«الأرصاد» تكشف 3 أيام من البرد القارس.. طبيب يحذر مرضى القلب من مخاطرها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خلال ساعات تبدأ موجة أبرد 3 أيام في يناير التي حذرت منها هيئة الأرصاد في الفترة الماضية، ومع هذا المنخفض الحاد الذي يبدأ من صباح الاثنين ويستمر حتى الأربعاء، يعاني أصحاب فئات معينة من بينهم مرضى القلب، من مضاعفات خطيرة، أبرزهم مرضى القلب الذين يمكن أن يتعرضوا لمشاكل خطيرة تصل للنوبة القلبية.
طبيب يحذر مرضى القلب من مخاطر المنخفض الجويوبحسب تصريحات لـ«الوطن»، حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، مرضى القلب من الخروج من المنزل إلا للضرورة، فهم من بين الفئات الذين يعانون من مضاعفات خطيرة في أيام البرد الشديدة، وأكد الدكتور ماهر علام، استشاري القلب والأوعية الدموية، لـ«الوطن»، ضرورة حفاظ مرضى القلب على أنفسهم في هذا الطقس البارد حتى لا يتعرضوا لمشكلات قلبية.
وبحسب موقع «هيلث لاين» يتسبب البرد في انقباض الأوعية الدموية، وهذا يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
-يمكن أن تتفاقم أعراض الذبحة الصدرية، أو ألم الصدر الناجم عن أمراض القلب التاجية في البرد الشديد عندما تنقبض الشرايين التاجية في البرد.
-في البرد، يعمل قلبك بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارة الجسم الصحية.
- إذا انخفضت درجة حرارة جسمك إلى أقل من 95 درجة، فقد يؤدي انخفاض حرارة الجسم إلى تلف عضلة القلب.
-الضغط العاطفي في موسم العطلات يزيد من مستوى هرمونات التوتر، وبالتالي خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- درجة الحرارة والنشاط البدني والضغط النفسي يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية خلال فصل الشتاء.
الاحتياطات اللازمة للوقاية-يجب ارتداء طبقات من الملابس، وخاصة القبعات والقفازات والجوارب الثقيلة.
-التزم البيت في كثير من الأحيان.
-امنح نفسك فترات راحة للإحماء إذا كنت تقضي وقتًا بالخارج في البرد.
-اغسل يديك بشكل متكرر.
-يمكن أن تزيد التهابات الجهاز التنفسي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى القلب منخفض جوي المنخفض خطر الإصابة مرضى القلب فی البرد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا