أول تعليق من إيران على استهداف القاعدة الأمريكية في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن ممثل إيران لدي الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن إيران ليس لها علاقة بالهجمات التي استهدفت القاعدة الأمريكية في الأردن.
وجاء ذلك عقب هجوم بطائرة بدون طيار على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين.
وقال ممثل إيران لدي الأمم المتحدة، في حديث مع مراسل وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات والصراع يدور بين الولايات المتحدة الأمريكية وفاصئل المقاومة في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنه تم مصرع 3 من القوات الأمريكية، وأصيب العديد من الأفراد جراء هجوم بطائرات بدون طيار على قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن عدد الجنود الأمريكيين المصابين إثر الهجوم ارتفع إلى 34 من جندي.
وأضافت القيادة أنها تتوقع استمرار ارتفاع عدد الجنود المصابين، لافته إلى أنه تم نقل 8 جنود أصيبوا بجروح من الأردن إلى مستوى رعاية أعلى، لكنهم في حالة مستقرة، ويتم الآن تقييم جميع الجنود الآخرين بشكل كامل من أجل متابعة الرعاية.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أن الهجوم وقع على قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابع لشبكة الدفاع الأردنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الأردن القاعدة الأمريكية طائرة بدون طيار القوات الأمريكية الحدود السورية القیادة المرکزیة الأمریکیة الأمریکیة فی فی الأردن
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
كشفت شبكة NBC الأميركية، في تقرير ميداني، عن تزايد الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل صفوف الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك جنود احتياط وطيارون سابقون، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع دائرة الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الشبكة عن عدد من الجنود شهادات صريحة تعكس شعورًا متناميًا بأن الحرب فقدت مبرراتها الأخلاقية، وتحولت إلى "حرب انتقامية تُقتل فيها أعداد كبيرة من الأبرياء دون ضرورة عسكرية حقيقية".
وأعرب جندي احتياط شارك في القتال عن شعوره بـ"الخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون من الجوع"، مضيفًا: "كإسرائيلي وكإنسان، أدعو حكومتي إلى التوقف عن تجويع مليوني شخص".
واعتبر جندي آخر أن توسيع نطاق العمليات العسكرية جاء "بدافع سياسي وليس لأسباب عسكرية"، واصفًا القرار بأنه "غير أخلاقي".
وشدد جندي احتياط شارك سابقًا في الحملة على غزة أنه يرفض المشاركة في "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفًا أن "هذا هو السلوك الوطني السليم".
وكشف التقرير عن تململ في أوساط الطيارين العسكريين، حيث نقل عن طيار متقاعد أن العديد من الزملاء يطالبون بإنهاء الحرب، ليس بدافع الإرهاق، بل لإيمانهم بأنها غير شرعية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "باتت رهينة في يد شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسيًا للبقاء في السلطة".
وانتقد أحد جنود القوات الجوية تصريحات وسلوك بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها لا تصدر عن مسئولين ذوي أخلاق"، فيما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إهمال ملف الرهائن لصالح البقاء السياسي على حساب المصلحة الوطنية".