سماح أبو بكر عزت: الكتب تعالج تصرفات الأطفال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت سماح أبو بكر عزت، كاتبة وسفيرة حياة كريمة، إن كتب الأطفال تقسم إلى 3 مراحل؛ الأولى ما قبل المدرسة، والثانية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، والثالثة من 12 سنة إلى اليافعين، لافتة إلى أنه لهذه الأسباب تكتب دور النشر الأعمار المناسبة لهذا الكتاب، حتى يتواكب مع المرحلة العمرية للطفل الذي يقوم بقراءته.
الكتب تعالج بعض تصرفات الأطفالوتابعت الكاتبة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «الكتب بتكون بتتحدث عن أحداث حياتية للطفل في عمر معين، وتعالج بعض تصرفاته، وبالتالي لا بد من الحرص على اختيار الكتاب المناسب لعمر الطفل».
وأضافت: «حواديت قبل النوم تؤثر في شخصية الطفل، فبالتالي لا بد من مراعاة الأب والأم لهذا الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة النوم الطفل الكتب
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في تعز تطالب بالعدالة للطفل “مرسال” وسط اتهام الاجهزة الأمنية بالتواطؤ
الجديد برس| متابعات|
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بالقبض على قاتل الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل عشرة أيام على يد أحد المسلحين في ظل اتهامات بتواطؤ أجهزة أمنية في التستر على الجاني.
ونظّم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة، رافعين لافتات تُندد بالجريمة وتدين الصمت الرسمي، مرددين هتافات تطالب حكومة التحالف والسلطات المحلية بسرعة القبض على القاتل، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن مثل هذه الجرائم يعمّق حالة الانفلات الأمني في مدينة ترزح تحت فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الطفل مرسال قُتل على يد المدعو كمال فرحان الشرعبي، إثر خلاف بسيط نشب بين أطفال الحي، تطور لاحقاً إلى هجوم مسلح قاده الشرعبي، الذي انهال بالضرب على الطفل قبل أن يصوب سلاحه إلى صدره ويطلق عليه النار مباشرة، غير مكترث لتوسلاته التي سبقت الرصاصة القاتلة.
وتتحدث مصادر محلية عن اتهامات لعناصر أمنية بالتواطؤ في إخفاء القاتل، ما زاد من حالة الغضب الشعبي، وسط صمت رسمي مطبق.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات وعمليات القتل خارج القانون، التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يرى مراقبون أن المدينة تعاني من انهيار تام في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، في ظل انتشار الفصائل المسلحة وغياب المحاسبة، ما يهدد الأمن المجتمعي ويُرسّخ فقدان الثقة بالسلطات الرسمية.