أعربت الحكومة اليمنية عن استيائها من عدم اكتراث ميليشيا الحوثي بتداعيات التسرب النفطي للناقلة النفطية "مارلين لواندا"، التي استهدفتها أثناء مرورها في خليج عدن بالبحر الأحمر.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني: "استهداف الحوثيين، المُتعمّد لناقلة النفط (مارلين لواندا)، بصاروخ باليستي إيراني الصنع، والذي أدّى إلى اندلاع النيران في صهريج الشحن، يعكس مدى استهتار الميليشيات".

وأضاف الإرياني، عبر "إكس": "وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية، للتسرب النفطي على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في بلادنا، والشريط الساحلي لليمن، والبلدان المشاطئة للبحر الأحمر وباب المندب، والتنوع البيولوجي للجز الواقعة في المنطقة".  

واستدلّ الإرياني، بهذه الحادثة، والتي استهدف فيها الحوثيون، بشكل مباشر ناقلة نفطية في خطوط الملاحة الدولية، وكيف كانت تستخدم طيلة سنوات سابقة ملف خزان النفط العائم صافر، لابتزاز وتهديد العالم، والتلاعب به خدمةً لمصالحها.

ودعا الوزير اليمني، المجتمعين الأممي والدولي، بالمسارعة لتقديم كافة الدعم للحكومة الشرعية، لا سيما (سياسياً واقتصادياً وعسكرياً) لاستعادة الدولة، وتحرير كامل التراب اليمني، والذي سُينهي ذلك، هجمات الميليشيات الحوثية، للسفن التجارية والناقلات والنفطية، وتهديدها للملاحة البحرية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”

صنعاء|يمانيون

كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.

وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.

وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.

وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟

وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.

وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.

وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.

وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • “الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • بغواصة مسيّرة.. فيديو يظهر ضرب أوكرانيا لناقلة نفط بأسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
  • فوق أمواج التصعيد.. فنزويلا وإيران تُدينان احتجاز «واشنطن» لناقلة نفط وتتهمانها بالقرصنة البحرية
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة