يُحرّضون على حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
محاكاة الناتو لهجوم جوي وصاروخي ضد روسيا قد تشعل حربا عالمية. حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
بدأت مناورات "المدافع الصامد 24" واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا، هذا الأسبوع. وستستمر التدريبات خمسة أشهر، سوف تمارس قوات حلف شمال الأطلسي خلالها عمليات قتالية على مساحة شاسعة، تمتد من القطب الشمالي إلى البحر الأسود.
وهكذا، ستضطر القوات المسلحة الروسية حتمًا إلى تخصيص موارد استطلاع كبيرة، بما في ذلك الأقمار الصناعية، لمراقبة الوضع في منطقة التدريبات. وسيؤدي ذلك إلى تقليل قدراتنا الاستطلاعية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على روسيا إبقاء عدد من التشكيلات الأرضية والصاروخية والجوية في حالة تأهب قصوى لقمع الاستفزازات المحتملة من الناتو.
وقد استشهد المراسل العسكري ألكسندر سلادكوف، في قناته على تيليغرام، برأي خبير عسكري آخر، حجب اسمه، قال إن أكثر من 340 ألف عسكري من حلف شمال الأطلسي سيشاركون بشكل غير رسمي في التدريبات، بما في ذلك غرف عمليات على مختلف السويات وطيران وقوات بحرية وقوات جوفضائية ومجموعات من القوات الخاصة.
وحذر أحد المحللين مكتومي الاسم من ذلك، فقال: "هذا كله جدي وخطير للغاية". فالعالم على شفا كارثة. ولا سمح الله، إذا جرت محاكات لطلعات جماعية للطائرات من المطارات المتمركزة في الولايات المتحدة وأوروبا، أو محاكات مثل هذه الطلعات. فروسيا ستعد ذلك بالتأكيد بمثابة ضربة صاروخية وجوية ضخمة، أي بداية الحرب العالمية الثالثة".
وبحسبه، جميع وثائقنا وخططنا العقائدية لاستخدام صنوف وأفرع القوات المسلحة تنص على أن الإقلاع الجماعي للطيران يعد تحضيرا لدخول الحدود الجوية وإطلاق الصواريخ وتنفيذ ضربة جوية ضخمة. "أي أن هذه ليست إلا المرحلة الأولى من عملية هجومية جوية... في هذه الحالة، يتم النظر في عملية جوية مضادة، وبعد ذلك... لن يكون هناك مجال للمزاح". يمكن تنفيذ عملية هجومية جوية باستخدام الأسلحة النووية والذخيرة التقليدية شديدة القوة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي حلف الناتو مناورات عسكرية موسكو شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مباغتاً شمال غرب الضالع وتكبّد المليشيا خسائر موجعة**
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة عقب محاولة المليشيات الحوثية التقدم نحو مواقع مرابطة القوات، لكن الجاهزية العالية للقوات العسكرية أجهضت الهجوم سريعاً، موقعة في صفوف الحوثيين أربعة قتلى على الأقل، فيما فرّ من تبقى تحت وابل نيران كثيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وأكدت المصادر أن وحدات القوات المشتركة كانت في وضع تأهب تام بعد رصد تحركات مريبة للعدو، ما ساعد في إفشال محاولة التسلل دون أن تُسجل أي إصابات في صفوف القوات.
وعقب دحر الهجوم، شرعت القوات في عمليات تمشيط واسعة لضمان عدم وجود خلايا متخفية في محيط الجبهة، وسط تحذيرات من تكرار محاولات هجومية مماثلة في ظل تصعيد واضح من قبل المليشيات في جبهات الضالع.
الهجوم الفاشل يأتي ضمن سلسلة من التصعيدات الحوثية التي تحاول عبثًا إحداث اختراق ميداني في خطوط الدفاع الجنوبية، إلا أن عزيمة المقاتلين وجاهزيتهم تُعيد كل محاولة إلى نقطة الصفر.