معًا نستطيع مبادرة بجناح الأزهر لدعم قدرات ذوي الهم ومعالجة مشكلاتهم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
(أ ش أ):
انطلقت من جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، اليوم /الأحد/، مبادرة "معا نستطيع"؛ لدعم قدرات ومهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعالجة مشكلاتهم، وللتأكيد على أهمية دمجهم في فصول التعليم، ونشر الوعي والثقافة بحقوقهم واحتياجاتهم، وتزويد عائلاتهم بمهارات التعلم والمعرفة بالأساليب الحديثة لتأهيلهم نفسيًا وعلميًا وتربويا.
وقالت المدربة بالأزهر الشريف، مدير مرحلة رياض الأطفال بالشرقية، الدكتورة دعاء عزت، إن مبادرة "معا نستطيع" تأتي ضمن جهود الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدمج فصول رياض الأطفال، ومعالجة المشكلات والتحديات الخاصة بذوي الهمم، وترتكز على أهمية التخطيط والتنفيذ والتقويم لمشروعات دمج ذوي الهمم داخل محافظة الشرقية وخارجها، كما تقدم المبادرة فعاليات وأنشطة ومسابقات وهدايا للأطفال داخل جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب، بهدف حل مشكلات الدمج الخاصة بذوي الهم، وتعميق فكرة التطوير التكنولوجي، والتنمية المهنية المستدامة الخاصة بهم.
من جانبها، قالت مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نقدر لرعاية ذوي الهمم، الدكتورة عبير عبد العزيز، إن المبادرة تنطلق من حرص الأزهر الشريف على تحقيق طموحات وآمال ذوي الهمم، وتأتي في إطار جهود التنمية المستدامة ورؤية الدولة لدمج الفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أفضل، وتساهم المبادرة في توفير خدمات متنوعة وأجهزة لتحفيز ذوي الهمم ودعم أمهاتهم لاكتشاف مواهبهم وتنميتها، كما تنظم المبادرة ندوات تثقيفية ومعارض بالتعاون مع التربية والتعليم والأزهر الشريف لذوي الهمم في جميع محافظات مصر.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، وتشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب ذوي الاحتياجات الخاصة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب طوفان الأقصى المزيد الأزهر الشریف ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة تجويد خدمات الاتصالات
مسقط- العُمانية
أنهت هيئة تنظيم الاتصالات تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية المشتركة بين الحكومة والهيئة والمرخص لهم لتجويد خدمات الاتصالات في مناطق الخدمة الشاملة، والتي تم الاتفاق عليها لتحسين جودة الخدمات المقدّمة للمنتفعين، لاسيما في المناطق التي تواجه تحديات في البنية الأساسية والتغطية.
وترتكز المبادرة على استغلال الوفورات من تأجيل رفع نسبة الأتاوة في تغيير عدد من وصلات محطات الاتصالات من تقنية الأقمار الاصطناعية إلى الألياف البصرية، وهو ما من شأنه رفع كفاءة أداء أبراج الاتصالات، وتحقيق تجربة استخدام أكثر موثوقية واستقرارًا.
وأوضح عمر بن عبدالله القتبي نائب الرئيس لقطاع تنظيم الاتصالات بهيئة تنظيم الاتصالات، أن إطلاق هذه المبادرة يعكس التزامًا من الهيئة بتحقيق أحد أهدافها الرئيسية بتوفير خدمات الاتصالات في مختلف مناطق سلطنة عُمان باستخدام أحدث التقنيات، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، وتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين في مختلف المحافظات.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى بناء بيئة رقمية متقدمة تواكب عمليات التحول الرقمي وتدعم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ترتكز على تطوير البنية الأساسية وتحويل وصلات المحطات المملوكة للمشغلين في المناطق الريفية من الاعتماد على تقنية الأقمار الاصطناعية إلى ربطها بتقنية الألياف البصرية، ما سيمكن المشغلين من تحقيق أداء أكثر موثوقية واستقرارًا لشبكات الاتصالات، وبما ينعكس بشكل مباشر على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام المؤسسات الوطنية، لاسيما الصغيرة والمتوسطة، للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفتحت هذه المبادرة المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ الأعمال وتقديم خدماتها في مجالات التوصيل والصيانة وإدارة المشاريع، فضلًا عن تمكينها من توفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة لتنفيذ هذه المشاريع. وتتماشى المبادرة مع توجه وطني أوسع لبناء بيئة رقمية متقدمة، تُمكّن المواطنين والمؤسسات من الاستفادة من التطبيقات والخدمات الرقمية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتعليم الإلكتروني، والخدمات الحكومية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية.