الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مستويات الإشعاع في منطقة الخليج لا تزال طبيعية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، اليوم، إن مستويات الإشعاع في منطقة الخليج ظلت طبيعية بعد الصراع الذي استمر 12 يوما وألحق أضرارا بالغة بالعديد من المنشآت النووية في إيران.
واستشهد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ببيانات إقليمية يتم إبلاغها بانتظام إلى الوكالة من خلال نظام مراقبة الإشعاع الدولي، وأشار المدير العام إلى أن هذه الشبكة التي تضم 48 دولة كانت لتكتشف تسرباً إشعاعياً مهماً من أي مفاعل للطاقة النووية تالف.
وفقًا للمدير العام جروسي، فإنه من منظور السلامة النووية، مثّلت محطة بوشهر للطاقة النووية الإيرانية ومفاعل طهران البحثي الشاغل الرئيسي، إذ كان من الممكن أن يتسبب أي هجوم يؤثر على هذه المنشآت - بما في ذلك خطوط الكهرباء الخارجية - في وقوع حادث إشعاعي ذي عواقب محتملة في إيران وخارجها، كما في حالة محطة بوشهر، إلا أن ذلك لم يحدث، وبالتالي تم تجنب أسوأ سيناريو للسلامة النووية.
وأكد مجددا أن المنشآت النووية لا ينبغي أن تتعرض للهجوم أبدا، وجدد التأكيد على التقييم الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية - استنادا إلى المعلومات الواردة من هيئة تنظيم الطاقة النووية الإيرانية - بأن الضربات الإسرائيلية والأمريكية هذا الشهر على المواقع النووية الإيرانية كانت ستتسبب في إطلاق مواد إشعاعية موضعية داخل المنشآت المتضررة وتأثيرات سامة موضعية، ولكن لم تكن هناك تقارير عن زيادة مستويات الإشعاع خارج الموقع.
وشدد المدير العام أيضاً على ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في أنشطة التحقق في إيران، كما هو مطلوب بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة مع الوكالة.
منطقة الخليجالوكالة الدولية للطاقة الذريةمستويات الإشعاعقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الخليج الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستويات الإشعاع الدولیة للطاقة الذریة المدیر العام
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لإمدادات النفط في 2025
رفعت وكالة الطاقة الدولية اليوم الأربعاء توقعاتها لنمو المعروض النفطي هذا العام بعد قرار تحالف أوبك بلس زيادة الإنتاج، وخفضت توقعاتها للطلب بسبب ضعف في الاقتصادات الكبرى.
وتوقعت الوكالة في أحدث تقرير لها عن سوق النفط ارتفاع المعروض العالمي بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا خلال عام 2025، ارتفاعا من 2.1 مليون برميل يوميا في توقعاتها السابقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأبعاد الاقتصادية لصفقة استيراد مصر للغاز من إسرائيلlist 2 of 2هل تحقق أفغانستان الاكتفاء الذاتي من الطاقة بعد توقيع الاتفاق الأكبر في تاريخها؟end of listوذكرت الوكالة، ومقرها باريس، أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 680 ألف برميل يوميا هذا العام، انخفاضا عن 700 ألف برميل يوميا كانت متوقعة في السابق.
وأضافت أن أحدث البيانات "تظهر ضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى. ومع استمرار تراجع ثقة المستهلكين، يبدو أن حدوث انتعاش حاد أمر بعيد المنال".
وواصلت أسعار النفط تراجعها في أحدث التعاملات وقت كتابة هذا التقرير، إذ انخفض برميل خام برنت 0.29% إلى 65.93 دولارا في حين تراجع برميل خام غرب تكساس الأميركي 0.38% إلى 62.93 دولارا.
وقالت الوكالة إنه رغم زيادة أوبك بلس للإنتاج، سيواصل المنتجون من خارج التحالف قيادة نمو المعروض العالمي هذا العام والعام المقبل.
وأضافت أنها تتوقع اقتراب استهلاك مصافي النفط العالمية من أعلى مستوى على الإطلاق عند 85.6 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب رغم خفض توقعاتها للطلب.
جاء تقرير وكالة الطاقة الدولية غداة رفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام المقبل، وخفض توقعاتها لنمو الإمدادات من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج تحالف أوبك بلس.
ومن شأن توقعات ارتفاع الطلب وانخفاض نمو المعروض من خارج أوبك بلس، الذي يضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، أن تسهل على التحالف المضي قدما في خطته لإنتاج مزيد من الخام لاستعادة حصته السوقية بعد تخفيضات لسنوات بهدف دعم السوق.
إعلانوذكرت المنظمة في تقريرها الشهري الصادر أمس أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.38 مليون برميل يوميا في 2026، بزيادة 100 ألف برميل عن التوقعات السابقة. وأبقت المنظمة على توقعاتها لهذا العام من دون تغيير.
ومثلت هذه التوقعات الحد الأعلى من نطاق توقعات قطاع النفط، وتتوقع أوبك تحولا أبطأ في مجال الطاقة من بعض الجهات الأخرى التي تصدر توقعات، مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتنبأ بارتفاع الطلب العالمي 680 ألف برميل يوميا فقط هذا العام.
رفعت أوبك كذلك في التقرير توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي قليلا هذا العام إلى 3% مع توقيع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بعض الاتفاقات التجارية، وتجاوز اقتصادات الهند والصين والبرازيل التوقعات.
وقالت أوبك إن البيانات الاقتصادية في بداية النصف الثاني من 2025 "تؤكد قوة النمو العالمي على الرغم من استمرار ضبابية السياسات التجارية الأميركية والمخاطر الجيوسياسية الأوسع نطاقا".