كويت نيوز:
2025-05-12@21:39:10 GMT

كيم أشرف على اختبار إطلاق صواريخ كروز من غواصة

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

كيم أشرف على اختبار إطلاق صواريخ كروز من غواصة

سانغي هوانغ أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على اختبار إطلاق صاروخي كروز من غواصة، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، في ظل تصاعد التوتر بين سيول وبيونغ يانغ.

وسرّعت بيونغ يانغ تجارب الأسلحة هذه السنة، بما في ذلك ما أسمته “نظام الأسلحة النووية تحت الماء” إضافة إلى صاروخ بالستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأنّ “صاروخي كروز حلّقا في السماء فوق بحر الشرق… ليضربا الجزيرة المستهدفة” الأحد.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الصاروخين من طراز “بولهواسال 3-31″، مضيفة أنّ كيم جونغ أون “وجّه” عملية الإطلاق.

وصاروخ “بولهواسال-3-31” هو جيل جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية قالت بيونغ يانغ إنها اختبرته للمرة الأولى الأربعاء، حيث أطلقت صواريخ عدة من هذا الطراز باتجاه البحر الأصفر.

ولا تندرج اختبارات صواريخ كروز التي تحلّق في الغلاف الجوي، ضمن العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، على عكس الصواريخ البالستية التي يكون مسارها بشكل أساسي في الفضاء.

وتتميز صواريخ كروز بالدفع النفّاث والتحليق على ارتفاع أقل من الصواريخ البالستية الأكثر تطوراً، ما يجعل كشفها واعتراضها أكثر صعوبة.

وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنّ “صاروخي كروز الاستراتيجيَين اللذين أُطلقا من الغواصات” بقيا في الجو لمدة 7421 ثانية و7445 ثانية، أي حوالى ساعتين، ولكنها لم تحدّد المسافة التي قطعها الصاروخان وما إذا كانا أطلقا من السطح أو من تحت الماء.

ولا تزال قدرات كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ من البحر غير واضحة بصورة دقيقة، وأُجريت اختبارات سابقة انطلاقاً من منصّة مغمورة بالمياه، وليس من غواصة.

وفي آذار/مارس 2023، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين من هذا النوع قطعا مسافة 1500 كيلومتر، وفقاً لبيونغ يانغ، ما يعني دخول كوريا الجنوبية بأكملها وجزء كبير من اليابان ضمن نطاقها.

تعزيز القوة البحرية

وأعرب كيم جونغ أون عن “ارتياحه الكبير” بعد إطلاق الصواريخ الأحد، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر “يحمل أهمية استراتيجية في تنفيذ خطة… تحديث الجيش بهدف بناء قوة بحرية قوية”، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وأضافت الوكالة أنّ الزعيم الكوري الشمالي تفقّد أيضاً “بناء غواصة نووية”، كما ناقش القضايا المتعلّقة ببناء سفن حربية جديدة أخرى.

ويعدّ تعزيز القوة البحرية للبلاد من القرارات الرئيسية التي تمّ اتخاذها في اجتماع الحزب الواحد في أواخر العام 2023، ومن المتوقع أن يكون أولوية بالنسبة لبيونغ يانغ هذه السنة، حسبما يرى محلّلون.

وقال يانغ مو جين رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية “سيركّزون على تحسين القوة البحرية في البحر الشرقي واختبار أنظمة الأسلحة التي يمكن نصبها على غواصات، وكانت المحاولة الأولى عبر صاروخ كروز الاستراتيجي هذا”.

وأضاف “في المستقبل، سيؤدي ذلك إلى تطوير الصواريخ البالستية التي تُطلق من الغواصات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، ممّا سيكون له تأثير أكبر بكثير”.

وتملك كوريا الشمالية نموذجاً من الصواريخ البالستية التي يتمّ إطلاقها من الغواصات ويطلق عليها اسم “كوكغوكسونغ-3” ويقدّر مداها بـ1900 كيلومتر.

وأطلقت كوريا الشمالية العام الماضي ما وصفته بأنّه أول “غواصة نووية هجومية تكتيكية”، لكن وفق الجيش الكوري الجنوبي “لا يبدو أنّها جاهزة للعمل”.

وتفاقم التوتر بين بيونغ يانغ وسيول بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وقد تخلّت الدولتان العدوّتان عن اتفاقيات أبرمت في العام 2018 لمنع وقوع حوادث مسلّحة.

وقام الزعيم الكوري الشمالي في كانون الثاني/يناير بحلّ الوكالات الحكومية المخصّصة لإعادة توحيد البلدين، كما هدّد بإعلان الحرب إذا تعدّت جارته على أراضيه “ولو بمقدار 0,001 ملم”.

وحذرت سيول وواشنطن عدّة مرّات من أنّ أي هجوم من قبل بيونغ يانغ سيؤدّي حتماً إلى تدمير نظامها.

المصدر أ ف ب الوسومإطلاق صاروخ كوريا الشمالية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إطلاق صاروخ كوريا الشمالية الصواریخ البالستیة الکوریة الشمالیة کوریا الشمالیة صواریخ کروز بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

نخبة من المخرجين وجزء ثانٍ من فيلم توم كروز.. كل ما تود معرفته عن مهرجان كان السينمائي 2025

(CNN)-- سيكون مهرجان كان السينمائي الفرنسي العريق، بدورته الـ 78 هذا العام، خلال الفترة الممتدة بين 13 و24 مايو/ أيار الجاري، أكثر بريقًا من المعتاد، حيث تتجه نخبة من مواهب هوليوود إلى "كوت دازور" للقاء كبار نجوم السينما العالمية.

وتشير جميع الدلائل إلى عامٍ حافلٍ لمهرجان كان، بعد أداء قوي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث يصطف صناع الأفلام للصعود على السجادة الحمراء. .

ويُعد الحضور الأمريكي في المهرجان، الذي يبدأ الثلاثاء المقبل كبيرًا، حيث يعود توم كروز إلى مهرجان كان بعد 3 سنوات من فيلم "Top Gun: Maverick" بفيلم "Mission: Impossible – The Final Reckoning"،  ويأمل بتكرار النجاح الذي حققه "Maverick" بإيرادات مليار دولار في شباك التذاكر.

وستُمنح "السعفة الفخرية الذهبية" للنجم الأمريكي روبرت دي نيرو، نجم مهرجان كان، قبل عام من الذكرى الخمسين لفوز فيلمه " Taxi Driver" بالسعفة الذهبية.

كما سيعود سبايك لي، الذي ترأس لجنة التحكيم عام 2021 بفيلم "Highest 2 Lowest"، وهو نسخة مقتبسة من فيلم "High To Low" لأكيرا كوروساوا (1963)،  من بطولة دينزل واشنطن.

وسيُعرض فيلم سبايك لي خارج المنافسة إلى جانب الفيلم الكوميدي "Honey Don’t" لإيثان كوين، وهو الجزء الثاني من فيلمه "Drive Away Dolls" الصادر العام الماضي، وهو ثاني أفلامه ضمن ما يُسمى "ثلاثية أفلام الدرجة الثانية". ويعتبر عدم تنافس هؤلاء النجوم الكبار في كان على السعفة الذهبية مؤشرًا على صحة المهرجان.

ولكن من سيتنافس على أرفع جوائز مهرجان كان هذا العام؟
والجواب أنّ بعضاً من رواد المهرجان ما زالوا حاضرين: الأخوين داردين البلجيكيين، الحائزين على جائزة السعفة الذهبية مرتين، عن فيلم "Young Mothers"، والأوكراني سيرغي لوزنيتسا عن فيلم "Two Prosecutors"، والاسكتلندية لين رامزي، والتي تُشارك في بطولة فيلمها المُقتبس عن رواية أريانا هارويتز "Die, My Love"، وجينيفر لورانس، وروبرت باتينسون.

كما سيُشارك ويس أندرسون للمرة الرابعة في المنافسة بفيلمه "The Phoenician Scheme"، الذي يضمّ نجوم السينما بينيسيو ديل تورو، وتوم هانكس، وسكارليت جوهانسون،  وويليم دافو. وغيرهم، ويتوقع أن تكون السجادة الحمراء لعرض الفيلك الأكثر تألقًا في المهرجان.

ويعود يواكيم ترير، الذي ارتقى في صفوف مهرجان كان هذا العام إلى العمل مع البطلة ريناتي رينسفي في فيلم "Sentimental Value" المرتقب للغاية، والذي يشارك في بطولته أيضًا ستيلان سكارسغارد. 


وكذلك المخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي ينافس بفيلم "A Simple Accident"، وهو تكملة لفيلمه "No Bears" الصادر عام 2022، والذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي.


وأيضًا ملكة الأفلام المستقلة الأمريكية كيلي ريتشاردت، في عرض أوّل لفيلمها "The Mastermind"،  من بطولة جوش أوكونور، الذي يلعب دور البطولة في فيلمين يتنافسان في المسابقة،  والفيلم الآخر هو "The History of Sound"، للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس بمشاركة  المخرج بول ميسكال.

وهيرمانوس واحد من مجموعة من المخرجين الجدد في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام ، ومن بينهم الإسبانية كارلا سيمون، بفيلمها "Romería"، والألمانية ماشا شيلينسكي من خلال فيلمها "Sound of Falling"، ويتتبع أربعة أجيال من النساء جمعتهم الصدمات، وأثار ضجة كبيرة لأشهر قبل انطلاق المهرجان، وهو ما يزيد من أهميته نظرًا لغياب مخرجته عن الساحة الفنية.

وريتشاردت، ورامزي، وسيمون، وشيلينسكي هنّ 4 من بين 7 مخرجات مرشحات لجائزة السعفة الذهبية هذا العام، وهو ما يمثل ثلث إجمالي جوائز المسابقة، إلى جانب جوليا دوكورناو التي فازت بالسعفة الذهبية عن  فيلمها "Titane"  في عام 2021، وتعود  هذا العام بفيلم "Alpha"، وهو فيلم رعب يُقال إنه يتناول موضوعات الجسد،  ووباء الإيدز.

ويُقدّم آري أستر  مشاركته الأولى في مهرجان كان بفيلم "Eddington"، ويحمل الفيلم ملصقًا يُلمّح إلى أزمة الإيدز في ثمانينيات القرن الماضي، ويُشاع أن أحداثه تدور خلال جائحة كوفيد-19، ويتعاون فيه مجددًامع خواكين فينيكس.

وتترأس لجنة تحكيم "السعفة الذهبية"؛ الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم: الممثلة الأمريكية هالي بيري،الممثل الأمريكي جيرمي سترونغ، الممثلة الإيطالية ألبا رورواشر, المخرجة الهندية بايال كاباديا، المخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس, المخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، المخرج الكونغولي ديودو حمادي, والكاتبة الفرنسية ليلى سليماني. وتحكّم  اللجنة بين 22 فيلمًا متنافسًا.

أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي لعام 2025Credit: VALERY HACHEMICHAEL TRANALBERTO PIZZOLIHARDY BOPECHARLY TRIBALLEAUODD ANDERSENJULIE SEBADELHA/AFP via Getty Images


حديث المدينة
وفي أماكن أخرى من المهرجان، يقف الممثلون خلف الكاميرا، ففي فئة "نظرة ما" للمخرجين الصاعدين، تُخرج كريستين ستيوارت فيلم "The Chronology of Water" للمخرجة إيموجين بوتس، وهو مُقتبس من مذكرات ليديا يوكنافيتش.


أما فيلم "Eleanor The Great" للمخرجة سكارليت جوهانسون، فيشارك فيه جون سكويب، بينما يكتب ويخرج هاريس ديكنسون فيلم "Urchin" الذي تدور أحداثه في شوارع لندن.


ومن الأفلام اللافتة في فئة "نظرة ما"؛ الفيلم المثير "My Father’s Shadow"، الذي يُعتقد أنه أول فيلم نيجيري يُشارك في الاختيار الرسمي لمهرجان كان.

و يُعرض فيلم "Put Your Soul On Your Hand And Walk" للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي في قسم "ACID"، ويُسلّط الضوء على مخرجة الأفلام الوثائقية الحربية فاطمة حسونة. ويُنظر إلى الفيلم الآن من منظور جديد بعد مقتل حسونة، التي غطّت الصراع على أرض الواقع في غزة، في غارة إسرائيلية في اليوم التالي لإعلان المهرجان عن برنامجه.

مقالات مشابهة

  • اعتراف صهيوني بكمية الصواريخ اليمنية التي وصلت خلال شهرين الى الأراضي المحتلة
  • نخبة من المخرجين وجزء ثانٍ من فيلم توم كروز.. كل ما تود معرفته عن مهرجان كان السينمائي 2025
  • عائلات المحتجزين: نعيش أوقاتًا حرجة وتحرير عيدان ألكسندر اختبار لنتنياهو
  • بوتين يشيد بجنود كوريا الشمالية الذين قاتلوا مع روسيا
  • توم كروز يصل معهد الفيلم البريطاني قبل تكريمه غدا عن مسيرته الفنية
  • توم كروز يتعرض لموقف محرج قبل عرض فيلمه الجديد في كان.. ماذا حدث؟
  • بوتين يشكر قوات كوريا الشمالية على تفانيها في القتال إلى جانب روسيا في كورسك
  • رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا
  • ما العوامل العسكرية التي مهدت لوقف إطلاق النار بين باكستان والهند؟
  • شاهد لحظة إطلاق باكستان صواريخ قصيرة المدى باتجاه الهند وسط هتافات بحياة الجيش