«رضعته 9 شهور مع مارك».. نادين الراسي: هناك من يعبث برأس شقيقي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أثارت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، حالة من الجدل، بسبب تصريحاتها حول إرضاعها شقيقها خلال فترة ولادة ابنها، كاشفة عن سر خلافاتها مع شقيقها الأصغر.
رضاعة نادين الراسي لشقيقها لمدة 9 أِشهروكشفت نادين الراسي في تصريحات تلفزيونية أثناء لقائها مع الإعلامي رالف معتوق بإنها تولت إرضاع شقيقها الأصغر «سابستيان» لمدة 9 أشهر مع ابنها مارك.
كشفت #نادين_الراسي تفاصيل الخلاف مع شقيقها الأصغر سيبستان قبل اسابيع قليلة.
وقالت نادين بمقابلة مع الزميل رالف معتوق أنها متعلقة بشقيقها سيبستيان كثيراً لأنها هي من أرضعته وهو صغير.
لكنه بعد اعتدائه عليها بالضرب في المستشفى لن تراه مرة أخرى.@RalphMaatouk1 pic.twitter.com/Yqk7dKT4Zv
— خالد المولى | العرّاب (@AlArrabcom) January 24, 2024
وأوضحت أن والدتها قررت فطام شقيقها بشكل مفاجئ، وهي مَن أرضعته مع ابنها الأكبر «مارك»، الذي ولِد في فترة ميلاد شقيقها.
وأشارت نادين إلى أن الهدف من هذا الفعل هو أن يظل بجانبها، ويحبها مثل ابنها، ولكن لم تتحول أمنيتها إلى واقع، وهناك مَن عبث في رأسه، وكان سبباً في توتر العلاقة بينهما، على حد قولها.
نادين الراسي مع شقيقهاخلاف نادين الراسي مع شقيقها
وتحدثت نادين الراسي، عن خلافها مع شقيقها الأصغر، وأنها لا تريد رؤيته لكن يمكن مسامحته بعد اعتدائه عليها بالضرب والدخول في خلافات.
وأوضحت نادين الراسى، أن شقيقها الأصغر الذي ارضعته تعدى عليها بالضرب خلال علاج والدتها أثناء حجزها في المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها بشلل نصفي.
ويذكر إن نادين أصيبت حينها بجروح في اليد والرأس، ودخلت في حالة من الانهيار العصبي لما تعرضت له من شقيقها، مما استدعي ذهابها إلى المستشفى لتقلي العلاج.
نادين الراسي هي ممثلة لبنانية، من مواليد منطقة رحبة في شمال لبنان، بدأت شهرتها من خلال العمل عارضة أزياء.
شاركت في تصوير كليب غنائي لأغنية «عشقتك» مع الفنان اللبناني فضل شاكر، وانتقلت إلى عالم التمثيل من خلال مسلسل «جريمة شغف» وتوالت بعد ذلك أعمالها الفنية التي صنعت شهرتها الواسعة.
اقرأ أيضاًالإعلان الأول لـ «عرابة بيروت».. النجوم وموعد العرض «فيديو»
شقيقة جورج الراسي: «مش قضاء وقدر.. وده إهمال الدولة»
تفاصيل مصرع الفنان جورج الراسي إثر حادث مروع.. (فيديو وصور).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصريحات نادين الراسي جورج الراسي نادين الراسي شقیقها الأصغر نادین الراسی مع شقیقها
إقرأ أيضاً:
«يوسف… البطل الذي رحل تحت الماء»
قالت الدكتورة فاتن والدة السباح الراحل يوسف محمد إن ابنها طلب منها قبل وفاته التقاط أكبر عدد من الصور له مؤكدة أنه أصر على أن تحتفظ له بصور كثيرة يوم البطولة وأخبرها بأنه يريد توثيق لحظاته داخل الاستاد قبل دخوله السباق.
سلمته بيدي
وأوضحت أنها سلمت ابنها بيديها لاتحاد السباحة ليشارك في بطولة رسمية وأنها لم تكن تتخيل أن تكون تلك آخر مرة تراه فيها حيا وأن يوسف كان بطلا حقيقيا حاصل على بطولات الجمهورية وكأس مصر ومتوجا في مناطق القاهرة وبورسعيد وكان دائم التفوق في كل السباقات التي خاضها.
اتهمت بالمسؤولية
وأكدت أن وفاة ابنها وقعت نتيجة الإهمال داخل البطولة مشيرة إلى أن عشرين حكما ومنقذا ومسؤولا وقفوا حول عشرة لاعبين فقط لكنها فوجئت بعدم انتباه أي منهم لاختفاء يوسف تحت الماء لمدة عشر دقائق كاملة من دون تدخل أو مراقبة.
روت لحظات الغرق
وكشفت أن ابنها غرق داخل الحوض بينما لم ينتبه إليه أحد وأن قلبه توقف قبل وصول الإسعاف التي حضرت من دون طبيب أو تجهيزات طبية معتبرة أن هذا التقصير كان سببا مباشرا في فقدانه رغم أنه كان في صحة ممتازة قبل المشاركة.
انتقدت الإسعاف
وذكرت أن انتقال يوسف من الاستاد إلى المستشفى استغرق وقتا طويلا نتيجة زحام الطريق وأن غياب التجهيزات داخل سيارة الإسعاف ساهم في تأخر إنقاذه وأن المدرب حاول إجراء الإنعاش لكنه لم يتمكن من إعادة النبض.
استعادت تفاصيل مؤلمة
وأضافت أنها تذكرت طلبه قبل نزوله إلى السباق حين طلب منها قص أظافره لأنه لا يريد دخول المياه بهذا الشكل موضحة أنها لم تكن تعلم أن تلك اللحظة ستكون من آخر ما يجمعهما قبل رحيله.
أشادت بالتزامه
وأكدت أن يوسف كان ملتزما ومتفوقا رياضيا ودراسيا وأنه كان الأول على مدرسته وشارك في الامتحانات أونلاين عقب انتهاء سباقاته مباشرة وأنه ظل يحافظ على توازنه بين الدراسة والرياضة دون أي تقصير.
طالبت بالمحاسبة
وطالبت بمحاسبة المسؤولين داخل اتحاد السباحة بسبب ما وصفته بالإهمال الجسيم مؤكدة أن البطولة يجب أن تتوقف إلى حين إعلان نتائج تحقيق شفاف وأن دم ابنها لن يضيع دون محاسبة عادلة لكل من قصّر.
ناشدت المسؤولين
وناشدت الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في منظومة الأمان داخل البطولات مشيرة إلى أن شباب السباحة لا يحصلون على الرعاية الكافية وأن غياب الإنقاذ والتدخل السريع يمكن أن يتسبب في مآسٍ مماثلة.
أشارت إلى موهبته
وأوضحت أن يوسف كان على أعتاب الانضمام للمنتخب الوطني وأن الأندية جميعها كانت تشهد بموهبته الكبيرة مؤكدة أن مستقبله كان ينتظره الكثير وأن رحيله شكّل خسارة للرياضة المصرية قبل أن يكون خسارة لأسرته.
أكدت تمسكها بحقه
وجددت تمسكها بالحصول على حق ابنها قائلة إنها لن تتراجع عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة وأنها ستظل تطالب بحقه حتى النهاية وأن اعتباره يجب أن يعود عبر محاسبة حقيقية لا بيانات شكلية.
أنهت بكلمات موجعة
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أنها لم تعد تعيش إلا لاسترداد حق يوسف وأن موتها أهون عليها من ترك قضيته دون إنصاف قائلة إن ابنها كان بطلا يستحق حياة أفضل ورعاية أكبر وإنها ستظل تطالب بحقه حتى آخر يوم في حياتها.