لبنانيّ في سوريا يُزوّد أفراد عصابة بهويّات مزوّرة... هذا ما يفعلونه بها لاحقاً
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بنتيجة المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات سرقة السيّارات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين باستئجار سيّارات من شركات ومكاتب تأجير السيارات، مستخدمين بطاقات هوية مزوّرة، والقيام بسرقة هذه السيارات لاحقًا، وتهريبها الى خارج الاراضي اللبنانية.
على أثر ذلك، كُلّفت القطعات المختصة في الشعبة القيام بإجراءاتها الميدانية والتقنية، لتحديد هوية أفراد العصابات التي تنفّذ العمليات المذكورة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكنت الشعبة من الاشتباه بأحدهم، ويدعى:
ع. م. (مواليد عام 2002، لبناني)
بتاريخ 06-01-2024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت احدى دوريات الشعبة من توقيفه بكمين محكم في محلة عاليه. وبتفتيشه، ضبط بحوزته بطاقة هوية لبنانية مزوّرة، ومبلغ مالي، وهاتف خلويّ.
بالتحقيق معه، اعترف انه استحصل على بطاقة الهوية المزوّرة والمبلغ المالي والخط الهاتفي المضبوطين، من شخص لبناني الجنسيّة متواجد داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أن اتفق معه على استئجار سيارة من أحد مكاتب تأجير السيارات، وسرقتها، ونقلها الى الحدود السورية وتسليمه إيّاها. وأضاف أنه قبل عملية توقيفه، تواصل مع مكاتب تأجير السيارات في محلة خلدة بغية استئجار سيارة وسرقتها، لكنّ عملية توقيفه حالت دون ذلك.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد العصابة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني :الردع اليمني أصبح ردعا استراتيجيًا بالمنطقة
، مؤكدًا أن "الردع اليمني في المنطقة أصبح ردعًا استراتيجيًا ضد أمريكا في المنطقة".
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن الحرب الأمريكية على اليمن، التي شملت البر والبحر والجو والفضاء والتجسس والأقمار الصناعية، "لا تستطيع اختراقه، وأن "العدو كان يظن أن اليمن لم يستطع الصمود أمام الضربات الأخيرة بطائرات الشبح وكل أنواع الأسلحة المتقدمة".
وأشار إلى أن "الإنفاق العسكري الأمريكي ونوعية والأسلحة الاستراتيجية المستخدمة، كان مفترضًا استخدامها ضد الصين"، لكن "الأمريكي يرى اليوم أن اليمن يمثل عائقًا أمام أولوياته في المنطقة، وتجاه الصين".
ويرى أن هناك "أوراقًا تسقط من يد الأمريكي بفضل محور المقاومة"، مستشهدًا بـ "تجميد صفقة القرن" و"عدم جدوائية اتفاقيات أبراهام". وأكد أن "الأمريكي ليس لديه أوراق كثيرة، لأن الأوراق تسقط"، مضيفًا أن "اليمن إلى الآن أسقط أوراقًا رابحة كانت في يد الأمريكي ابتداءً من الحصار على غزة ومنظومات الدفاع الجوي وحاملات الطائرات والاتفاقات الاستراتيجية والأسلحة المتقدمة التي فشلت في اليمن".
يخلص المحلل علي حمية إلى أن اليمن حقق انتصارًا استراتيجيًا على الولايات المتحدة الأمريكية، ليس فقط في الميدان العسكري بل أيضًا في المجالات الاستخباراتية والدبلوماسية والتكنولوجية، مما أضعف النفوذ الأمريكي في المنطقة وأسقط العديد من أوراقه الرابحة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواجهة محور المقاومة.
قناة" المسيرة"