ميزة شاشة القفل الجديدة في One UI 8.. سامسونج تطرح تحديثا تجريبيا
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
بدأت سامسونج في طرح تحديث تجريبي جديد من واجهة One UI 8، المبنية على نظام أندرويد 16، ويتضمن هذا التحديث إضافة ويدجت ساعة جديد لشاشة القفل يعمل بطريقة ذكية تشبه إلى حد كبير تأثير العمق الذي تقدمه آبل في نظام iOS.
الميزة الجديدة، التي ظهرت في الإصدار التجريبي على هاتف Galaxy S25 Ultra، تسمح للأرقام المكونة للساعة بأن تلتف تلقائيًا حول العناصر المركزية في خلفية الشاشة، مثل الوجوه أو الأشياء البارزة في الصورة، مما يمنح شاشة القفل مظهرًا ديناميكيًا أكثر تخصيصًا.
ويمكن للمستخدم أيضًا تحريك الساعة داخل الشاشة بحرية، وستقوم الأرقام بتعديل حجمها وشكلها تلقائيًا لتناسب المساحة المتوفرة.
في الإصدارات السابقة، تحديدًا مع One UI 7، كان من الضروري استخدام وحدة إضافية من تطبيق Good Lock تُدعى LockStar لتحقيق تأثير العمق على شاشة القفل.
لكن هذا كان يتطلب ضبطًا يدويًا دقيقًا ولم يكن دائمًا سهل الاستخدام. أما في One UI 8، فإن العملية باتت تلقائية بالكامل وأكثر مرونة.
وفقًا للمعلومات التي نشرها مختبرو النسخة التجريبية عبر منصة X، فإن الويدجت الجديد متاح في إصدار يحمل رمز "BYFB"، ويظهر بوضوح أنه يقدم تجربة أكثر تطورًا في تخصيص شكل الساعة على شاشة القفل.
تكامل مع الشاشة الدائمة Always-on Displayبحسب التسريبات، فإن الساعة الذكية الجديدة تظهر بحجم طبيعي وخط ثابت أثناء تفعيل الشاشة الدائمة Always-on Display، ثم تعود لتلتف حول العناصر بمجرد تشغيل الشاشة الرئيسية، مما يمنح المستخدم تجربة مرنة ومتغيرة حسب الحالة.
منافسة مباشرة مع ميزة العمق من آبلالميزة الجديدة تضع سامسونج في منافسة مباشرة مع آبل، التي تقدم تأثيرًا مشابهًا للعمق على شاشة القفل منذ إصدار iOS 16.
لكنها تظل مسألة تفضيل شخصي، حيث يرى بعض المستخدمين أن هذه الساعة الديناميكية تضيف لمسة جمالية وعصرية، بينما يعتبرها آخرون مشتتة وغير ضرورية.
توفر مبكر مع Galaxy Z Fold 7 وZ Flip 7؟تشير الشائعات إلى أن سامسونج تخطط لإطلاق واجهة One UI 8 في وقت أبكر من المعتاد، بالتزامن مع إعلانها الرسمي عن هاتف Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7 في 9 يوليو، ما يعني أن الهواتف القابلة للطي الجديدة قد تكون أول من يحصل على هذه التجربة البصرية المتقدمة، تليها باقي الأجهزة المؤهلة في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد 16 نظام iOS شاشة القفل
إقرأ أيضاً:
سامسونج تستبدل قلم S Pen ببطارية أكبر.. كيف تكون النتيجة؟
أعلنت سامسونج في وقت سابق من هذا العام عن قرارها بإزالة ميزة البلوتوث من قلم S Pen المرفق مع هاتف Galaxy S25 Ultra، ما أثار بعض الجدل بين المستخدمين.
والآن، تشير تسريبات جديدة إلى أن الشركة قد تقدم على خطوة أكثر جرأة في العام المقبل، عبر إزالة القلم بالكامل من طراز Galaxy S26 Ultra، وهو ما يبدو أنه يثير ترددًا كبيرًا داخل الشركة نفسها.
استبدال القلم بمساحة بطارية أكبروفقًا لمحادثة مقتضبة نُشرت عبر مصدر كوري مُترجم، تخطط سامسونج لإلغاء قلم S Pen من الهاتف الرائد القادم واستغلال المساحة الفارغة لإضافة بطارية أكبر، وهي ميزة لطالما طالب بها المستخدمون لتحسين عمر البطارية، خاصة في الهواتف ذات الأداء العالي والشاشات الكبيرة.
ورغم ذلك، لا تزال الشركة منقسمة داخليًا حول القرار، خوفًا من رد فعل سلبي من جمهورها المخلص. فوجود القلم لطالما كان عنصرًا مميزًا في هواتف سلسلة "Ultra"، وتخلّي الشركة عنه قد يُفقدها بعضًا من جمهورها الذي يرى في القلم أداة إنتاجية لا غنى عنها.
بررت سامسونج في وقت سابق قرارها بإلغاء ميزة البلوتوث من قلم S Pen، مشيرة إلى أن عددًا قليلًا من المستخدمين يستفيدون فعليًا من هذه الوظيفة، إلا أن الردود السلبية على الإنترنت كانت واضحة. وبالتالي، من المتوقع أن يكون رد الفعل على إلغاء القلم بالكامل أكثر حدة، وقد يؤثر سلبًا على صورة هواتف Galaxy الرائدة.
البطارية مقابل الابتكارفي الوقت الذي يطالب فيه البعض بتحسين عمر البطارية، يرى آخرون أن سامسونج يجب أن تبحث عن حلول تقنية مثل اعتماد تقنيات بطاريات أكثر كثافة بدلاً من التضحية بميزات أيقونية.
كما أن الاتجاه العام لدى الشركات المصنعة للهواتف، بما فيها سامسونج وآبل، يركز مؤخرًا على تقليل سماكة الأجهزة كما في Galaxy S25 Edge وiPhone 17 Air، على حساب الوظائف العملية، وهو توجه قد لا يلقى ترحيبًا واسعًا بين المستخدمين المهتمين بالإنتاجية.
خسارة ميزة أيقونية في عالم الهواتف الذكيةمن المعروف أن سامسونج تملك العلامة التجارية الأقوى عندما يتعلق الأمر بالهواتف المزودة بقلم ذكي، حيث لا يوجد منافس مباشر على نفس المستوى في السوق باستثناء محاولات محدودة مثل Moto G Stylus.
لذا، فإن قرار إلغاء القلم قد يعني فقدان ميزة رئيسية لا تعوض، مقابل فائدة مشكوك في تأثيرها الفعلي مثل زيادة طفيفة في سعة البطارية.
الجدير بالذكر أن سامسونج لم تحسم قرارها بعد، لكن الجدل حول هذه الخطوة يعكس الصراع بين الرغبة في تقديم تصميم أنحف وأداء بطارية أفضل، وبين الحفاظ على الابتكار والهوية المميزة لسلسلة Galaxy Ultra.