دعاء صلاة الفجر بصوت الشيخ أحمد فرحات.. «ردده الآن واغتنم فوائده»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دعاء صلاة الفجر، من الأدعية التي يحرص المسلم على تردديها في صلاة الفجر، فالأدعية تعد من العبادات التي أوصنا الله عز وجل بها في مواضع كثيرة من القرآن، منها قوله تعالى «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»، وفي هذا الصدد تقدم «الوطن» خلال السطور التالية دعاء صلاة الفجر.
وعن دعاء صلاة الفجر قالت دار الإفتاء المصرية: «في صلاة الفجر رتبوا أمنياتكم وأفيضوا بها إلى مالك المُلك يستجب بإذن الله لكم»، وردد الشيخ أحمد فرحات الدعاء في صلاة الفجر بمسجد الحسين قائلا: «اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت، وعافِنا فيمَن عافيْت، وتَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت، وبارِك لَنا فيما أَعْطَيْت، وقِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت، إنك تَقضي ولا يُقضى عَليك، انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت، فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت، وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت، نَستَغفِرُكَ رَبَّنا ونَتوبُ إليك».
ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، اللّهم بفضلك اجمع بين قلوب المؤمنين، ووحد بين صفوف المسلمين، واجعل الكلمة العليا لأمة سيد العالمين، اللّهم خذل عنا ولا تخذلنا، اللهم أنصرنا ولا تنصر علينا، اللّهم استُرنا ولا تفضحنا، اللهم أكرمنا ولا تهينا، اللّهم كن لنا ولا تكن علينا، اللّهم إدفع عنا ولا تدفعنا، اللّهم فرج كروبنا، اللّهم أصلح أحوالنا، اللهم وسع أرزاقنا، اللّهم اشفنا من جميع أمراضنا، اللّهم امنا في أوطاننا، واحفظنا فيما بين أدينا وما خلفنا.
اللّهم بنصرك أيد المؤمنين، وثبت أقدام المجاهدين برًا وبحرًا يا رب العالمين، اللّهم إنك بالمؤمنين رؤف رحيم، وصلِّ اللّهم وسلِّم وبارك على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ في الأوَّلين، وبارك عَليهِ في الآخِرين، وصلِّ وسلِّم وبارك عليهِ في كلٍ وقتٍ وكلٍ حين، وفي المَلأِ الأَعلى الى يومِ الدِّين.
أدعية صلاة الفجرواستكمالا للحديث عن دعاء صلاة الفجر، نشرت دار الإفتاء المصرية العديد من الأدعية، التي تردد في صلاة الفجر من بينها:
ـ في فجر هذا اليوم نسائلك يا رب أن ترزقنا بعد الضيق فرج وأن تجعل لنا من كل هم مخرجا.
ـ يا رب في فجر هذا اليوم أجرنا من موت الغفلة ولا تتوفنا إلا وأنت راض عنا.
ـ يا رب مع فجر هذا اليوم نسألك رزق واسع ويقينا صادق وقلبا خاشع وعلم نافع وعمل صالح متقبلا.
- يا رب لا تحرمنا من خير الفجر وأعنا على قيامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء صلاة الفجر دعاء الفجر صلاة الفجر الإفتاء دعاء صلاة الفجر فی صلاة الفجر الل هم
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".