نيران تتوسع وأحياء تُخلى.. ما الذي يحدث في غرب تركيا؟
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تشهد تركيا موجة من حرائق الغابات اندلعت في مناطق متفرقة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الموسمية. ففي إزمير وصقاريا، دفعت ألسنة اللهب السلطات إلى إجلاء مئات السكان، بينما لا تزال فرق الإطفاء تخوض سباقًا مع الزمن لاحتواء النيران.
اقرأ أيضاغرامات ضخمة تهز سوق العقارات في تركيا.. إليك التفاصيل
الجمعة 27 يونيو 2025إخلاء 455 منزلًا في إزمير.
. واعتقال 3 مشتبه بهم
اندلع حريق في أرض زراعية بحي ياكاكوي في قضاء بورنوفا بولاية إزمير، وامتدت النيران بسرعة إلى الغابة المجاورة. وأوضح محافظ إزمير، سليمان ألبان، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحريق اندلع بسبب شرارات ناجمة عن أعمال ترميم أُجريت على سطح أحد المنازل، مؤكداً توقيف ثلاثة أشخاص على خلفية الحادثة.
وأضاف ألبان في تصريحات من موقع الحريق أن “الحريق بدأ أمام أحد المباني وامتد لاحقاً إلى الحقول والغابة. تمكنا من بدء التدخل الجوي بعد خمس دقائق فقط من التبليغ، وتزامن ذلك مع تدخل بري فوري”. وأعلن عن إخلاء 455 منزلًا كإجراء احترازي، مشيرًا إلى أن أحدًا من السكان لم يتعرض لأذى، كما لم تُسجَّل إصابات أو وفيات.
دمار واسع.. والطائرات والمروحيات تدخل الخط
أشار محافظ إزمير إلى أن بعض المنازل احترقت بالكامل، بينما تضررت أخرى جزئيًا. وأوضح أن جهود الإطفاء تشارك فيها 8 طائرات، و16 مروحية، و57 شاحنة مياه، و29 جرافة، إلى جانب أكثر من 600 عنصر من فرق الإطفاء والطوارئ والدرك والشرطة.
وأوضح ألبان: “لا يزال لدينا نحو ثلاث ساعات للاستفادة من التدخل الجوي قبل حلول الظلام، ونأمل أن نتمكن من السيطرة على الحريق خلالها”.
تحذيرات من موجة حر ورياح شديدة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إزمير الحرائق في تركيا تركيا الآن صقاريا عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
«غاف يام نيغيف».. القرية الذكية في بئر السبع تتحول إلى ساحة نيران
قرية تضم مقرات عسكرية ووزارات وشركات تكنولوجيا وجامعة. تقع شمال بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، شيّدها العدو الصهيوني لتكون «قاعدة ذكية» فيها بنى تحتية متطورة، ولكي تكون المحور الأساسي لنظام تكنولوجي متكامل لمشروع «متروبولين بئر السبع» لتطوير المدينة. وتروج لها حكومة العدو بوصفها القاعدة العسكرية الأكثر تطورا في «إسرائيل».
الموقع والمساحة
تقع القرية في منطقة بئر السبع ضمن مجمع هايتك «غب-يام» التكنولوجي القريب من جامعة بن غورين، وتمتد على مساحة 180 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وتبلغ مساحة المباني فيها 180 ألف متر مربع.
تدير المشروع «مديرية الانتقال إلى الجنوب»، التابعة لوزارة أمن الكيان، بالتعاون مع شعبة الاتصالات والدفاع السيبراني وقسم التخطيط في جيش العدو الإسرائيلي.
النشأة والتأسيس
وقعت وزارة أمن الكيان في نوفمبر 2018 اتفاق امتياز مع شركتي «أفريكا إسرائيل» و»شيكون وبينو» بنظام «بي إف آي» (مبادرة التمويل الخاص)، أي أن التمويل والتخطيط والإنشاء والتمويل ستتكفل به شركات من القطاع الخاص.
وأنشئ المشروع ضمن خطة نقل قواعد جيش الكيان إلى الجنوب، بتكلفة قدرت بأكثر من 5 مليارات شيكل، وانتهت أعمال البناء عام 2023.
ويوم 18 مايو 2025، أعلنت العقيدة في جيش العدو الإسرائيلي دانا أفني عن بداية افتتاح القرية، موضحة أن نحو 8 آلاف جندي وضابط سينتقلون للخدمة هناك في المرحلة الأولى.
المرافق
تضم القرية مقر القيادة الجنوبية وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوحدات التكنولوجية التابعة لسلاح جو العدو الإسرائيلي ومدرسة تعليم الدفاع السيبراني.
وتضم أيضا وحدة «أوفيك 324» المسؤولة عن هندسة وتطوير البرمجيات العسكرية، ومساكن تابعة لوزارة الدفاع سعتها تبلغ من 6300 إلى 8 آلاف جندي.
قصف إيراني
استهدفت إيران قرية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ تسبب في عشرات الإصابات وأضرار جسيمة في المباني، في إطار عمليتها «الوعد الصادق 3»، التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية واغتيال عدد من قادتها في 13 يونيو 2025.
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط بشكل مباشر في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت وسائل إعلام عبرية أن الجيش يجري تحقيقا بشأن سقوط الصاروخ دون اعتراضه.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر، فإن الصاروخ أصاب مرآبا للسيارات، مما تسبب في حدوث حفرة واشتعال النيران بعدد من المركبات، في حين أعلنت شركة القطارات الإسرائيلية إغلاق محطة بئر السبع نتيجة تعرضها لأضرار.
وفي إيران، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مركز «غاف يام نيغيف التكنولوجي»، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.