وردنا الان.. مقتل وإصابة 28 جندي أمريكي بطائرة مسيرة ومصادر تكشف مصدر الهجوم وتفاصيله
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي اليوم الأحد مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة 25 آخرين، في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة عسكرية، وكشفت مصادر إعلامية أن الطائرة المسيّرة التي استهدفت القوات الأميركية في الأردن جاءت من سوريا.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الادارة الامريكية مقتل عسكريين أميركيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي في غزة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان “في 28 كانون الثاني/يناير، قُتل ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي وأصيب 25 آخرون في هجوم أحادي الاتجاه (بطائرة مسيّرة) استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية”.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مقتل 3 أميركيين تم بهجوم طائرة مسيّرة على قوات أميركية في شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا. مضيفا ان “الهجمات على قاعدتنا في الأردن تمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق” حسب تعبيره.
وتابع “ما حدث بالأردن تصعيد كبير”، متوعداً بمهاجمة كل المسؤولين عن مهاجمة قواته بالقاعدة الأميركية.
وقال مصدر أردني مسؤول ان: القاعدة الأمريكية التي تم استهدافها تقع خارج الحدود الأردنية
وأكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية ان: الهجوم الذي استهدف عسكريين أمريكيين لم يقع على الأرض الأردنية.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاردن جنود امريكيين طائرة مسيرة قاعدة امريكية مقتل جنود امريكيين
إقرأ أيضاً:
مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلّحون يوم السبت على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد.
وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -التابعة لتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن الهجوم، الذي خلّف خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
ونشرت الجماعة المسلّحة مقاطع فيديو تظهر مقتل جنود من الجيش المالي، بالإضافة إلى أسلحة ومركبات تمّ الاستيلاء عليها من القاعدة العسكرية التي سبق وأن تلقّت تعزيزات لوجيستية العام الماضي، بعد هجوم مشابه قام به مقاتلو الطوارق.
وبدأ الهجوم بعد منتصف النهار، وظلّ المسلّحون يتردّدون بين القاعدة العسكرية، ومركز مدينة ديورا حتى ليلة الأحد من دون أن يتمكّن الجيش المالي من التدخل.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن عدد القتلى بلغ 41 شخصا من بينهم قائد المعسكر ونائبه، ولم تستطع القوات الموجودة المقاومة أو الصمود أمام المسلّحين.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانورغم أن الهجوم الأخير استمر يوما وليلة، فإن الجيش المالي لم يرسل تعزيزات، كما لم ينفّذ الضربات الجوية التي تعوّد على القيام بها في حربه مع الجماعات المسلّحة خلال السنتين الماضيتين.
وبالتزامن مع هذه الهجمات، تعرّضت قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو، صباح اليوم الاثنين، لهجوم عنيف بالطائرات المسيرة من طرف جبهة تحرير أزواد، ولم تعلن حتى الآن أي تفاصيل حول عدد القتلى والخسائر.