الجزار يتفقد منطقة الأعمال المركزية التابعة لمركز التجارة العالمى الصينى.. شاهد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
واصل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولاته بمناطق الأعمال المركزية بالعاصمة الصينية بكين، وذلك في إطار زيارته للصين، مؤكداً أن زيارته تهدف للاطلاع على أحدث نظم الإدارة والتشغيل والصيانة، والتسويق، لتلك المناطق، والاستفادة منها فى مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وزار الدكتور عاصم الجزار، منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الصينية بكين، التابعة لمركز التجارة العالمي الصيني، ويرافقه المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمحاسب/ وائل شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية.
وقال الوزير: هذا المشروع يتشابه مع المنطقة المركزية للأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونعمل على نقل تجارب الإدارة والتشغيل الناجحة، كما نستهدف فى الوقت نفسه العمل على تدريب فنيينا وعمالنا على إدارة وتشغيل هذه المشروعات الضخمة التى يتم تنفيذها لأول مرة فى مصر.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، بمشروعات منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الصينية بكين، التابعة لمركز التجارة العالمي الصيني، واستمع إلى شرح من مسئولى المركز عن نظم التشغيل والصيانة والإدارة والتسويق لمنشآت المنطقة، حيث أوضحوا أن إجمالى الاستثمار في المشروع 10 مليارات يوان، وتتجاوز مساحة البناء الإجمالية 1.1 مليون م2، وتتضمن 4 مبان إدارية تبلغ مساحتها الإجمالية 373 ألف م2، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 330 متراً، وجذبت عددا كبيرا من الشركات الصينية والأجنبية للاستقرار بالمشروع، وتبلغ المساحة الإجمالية لمركز التسوق 230 ألف م2، ويضم ما يقرب من 420 متجرًا، كما يضم المشروع أيضًا 3 فنادق بإجمالي 1381 غرفة و412 وحدة سكنية، وغيرها من المرافق الخدمية والتجارية العالمية.
وأشار المسئولون الصينيون إلى أن مشروع منطقة الأعمال المركزية ببكين التابع لمركز التجارة العالمي الصيني، يعد واحداً من مؤسسات الخدمات التجارية الراقية الشاملة التي تتمتع بأكبر حجم بناء وأعلى سعر إيجار شامل وأفضل كفاءة تشغيل مستدامة في الصين، وقد استقر بالمنطقة عدد كبير من شركات "فورتشن 500" مثل أرامكو السعودية، وإكسون موبيل، وأبل، ورويال شل، وغيرها، بمعدل إشغال يزيد على 95%.
وأضافوا، أنه وبعد 30 عامًا من البناء والتطوير، أصبحت منطقة الأعمال المركزية ببكين التابعة لمركز التجارة العالمي الصيني، والتى نفذتها شركة "CSCEC" الصينية،التى تنفذ المنطقة المركزية للأعمال بمصر، مركزًا تجاريًا حديثًا على مستوى عالمي من الدرجة الأولى، ونافذة هامة لسياسة الانفتاح الصينية وأنشطة التبادل الدولي، ولقد شكلت تلك المنطقة دائرة اقتصادية وتجارية ديناميكية للغاية، ولها تأثير محفز على الاقتصادات المحيطة.
وأكد مسئولو شركة "CSCEC" الصينية، التعاون مع المركز التجاري العالمي الصيني على مدى 38 عاما، منذ بدء بناء المراحل الأولى والثانية والثالثة من المركز في عام 1985، مما يجسد الثقة الثابتة في العلامة التجارية لـ"CSCEC"، وتطور التعاون بين الجانبين من مجال البناء إلى التعاون في الاستثمار والتشغيل.
وخلال الجولة تفقد الوزير ومرافقوه فندقين بالمشروع، واطلع على نظم الإدارة والتشغيل بهما، كما تفقد عددا من المراكز التجارية، والترفيهية، وشاهد مراكز التحكم بها، والطوارىء، واطلع على إجراءات الأمن والسلامة، بكل مبنى، وكيفية إعداد فرق الطوارىء، مشيرا إلى أن الشراكة مع شركة "CSCEC" الصينية، المتخصصة فى أعمال البناء والإدارة والتشغيل، سيكون عاملا مهما فى نجاح إدارة وتشغيل المنظقة المركزية للأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى تتبع وزارة الإسكان، وسيسهم فى الحفاظ على هذه الاستثمارات الضخمة، وحسن استغلالها، وزيادة العوائد منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات الضخمة الدكتور عاصم الجزار الشركات الصينية العاصمة الإدارية الجديدة الأعمال المرکزیة بالعاصمة منطقة الأعمال المرکزیة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
سباق اقتصادي جديد بين واشنطن وموسكو لتوسيع دائرة الاستثمار
توج الحوار الأمريكي الروسي الذي عُقد مؤخرًا في دبي باعتماد بيان مشترك بين البلدين، وأكد المشاركون في الحوار على ضرورة مواصلة المناقشات البناءة والموضوعية بين مجتمعي الأعمال الروسي والأمريكي، واتفقوا على عقد اجتماعات الحوار الأمريكي الروسي سنويًا.
كانت مؤسسة روسكونجرس وغرفة التجارة الأمريكية في روسيا قد نظمت هذه المحادثات بدعم من وكالة المبادرات الاستراتيجية لتشجيع المشاريع الجديدة (ASI)، والاتحاد الروسي للصناعيين ورواد الأعمال (RSPP)، وغرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي.
فيما تواصل روسيا والولايات المتحدة بناء علاقات مهنية بين مجتمعي الأعمال فيهما، مع التركيز على النتائج الاقتصادية الحقيقية والمصالح العملية.
وفي ظل التحديات العالمية، يُعدّ حوار كهذا بالغ الأهمية، إذ يتيح للشركات الحفاظ على فرص تطوير وتنفيذ حلول واعدة، كما أشار مستشار رئيس الاتحاد الروسي، أنطون كوبياكوف.
كان الهدف الرئيسي من اجتماع الحوار الأمريكي الروسي مناقشة آفاق التعاون الأمريكي الروسي، وبناء الثقة المتبادلة، وإيجاد سبل لاستعادة العلاقات التجارية والاتصالات بين الشركات في البلدين.
وترأس الوفد الروسي رئيس غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي، سيرجي كاتيرين، بينما ترأس الوفد الأمريكي الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في روسيا، روبرت آجي.
وأعرب المشاركون في الحوار عن أملهم في أن يُسهم هذا الحدث في تهيئة بيئة أكثر ملاءمة للشركات الروسية والأمريكية، وتقليل المخاطر، وتعزيز الثقة المتبادلة حيث من الضروري للشركات الحفاظ على قنوات اتصال فعّالة والحفاظ على حوار مهني مع الروس واستكشاف سبل التعاون العملي كلما أمكن بما يُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتهيئة الظروف لاستقرار العمليات التجارية هذا ما صرّح به روبرت آجي، الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في روسيا.
وأشار سيرجي كاتيرين، رئيس غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي، إلى أن الشركات الروسية والأمريكية تواصل البحث عن حلول لتنفيذ مشاريع الاستثمار والصناعات والتكنولوجيا والبنية التحتية. وتهدف المحادثات الدورية بين مجتمعي الأعمال في إطار الحوار الأمريكي الروسي إلى بناء الثقة المتبادلة بين دوائر الأعمال والجمعيات الصناعية ومجتمع الخبراء خلال هذه الفترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية
وقد اتُخذ قرار بعقد اجتماعات لاحقة للحوار الأمريكي الروسي كجزء من الفعاليات الدولية الكبرى، بما في ذلك تلك التي تنظمها مؤسسة روسكونجرس. ويتيح هذا التنسيق للمشاركين الجمع بين المحادثات حول أجندة الأعمال الثنائية والمشاركة في مناقشات دولية واسعة النطاق. لا يزال الحفاظ على الاتصالات التجارية أداةً أساسيةً لتحقيق الاستقرار والتفاعل العملي.
وتُهيئ منصة مؤسسة روسكونغرس الظروف الملائمة لحوارٍ مفتوح وودّي، تُعلي من شأن الثقة المهنية. وسيُسهم التواصل المنتظم بين ممثلي مجتمع الأعمال في إطار الحوار الأمريكي الروسي في الحفاظ على جدول الأعمال البنّاء وتطوير آليات التعاون في بيئة خارجية ديناميكية، وفقًا لما صرّح به ألكسندر ستوغليف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة روسكونجرس.