تعليق مثير من ترامب بعد إعلان إصابة بايدن بـالسرطان
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا مثيرا على إعلان إصابة سلفه الرئيس السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا المتقدم.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، إنه "حزين للغاية" لهذا النبأ، لكنه تحدث عن أمور "مخفية" في الإعلان.
وقال "أنا مندهش من عدم إبلاغ الجمهور منذ فترة طويلة، لأن الوصول إلى المرحلة التاسعة يستغرق وقتًا طويلًا".
كما أشار ترامب إلى أن "شخصًا ما لا يقول الحقيقة"، مشككًا في تقارير الأطباء السابقة التي أكدت أن بايدن كان "بصحة جيدة" خلال فترة رئاسته.
وأضاف ترامب، الذي أعلن أنه خضع مؤخرًا لفحوصات طبية شاملة "ينبغي أن تكونوا فخورين بي"، في محاولة لإبراز قوته الصحية مقارنة ببايدن.
وخلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية الأخيرة العام الماضي، ركز ترامب بشكل مكثف على صحة بايدن وعمر الرئيس السابق (82 عامًا)، واصفًا إياه بـ"جو النائم" ومشككًا في قدرته البدنية والعقلية على قيادة البلاد.
هذه الهجمات تصاعدت بعد أداء بايدن الضعيف في مناظرة حزيران/ يونيو 2024، مما دفع الحزب الديمقراطي للضغط على بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، لتحل مكانه نائبته كامالا هاريس، التي خسرت لاحقًا أمام ترامب.
كما زعم ترامب وأنصاره، بمن فيهم نجله دونالد ترامب جونيور، أن إدارة بايدن وأطباء البيت الأبيض أخفوا تراجعًا مزعومًا في صحته العقلية والبدنية، وهي اتهامات رد عليها بايدن وفريقه بالنفي القاطع.
والأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن إصابته بنوع عدواني من سرطات البروستاتا، والذي انتشر إلى عظامه.
وأضاف البيان "تشخيص بايدن تم يوم الجمعة، بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية، وأوضحت الفحوصات أن السرطان قد وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض".
وتابع: "شخصت الحالة وفقا لنتائج اختبار PSA مستضد البروستاتا النوعي وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة وعدوانية المرض، ومرحلته المتقدمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن الولايات المتحدة بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف موعد إعلان مجلس السلام في غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة.
وأوضح ترامب للصحافيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وطرح ترامب مساراً جديداً في جهوده المتعلقة بقطاع غزة، بعد أن قرر التدخل شخصياً للدفع بخطته قدماً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية منها خلال سلسلة اجتماعات يعقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا اعتبارا من 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسط توقعات بأن تشمل الاجتماعات أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأفادت تقديرات بأن ترامب قد يعلن بدء المرحلة الثانية خلال استقباله نتنياهو أو حتى قبل اللقاء بأيام.
وعد ترامب الخطة الأمريكية المؤلفة من عشرين بنداً إنجازاً شخصياً، بعدما أقنع نتنياهو بوقف النار، ولو كان هشا، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وبالانسحاب إلى "الخط الأصفر"، إضافة إلى تبادل الأسرى، من الأحياء والأموات، بين إسرائيل و"حماس". ورأى أن التأخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية يهدد ما تحقق في المرحلة الأولى.
وأشارت جريدة "النهار" اللبنانية إلى أن انضمام السيسي إلى الاجتماعات المرتقبة شكّل خطوة يتوخى منها ترامب إضفاء طابع إقليمي على التسوية في غزة، خصوصا أن مصر مرشحة للعب دور رئيسي في المرحلة الثانية، سواء عبر المشاركة في قوة الاستقرار الدولية، أو في جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها وسيطاً مع "حماس" في البحث عن سبل إقناع الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.
وفي السياق نفسه، جاءت المباحثات الثلاثية في واشنطن قبل أيام بين وفود أمريكية وقطرية وإسرائيلية، في ضوء كون الدوحة إحدى الدول الوسيطة والموقعة على وثيقة إنهاء الحرب في غزة.
ولا يزال البيت الأبيض يأمل في إقناع دولة الاحتلال بالدور التركي ضمن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، رغم رفض نتنياهو لهذا الدور بسبب تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية نتيجة الحرب، إلى جانب التنافس على النفوذ في سوريا.
ومثلما جرى إعلان الخطة الأمريكية في حضور نتنياهو في البيت الأبيض في 29 أيلول/سبتمبر، ترددت توقعات بأن ترامب قد يعلن الشروع في المرحلة الثانية بالتزامن مع اجتماعات فلوريدا بحسب الصحيفة.
وفي موازاة ذلك، سرت تكهنات عن خطة أمريكية رديفة لإنشاء نموذج أولي للإدارة المدنية في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو طرح يتطلب تعاونا مصريا، رغم رفض القاهرة محاولات تجزئة غزة وتقطيع أوصالها أو إقامة مناطق "مزدهرة" وأخرى خاضعة للضغط المعيشي والأمني.
ولم يقتصر جدول اجتماعات فلوريدا على ملف غزة، إذ شمل أيضا الملف السوري الذي حاول ترامب من خلاله توفير بيئة تساعد "النظام الجديد" في سوريا على تثبيت الاستقرار، وسط استمرار التوغلات الإسرائيلية اليومية في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، والتي اعتبرت عاملا يعرقل هذه المساعي وفق تقرير الصحيفة اللبنانية.
كما حال الخلاف حول مطالب نتنياهو، وفي مقدمتها نزع السلاح من كامل الجنوب السوري وتقديم إسرائيل نفسها كـ"حامية للأقليات"، دون توقيع الاتفاق الأمني الذي رعته واشنطن.
وبالتوازي، برز تعقيد إضافي في الملف اللبناني، وسط إصرار إسرائيل على مواصلة انتهاكات وقف النار والتهويل باعتداءات أوسع للضغط على الحكومة اللبنانية في موضوع "حصرية السلاح"، في وضع وصف بأنه يدفع لبنان إلى خيارين سيئين: حرب إسرائيلية شاملة أو حرب أهلية.
وربطت حكومة الاحتلال الملف اللبناني بالملف الإيراني، بينما سعى نتنياهو، وفق التقارير، إلى الحصول على دعم من ترامب في فلوريدا لاحتمالات استئناف حرب الأيام الـ12 ضد إيران، عبر توجيه ضربات استباقية تهدف إلى منع طهران من تجديد قدراتها الصاروخية.