المجلس العربي للطفولة يدعو لإزالة الصعوبات القائمة بقضايا الطفل ذي الإعاقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دعا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى ضرورة التكاتف والتضافر بين الجهود الحكومية والمجتمعية لإزالة الصعوبات القائمة بقضايا الطفل ذي الإعاقة، التي لا زالت تشكل تحدياً كبيراً، بما ينعكس إيجابياً على هذه الفئة من الأطفال، ولنحقق الحلم في مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً.
جاء ذلك في كلمة سمو رئيس المجلس عبر الاتصال المرئي خلال مؤتمر الحماية المجتمعية والمعوقات التي يواجهها الأطفال ذوو الإعاقة، الذي عقده المجلس بالتعاون مع جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة في القاهرة.
أخبار متعلقة السديس: الولاء ليس مجرد عاطفة.. والمواطنة شراكة في الحياة والمصير والحقوقبتوجيه أمير المنطقة الشرقية.. نائب الأمير يستقبل شابًا تبرع بكليته لطفل دون معرفة مسبقةنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبعوأوضح أن العمل من أجل الأطفال من ذوي الإعاقة كان ولا زال التزاماً من المجلس منذ بدايات تأسيسه من خلال العديد من الأنشطة والإصدارات والتقارير والأدلة الإرشادية والتدريبية والمواد الإعلامية والثقافية.التأهيل والدمج والتمكين
نوه سموه بجهود ودعم المجلس عبر سلسلة من البرامج والمشروعات الإستراتيجية التي استهدفت بالأساس إعمال حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وإتاحة الفرصة للتأهيل والدمج والتمكين في مجتمع متكامل إنسانياً يعزز التنشئة على المواطنة ويقدم دعماً للجميع.
وأشار إلى استمرار المجلس جهوده من خلال مشروعه الإستراتيجي الحالي بالشراكة مع جامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية؛ للكشف والتدخل المبكر لمساندة الطفل العربي ذي الإعاقة في ضوء التطور العلمي والتقني.
وأعرب سمو رئيس المجلس -في ختام كلمته- عن تقديره لشراكة المجلس العربي للطفولة والتنمية مع جمعية نداء في عقد هذا المؤتمر، لمناقشة القضايا التي تمثل معوقات أو صعوبات، تمكن المجتمع العالمي بما في ذلك المجتمع العربي من تجاوز مرحلة التهميش لفئة ذوي الإعاقة بما فيها الأطفال، إلى مرحلة الرعاية والشفقة، ومنها إلى مرحلة الدعم الحقوقي والتشريعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة المجلس العربي للطفولة ذوي الإعاقة جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
التعليم مفتاح التمكين.. والقومي للإعاقة يدعو المجتمع للاعتراف بقدرات أبنائه
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن قرار استكمال التعليم بعد الحادث كان خطوة مصيرية، موضحة أنها رفضت العزلة داخل المنزل، وأصرت على العودة إلى المدرسة ثم الجامعة، وهو ما ساعد في بناء شخصية مستقلة وواعية بقدراتها.
وأضافت أن أسرتها كانت شريكاً أساسياً في اتخاذ هذا القرار، خاصة أن الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعتمدون بدرجة كبيرة على وعي الأسرة وثقتها في إمكاناتهم.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "نون القمة" المذاع على شاشة إكسترا نيوز وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، أن التعليم كان بوابة العبور إلى الحياة الأكاديمية، حيث حصلت على الماجستير والدكتوراه وسافرت إلى ألمانيا لاستكمال دراستها، مؤكدة أن التميز كان خياراً وليس مجرد نتيجة، وأن الإرادة الفردية قادرة على خلق مسار مهني مختلف.
الوعي المجتمعيوأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن البيئة التعليمية المتاحة التي وفرتها مديرة المدرسة الألمانية آنذاك لعبت دوراً محورياً في دعمها، مشيرة إلى أن الوعي المجتمعي أهم من القوانين مهما كانت قوتها.
تجربة التدريس داخل الجامعةوأشارت إلى أن تجربة التدريس داخل الجامعة مكّنتها من نشر الوعي بين الطلاب حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أنها أسست أول أسرة طلابية تعمل على دمجهم ونشر ثقافة قبول الآخر، وهو ما اعتبرته بداية العمل التطوعي الحقيقي الذي سبق دخولها العمل الحكومي.