نفذ معهد بحوث وقاية النباتات حملات متابعة ميدانية ومرور حقلي في محافظات دلتا وصعيد مصر، لتقديم النصائح الإرشادية للمزارعين وإمدادهم بالدعم الفني والتوصيات الحديثة التي تساعدهم على الحصول على محصول جيد وذو جودة عالية.

ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للجهات البحثية بالتواجد المستمر مع المزارعين للتوعية بالممارسات الزراعية الجيدة والمتابعة لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تقديم الإرشادات والتوصيات الفنية اللازمة لحماية المحاصيل الشتوية من الآفات.

وقاية النباتات يكثف حملاته المرورية

وأكد الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد، أن معهد وقاية النباتات، حريص على تفقد حقول المحاصيل الشتوية، مثل القمح والفول البلدي والموز والبنجر والبصل والطماطم وغيرها، للاطمئنان على حالتها وإعطاء المزارعين الإرشادات خاصة خلال هذه الفترات التي تشهد تغيرا ملحوظا في المناخ ومتابعة سلوك الآفات المختلفة مع هذه التغيرات.

وقاية النباتات يكثف حملاته المروريةوقاية النباتات يكثف حملاته المرورية

و أضاف أن باحثي المعهد بمقره الرئيسي وفروعه يقومون بحملات مرور مكثفة في جميع المحافظات للاستماع للمزارعين للتوعية وإعطاء أهم الإرشادات والتوصيات لزيادة المنتج المحلي والحد من فواتير الاستيراد.

وأشاد عبد المجيد بالدور الفاعل الذي يؤديه الباحثون في دعم المزارعين بالإجراءات الوقائية للحد من الإصابة بالآفات، مما يؤدي لتقليل استخدام المبيدات الكيميائية ويحافظ على البيئة كجزء أساسي من استراتيجيات الزراعة المستدامة.

اقرأ أيضاًوكيل وزارة الزراعة بالغربية يتفقد المقرات الانتخابية بمركز قطور

وزارة الزراعة تدعم احتفالات «الفاو» بيوم الأغذية العالمي 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معهد بحوث وقاية النباتات وزارة الزراعة وزير الزراعة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: التربية على الحياء والستر وقاية من الضياع وغضب الرحمن

تحدث عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي عن أهمية القصص القرآني وقيمته التربوية، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يضم بين جنباته العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير التي تناولت هذا المجال بالدراسة، حيث قدّم علماء كلية اللغة العربية وقسم التفسير أبحاثًا نفيسة وبديعة في هذا الإطار.

وأوضح الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، أن اهتمامه الشخصي بالقصص القرآني يمتد منذ فترة، مع العمل على تقريب هذا العلم للناس بطريقة مبسطة. ولاحظ أن بعض الآباء يتركون أبناءهم يعيشون في "جو من التفاهة"، داعيًا إلى ضرورة تعليم الأبناء قيمًا حقيقية، مع إمكانية "تحلية القيم بالسكر" لجعلها مقبولة ومحببة لهم، على غرار تحلية الدواء لتيسير تناوله.

وأشار إلى أن تقديم القصص القرآني للناس يجب أن يكون بعد تنقيته من الإسرائيليات والشعوذات والروايات عديمة القيمة، مع الاهتمام بصحة اللفظ ووضوح العبارة، وصياغتها بما يتناسب مع احتياجات العصر.

ووضح الجندي أن تبسيط القيم للأبناء يشبه تمامًا تقديم الدواء للطفل بشكل محبب، مؤكدًا أن القرآن الكريم ركز في مستهل قصة آدم عليه السلام على قضية ستر العورات، وأنها كانت "معركة عورات"، تكون نتيجتها إما الستر وإما الانكشاف الذي يؤدي إلى الضلال، مستشهدًا بقوله تعالى: "فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما".

كلام فارغ.. خالد الجندي: تعليق البعض "خرزة زرقاء" يعد بقايا وثنيةلماذا وصف الله أهل الجنة بـ متكئين؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح الحكمةخالد الجندي يؤكد: الصلاة فريضة لا تسقط مهما بلغت شدة الظروفخالد الجندي يفسر أنواع الحسد.. ويكشف سر النوع الذي يصيب الأغنياء

وحذّر من أن انكشاف العورات يمثل دليلاً على غضب الله وزوال نعمة الستر وفقدان الحياء، موضحًا أن الحياء فطرة ربانية طبيعية خُلق عليها الإنسان الأول كما ظهر في قصة آدم وزوجه، وأن ستر العورة كان نعمة ومنّة إلهية مُنحت للإنسان منذ اللحظة الأولى.

وشدد الجندي على خطورة تربية الأبناء على التكشف وعدم الاكتراث بمسألة العورات، معتبرًا أن من يربي ابنته على كشف العورة يربيها على ما يغضب الله، وأن التساهل في هذا الأمر من بعض الرجال والنساء يدل على فقدان نعمة "التقويم الحسن" التي امتنّ الله بها على الإنسان في قوله تعالى: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم".

ولفت إلى أن انعدام الحياء إلى درجة تشبه السلوك الحيواني هو علامة واضحة على نكوس الفطرة وانحرافها، مستنكرًا دهشة واستغراب بعض الناس عندما يُطلب منهم ستر عوراتهم أو عورات أبنائهم، رغم أن هذا المبدأ هو أصيل في الفطرة الإنسانية قبل أن يكون تشريعًا دينيًا.

وختم الشيخ خالد الجندي بذكر الآباء والأمهات بآية القرآن الكريم: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا"، مؤكدًا أن الستر في ذاته عبادة، وأن الحياء نعمة عظيمة، داعيًا الجميع إلى المحافظة على هذه النعمة والعمل باستقامة لقبول الرحمة من الله تعالى.

طباعة شارك خالد الجندي الحياء ستر العورة التربية القصص القرآني الفطرة لعلهم يفقهون

مقالات مشابهة

  • من 10 إلى 31 ألف جنيه| تفاصيل صادمة عن إيجار أراضي المزارعين بالغربية
  • من 10 إلى 31 ألف جنيه.. تفاصيل صادمة عن إيجار أراضي المزارعين بالغربية
  • من 2500 إلى 31 ألف جنيه| الإصلاح الزراعي يزيد العبء على المزارعين في الغربية
  • خالد الجندي: التربية على الحياء والستر وقاية من الضياع وغضب الرحمن
  • الإيمان بنظرية المؤامرة وقايةٌ من الصدمات
  • أليو ديانج يضع شروطا جديدة للتجديد.. والأهلي يكثف مفاوضاته لحسم الملف
  • الزراعة ترد على الشائعات: معلومات عزوف المزارعين عن القمح غير دقيقة.. 2350 جنيهاً لسعر الإردب
  • المحافظ ورئيس جامعة المنيا يفتتحان معرض زهور الخريف الثامن
  • 20 كلغ بطاطا بتساعد... لبنان يطلق حملة وطنية لإنقاذ موسم المزارعين
  • 37.1 مليار متر مكعب كمية المياه المستخدمة في ري المحاصيل الزراعية 2024