تواصل الأمطار على الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي مع استمرار حركة الملاحة بالميناء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تواصل سقوط الأمطار الغزيرة على الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي مع انخفاض درجة الحرارة تزامنا مع نوة "أنواء الكرم"، مما أثر على حركة سير المشاه والمركبات، بينما استمرت حركة الملاحة وشحن وتفريغ البضائع وتداول الحاويات والشاحنات بميناء الإسكندرية بشكل طبيعي ومنتظم.
وأكد محافظ الإسكندرية محمد الشريف رفع حالة الطوارئ بجميع الأجهزة التنفيذية والخدمية والمرافق، لمواجهة ظروف الطقس، وتكليف رؤساء الأحياء بالتواجد الميداني لتلقي أي بلاغات، وإزالة أي تراكمات للمياه.
وانتشرت سيارات ومعدات شركة الصرف الصحي بمناطق شرق وغرب المدينة، والأماكن الساخنة التي يوجد بها تراكم للمياه لتصريفها وكسحها.
من جانبه، وجه رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية نهاد شاهين إدارتي الحركة والخدمات البحرية برفع حالة الاستعداد لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والبواخر، لضمان سرعة الانتقال، حفاظا على الأرواح والممتلكات وسلامة الملاحة البحرية.
وعززت إدارة مرور الإسكندرية من الخدمات المرورية لمنع تكدس السيارات وتسهيل حركة المواطنين.
وتتعرض الإسكندرية حاليا لنوة "أنواء الكرم" التي تستمر لمدة 7 أيام تصاحبها رياح غربية وأمطار شديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المنظومة الصحية المصرية، أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.
يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدام.
وتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان ، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.