قناة اليمن اليوم:
2025-08-14@17:16:09 GMT

ترامب: أنقذت خامنئي من "موت بشع ومهين"

تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.

وتابع ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشل": "لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!".

وكتب ترامب "لماذا قد يقول ما يسمى بـ 'المرشد الأعلى'، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب، بوقاحة وحماقة، إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب".

وقال ترامب: "في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين".

وأكد أنه "كان سيكون أكبر هجوم في الحرب، إلى حد بعيد".

وفي ملف العقوبات على إيران قال ترامب: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، والتي كانت ستمنح إيران فرصة أفضل بكثير للانتعاش الكامل والسريع والشامل - العقوبات قاسية! ولكن لا، بدلا من ذلك أتلقى تصريحا مليئا بالغضب، والكراهية، والاشمئزاز، وعلى الفور أوقفت كل العمل على تخفيف العقوبات، والمزيد. يجب على إيران أن تعود إلى تدفق النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم".

قصف إيران مجددا 

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.

وقال عندما سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد".

وأضاف معلقا على وقف إطلاق النار الذي أعلن الأربعاء بين إسرائيل وإيران: "كانت اللحظة المناسبة لإنهاء" الحرب.

من جانب آخر، أكد ترامب أن طهران ترغب في عقد لقاء، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وأضاف، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل حال إحراز تقدم في المفاوضات

كشفت مصادر إسرائيلية عن زيارة محتملة قد يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الأراضي المحتلة في أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك "إذا سمحت الظروف"، قبل زيارته المقررة إلى المملكة المتحدة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن هذه المصادر قولها إن "زيارة ترامب إلى بريطانيا مقررة في الفترة من 17 ـ 19 أيلول/ سبتمبر، تلبية لدعوة الملك تشارلز الثالث، والبيت الأبيض يدرس زيارة ترامب لإسرائيل قبل بريطانيا، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن ذلك يعتمد على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة".

وقال مسؤول أمريكي للصحيفة: "سيزور الرئيس (ترامب) بريطانيا في سبتمبر، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد ولم يُحسم بعد.. يعتمد الأمر على التطورات" في ملف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة.


وأكد مسؤول إسرائيلي، لم تسمه "يديعوت أحرنوت"، وجود "مؤشرات أولية" بشأن زيارة ترامب، لكنه قال إنه "لا شيء ملموس" بعد بهذا الخصوص، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وتتوسط في المفاوضات كل من مصر وقطر، مع دعم من الولايات المتحدة، حليفة "إسرائيل".

وذكرت "القناة 13" أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، زار العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، في إطار مساعي استئناف المفاوضات مع "حماس"، فيما لم تؤكد السلطات القطرية فورا تلك الأنباء.

وادعت القناة أن التقديرات في "إسرائيل" خلال الأيام الأخيرة تشير إلى "احتمال صدور مقترح جديد من حماس لوقف إطلاق النار"، بينما لم تعلق حماس فورا على ذلك.

وفي شأن متصل، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر لم تسمها، أن مصر التي تقود مع قطر وساطة بين "إسرائيل" وحماس لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى "تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب".

وأكدت المصادر ذاتها، وفق القناة: "استمرار اجتماعات القاهرة بين وفد حركة حماس والمسؤولين المصريين".

ولفتت المصادر إلى أن "وفد حركة حماس في القاهرة يثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات لقطاع غزة ووقف إطلاق النار".

والأربعاء، ذكرت "القاهرة الإخبارية" أن "وفد حماس التقى رئيس المخابرات العامة المصرية (حسن محمود رشاد) لبحث سبل دفع جهود التهدئة في غزة".

والثلاثاء، أعلنت حماس أن وفدا من الحركة برئاسة خليل الحية، وصل القاهرة وبدأ محادثات تمهيدية للقاءات مقررة الأربعاء، لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.


كما كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة على "العودة إلى مقترح هدنة الستين يوما في قطاع غزة".

ولم يوضح عبد العاطي تفاصيل أخرى عن المقترح، الذي برز في آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بالدوحة، والتي انتهت في 24 يوليو/ تموز الماضي دون نتيجة.

وحينها، قالت وسائل إعلام عبرية إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لـ60 يوما، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين).

كما شمل إعادة جثامين 18 أسيرا آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 24 تموز/ يوليو الماضي، انسحبت "إسرائيل" من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن المعارضة وعائلات الأسرى تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه في السلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و776 شهيدا و154 ألفا و906 مصابين من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل حال إحراز تقدم في المفاوضات
  • ترامب قد يزور إسرائيل في سبتمبر المقبل
  • فرنسا وألمانيا وبريطانيا تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا: مستعدون لإعادة فرض عقوبات على إيران
  • إيران مستعدة للتفاوض على برنامجها النووي مقابل شرط
  • 3 دول ترغب في إعادة فرض العقوبات على إيران
  • الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
  • 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية خلال حربها مع إسرائيل
  • إيران: اعتقال 21 ألف شخص بعد الحرب مع إسرائيل
  • إيران: اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب مع إسرائيل