنه، على أنه حصل على التدريب اللازم للجيش.
إقرأ المزيدوأشار إلى أنه كان ينتمي من سن 16 إلى 18 عاما إلى قوة "الكاديت" المشتركة على الرغم من اعترافه بأنه لم يكن في البداية "مجندا واعدا" بعد فشله في اختبار تضمن التنظيف الآمن والتحميل وإطلاق بندقية معينة.
وادعى جونسون الذي استقال من منصبه بسبب تقرير "بارتيغيت" الذي كان يحقق فيما إذا كان قد ضلل البرلمان عندما أكد أنه لم تكن هناك حفلات ضمن إغلاق كورونا في "داونينغ ستريت"، أن مستوى الانضباط بشكل عام في التدريب أعطاه "قوة من الخير".
وأضاف: "إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، سأكون هناك مع ساندرز، وأراهن أن هناك العديد من القراء الذين يشعرون بنفس الشيء".
وأشار جونسون أيضا إلى أنه "قد لا يكون الأكثر لياقة أو مرونة بين المجندين"، مضيفا أنه يأمل ويعتقد أنه لن يتم طلب خدماته.
وذكر أنه على الرغم من أنه لا يعتقد أن الحرب مع روسيا وشيكة، فإن "أفضل طريقة للمواجهة هي أن تكون قويا.. لهذا السبب فإن الجنرال ساندرز على حق في نقطته الأساسية، وهي أنه يجب علينا معالجة المشكلات الحالية في القوات المسلحة، وخاصة مشكلة نقص التجنيد".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت صحيفة "التلغراف" أن البحرية لديها عدد قليل جدا من البحارة، مما اضطرها إلى سحب سفينتين حربيتين من الخدمة لتشغيل فئتها الجديدة من الفرقاطات.
المصدر: "التلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي بوريس جونسون لندن موسكو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية للناتو يهدد روسيا.. ندرس كل شي
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو الأميرال جوزيبي كافو دراغوني إن الحلف يدرس اتخاذ "إجراءات استباقية" للتعامل مع ما يعتبره الناتو "أعمالا عدائية" من الجانب الروسي.
وأضاف دراغوني في حديث لصحيفة "فاينانشال تايمز"، "ندرس كل شيء. وفي المجال السيبراني نحن نرد بالأحرى. وأما العمل بشكل أقوى أو بشكل استباقي فهذا ما نفكر فيه".
وأوضح أن الحلف قد يدرس "الضربات الاستباقية" بمثابة "إجراءات دفاعية"، مشيرا إلى أن "ذلك يتجاوز إطار الأساليب العادية للتفكير أو السلوك" للناتو".
وبين دراغوني أن الصعوبات تخص الأمور القانونية ومسألة من سيقوم بتلك الأعمال تحديدا.
والأسبوع الماضي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته، إنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، فستظل روسيا تشكل تهديدا لأوروبا.
وذكر روته في تصريح نقلته صحيفة "إل باييس" الإسبانية، أن "الجميع يدعو ويعمل من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قبل نهاية العام".
كما أشار إلى أنه حتى وإن تحقق ذلك فإن روسيا "ستبقى لفترة طويلة تهديدا بالنسبة لأوروبا"، مبينا أن روسيا تواصل مهاجمة أوكرانيا، مضيفا أنه "إذا كان رئيس روسيا مستعدا للتضحية بمليون من شعبه من أجل وهم إعادة كتابة التاريخ، فعلينا أن نكون على استعداد. لهذا السبب يجب أن ننفق أموالا أكبر بكثير على دفاعنا".
وأوضح الأمين العام للناتو، أن "خطة سلام لا تغيّر التقييم القائل إن روسيا تشكل تهديدا طويل المدى لأوروبا. وحتى لو كان هناك اتفاق سلام في أوكرانيا، ستظل روسيا تهديدا لأوروبا".
وبخصوص إسهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مسار السلام، اعتبر روته، بأنه "يعمل بنشاط على حل النزاعات، بما في ذلك في غزة".
وأردف، "أجرينا أكثر من 100 لقاء مع القادة الأوروبيين، لكن في نهاية المطاف كان الرئيس الأمريكي هو من حلّ المأزق القائم في غزة، مع قطر وإسرائيل والفلسطينيين. أنا فعلاً سعيد لقيادة الرئيس ترامب، وأدعمه بالكامل".
وكان البيت الأبيض قد أعلن عن مسودة خطة سلام مُحدَّثة ومنقَّحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف الناتو نهائيًا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.