"سنقلب الأرض والسماء".. أوستن يتعهد بمساعدة أوكرانيا في بناء جيش قوي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة وحلفاءها في أوكرانيا سيواصلون تلبية الاحتياجات العسكرية لكييف، بما يضمن أيضا إنشاء جيش حديث قادر على القتال.
وقال أوستن قبل بدء اجتماع عبر الفيديو لـ"مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا": "سنواصل قلب الأرض والسماء لتزويد أوكرانيا بما تحتاجه".
وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تدريب الجيش الأوكراني وتوفير معدات التدريب "من أجل إنشاء جيش أوكراني محترف قادر على القتال سيكون باستطاعته الدفاع عن نفسه في المستقبل".
إقرأ المزيدوكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن خلال مشاركته في قمة "الناتو" في فيلنيوس الأسبوع الماضي، أن واشنطن وحلفاءها سيساعدون أوكرانيا "في بناء دفاعاتها الجوية والبرية والبحرية".
وسبق أن قالت روسيا في أكثر من مناسبة إن "الناتو" والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة دفعت سلطات كييف باتجاه التصعيد، ودعمتها عسكريا حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة.
وحذرت موسكو باستمرار من أن ضخ الأسلحة لنظام كييف سيؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا وإطالة أمد الصراع، وكذلك لن يسهم في التوصل إلى حل عبر المفاوضات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة الى نتيجة
طهران "أ ف ب": أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي الى "أي نتيجة"، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم".
وقال خامنئي في كلمة متلفزة "المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا كانت قائمة أيضا في زمن الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. لا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، لا ندري ما الذي سيحدث".
وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عقد.
ووقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة الى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.
وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.
وبينما تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".
وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".
وأضاف عبر إكس الأحد أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".
وفي تصريحات بثها التلفزيون الحكومي اليوم، قال عراقجي "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مواقف أمريكية تتنافى مع أي منطق .. ما يضرّ بصورة فادحة بمسار المفاوضات".
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه لم يجر تأكيد أي موعد حتى الآن للجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وألمح مسؤولون إيرانيون الى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود موقتة على كمية اليورانيوم الذي يمكنها تخصيبه والمستوى الذي تصل إليه.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.
ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.
وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".
وهو أشار الى "قرب" التوصل لاتفاق، خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي.
لكن مسؤولين إيرانيين انتقدوا ما وصفوه بمواقف "متناقضة" من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى جانب استمرار فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني والبرنامج النووي على الرغم من المحادثات.
وقال عراقجي الأحد إن طهران لاحظت "تناقضات ... بين ما يقوله محاورونا الأمريكيون في العلن وفي مجالس خاصة".