نواب أمريكيون: الرد الوحيد المقبول هو الانتقام العسكري المدمر..اضربوا إيران الآن وبقوة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دعا السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام إلى اتخاذ إجراءات فورية وقوية ضد إيران. وأعرب السيناتور عن إحباطه من نهج إدارة بايدن وشدد على ضرورة تغيير السياسات لمنع وقوع المزيد من الضحايا بين أفراد الخدمة الأمريكية في المنطقة.
يأتي ذلك رداً على الهجوم الأخير بالقرب من الحدود السورية الأردنية والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
وانتقد جراهام جهود وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لردع العدوان ضد القوات الأمريكية، قائلاً: "جهود الوزير أوستن لردع العدوان ضد قواتنا في المنطقة فشلت فشلاً ذريعاً".
وأضاف: "لقد فقدت الثقة منذ فترة طويلة في فريق بايدن للأمن القومي لردع إيران. وإذا لم يغيروا سياساتهم الآن، فإن المزيد من أفراد الخدمة الأمريكية في المنطقة سيدفعون الثمن".
ودعا السيناتور إلى اتخاذ موقف أكثر حزما، قائلا: "الشيء الوحيد الذي يفهمه النظام الإيراني هو القوة. وإلى أن يدفعوا ثمن بنيتهم التحتية وأفرادهم، فإن الهجمات على القوات الأمريكية ستستمر".
وحث جراهام إدارة بايدن على ضرب أهداف مهمة داخل إيران، ليس فقط انتقاما للهجوم الأخير ولكن أيضا كرادع ضد أي عدوان في المستقبل.
وأعرب جراهام عن تعازيه لأسر الجنود الذين سقطوا في الأردن وتمنى الشفاء التام للجرحى، وأشاد بتفاني القوات الأمريكية في المنطقة. لكنه انتقد سياسة الردع الحالية، مدعيا أن "سياسة الردع الخاصة بهم ضد إيران فشلت فشلا ذريعا. وكان هناك أكثر من 100 هجوم ضد القوات الأمريكية في المنطقة".
وأكد جراهام على خطورة الوضع، قائلاً: "إن إيران لا ترتدع. فعندما تقول إدارة بايدن "لا تفعلوا"، فإن الإيرانيين "يفعلون". ووصف إدارة بايدن بأنها تجد آذاناً صماء في إيران".
وردد السيناتور توم كوتون مشاعر السيناتور جراهام، مؤكدا على أن الرد الوحيد المقبول على الهجمات الأخيرة هو "الانتقام العسكري المدمر ضد القوات الإرهابية الإيرانية". وانتقد كوتون الرئيس جو بايدن لما اعتبره نهجا فاشلا تجاه إيران، واتهم الإدارة بترك القوات الأمريكية عرضة للهجمات.
وقدم كوتون تعازيه لأسر الجنود الذين سقطوا، وحث على رد عسكري شامل لضمان أمن القوات الأمريكية في المنطقة. ويتوافق موقف السيناتور مع الدعوات المتزايدة لاتباع نهج أكثر قوة وحسماً لمعالجة التوترات المتصاعدة مع إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمریکیة فی المنطقة القوات الأمریکیة إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والاحتقان: هل تشعل أسعار البنزين احتجاجات جديدة في إيران؟
شرعت طهران في تطبيق مستوى سعري جديد للبنزين المدعوم من الدولة، في أول تعديل للأسعار تشهده البلاد منذ عام 2019، في خطوة تأتي وسط تراجع حاد في قيمة العملة المحلية واستمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، رغم بقاء أسعار الوقود من بين الأرخص عالمياً.
ويأتي هذا التعديل بعد تجربة سابقة حساسة، إذ أدت آخر زيادة كبيرة في أسعار البنزين قبل ستة أعوام إلى احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد، تلتها حملة قمع أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات حقوقية.
وعلى مدى أجيال، اعتُبر البنزين الرخيص في إيران حقاً مكتسباً، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره قضية شديدة الحساسية. وتعود جذور الغضب الشعبي المرتبط بأسعار الوقود إلى عام 1964، عندما دفعت زيادات الأسعار آنذاك إلى احتجاجات واسعة أجبرت شاه إيران على نشر مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض إضراب سائقي سيارات الأجرة.
وبموجب النظام المعدل الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم السبت، أُضيف مستوى ثالث للتسعير إلى منظومة الدعم طويلة الأمد. ويسمح النظام الجديد لسائقي السيارات بالحصول على 60 لتراً شهرياً بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي نحو 1.25 سنت أميركي، بينما تبقى المئة لتر التالية بسعر 30 ألف ريال للتر، ما يعادل 2.5 سنت.
أما الكميات التي تتجاوز ذلك، فتخضع لسعر جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي ما يقارب 4 سنتات أميركية. وكانت إيران قد فرضت نظام حصص الوقود منذ عام 2007، غير أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين منخفض السعر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن