قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة فشلت خلال يومين من المحادثات في حث الصين على الضغط على إيران لوقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

ونقل موقع بولتيكو الأمريكي عن المسؤول قوله إن المحادثات بين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بانكوك بتايلاند يومي الجمعة والسبت بشأن الهجمات المستمرة في اجتماعاته- انتهت دون أي إشارة إلى أن الصين مستعدة لاتخاذ خطوات حاسمة لاستخدام نفوذها الاقتصادي على إيران - التي تمول وتجهز ميليشيا الحوثي اليمنية - للقضاء على التهديد الذي يهدد سلاسل التوريد العالمية.

 

وقال مسؤول كبير في الإدارة للصحفيين خلال مكالمة هاتفية بشأن اجتماع سوليفان يوم السبت: "تقول بكين إنها تثير هذا الأمر مع الإيرانيين... لكننا بالتأكيد سننتظر قبل أن نعلق بشكل أكبر على مدى فعالية اعتقادنا أنهم يثيرونه بالفعل". .

 

وقال المسؤول إن إدارة بايدن تطرح على بكين ضرورة المساعدة "فيما يتعلق بتهدئة بعض تلك الهجمات، ولكن ما إذا كانت ستختار استخدام هذا النفوذ بهذه الطريقة، أعتقد أن الأمر لا يزال يتعين رؤيته".

 

وأشار إلى أن إدارة بايدن تصطدم أيضًا بجدار من الطوب في محاولتها حث بكين على إقناع حليفتها الوثيقة كوريا الشمالية بتقليص برنامجها للأسلحة النووية وتقليص الدعم لحرب روسيا على أوكرانيا وتخفيف خطابها العدائي المتزايد تجاه كوريا الجنوبية.

 

وقال المسؤولون: "لن أصف أي شيء في الآونة الأخيرة بأنه بناء" فيما يتعلق بتأثير بكين على بيونغ يانغ.

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية

عواصم - الوكالات
أفاد مسؤول أمريكي على صلة بمفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن رد حركة حماس على المقترح الأميركي "إيجابي إلى حد كبير"، لكنه لا يعبر بعد عن موافقة رسمية، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.

وأوضح أن حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بما يمثل تحولا في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما والإفراج عن عدد أقل من الأسرى، وفقا للصحيفة.

وترى الصحيفة الإسرائيلية أن حماس تسعى إلى تغييرات في 3 مجالات رئيسية، حيث تطالب بتخفيف وتيرة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدلا من إتمام ذلك خلال أسبوع. وبموجب اقتراح حماس -وفقا للصحيفة- فلن يتم إطلاق سراح المجموعة الأخيرة، وهم 5 أسرى أحياء، إلا في اليوم الـ60 من وقف إطلاق النار.

كما تريد حماس -وفقا للصحيفة- جدولا زمنيا أكثر تحديدا لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير الإطار الحالي فقط إلى "إعادة تموضع" القوات.

أما الأمر الثالث، بحسب الصحيفة، فهو أن حماس تصر على ضمان أميركي أوضح بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى نهاية دائمة للحرب، وأن إسرائيل لن تستأنف حرب الإبادة حتى لو ظلت المفاوضات من دون حل بعد 60 يوما. بينما ينص الاتفاق المقترح حاليا على أن وقف إطلاق النار "قابل للتمديد" إذا استمرت المحادثات.

وأوضح المسؤول الأميركي أن رد حماس لا يُعدّ موافقة رسمية نظرا للشروط المرفقة به، مضيفا أن المناقشات ما تزال جارية.

في غضون ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -وفقا للصحيفة- أن إسرائيل لم تتلقَّ بعد رد حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف من الولايات المتحدة. وقال المسؤول: "بمجرد استلامنا له، سندرس التفاصيل ونتخذ الإجراءات اللازمة".

وفيما يخص تفاصيل المقترح الأميركي، تتضمن الصفقة خطوات مرحلية تتضمن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء و18 من جثث القتلى، مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، مع احتمالية تمديد وقف إطلاق النار بناء على سير المفاوضات، مع حرص الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث تغييرات جوهرية في المقترح الحالي، بحسب ما أوردت الصحيفة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عاجل|تركيا تأمل في تحقيق تقدم بملف وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • اعتراف أمريكي بإصابة حاملة الطائرات ترومان
  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل مسؤولًا عسكريًا أمريكيًا
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل مسؤول عسكري أمريكي
  • مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • بايدن يتحدث عن تشخيص إصابته بالسرطان ويحث الأمريكيين على الدفاع عن الديمقراطية
  • بايدن يتحدث لأول مرة علنا بعد إصابته بالسرطان: سأتمكن من هزيمته
  • من التماهي الى الصدام .. هجمات البحر تُعيد رسم مواقف أوروبا من الحوثي