الدفاع عن الأطفال : ما يحدث في غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال أليكس كارماروتوس، المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال، إن ما يجري في قطاع غزة من استهداف مباشر للمدنيين، خصوصًا عند نقاط توزيع المساعدات، يمثل "كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث"، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
وخلال مداخلة من جنيف عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد كارماروتوس أن الوضع في غزة بلغ مرحلة المأساة المطلقة، مشيرًا إلى أن المنظمة وثّقت عشرات الحالات لأطفال توفوا نتيجة الجوع ونقص المياه، ما يكشف عمق الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن المنظمة درست 33 حالة لأطفال في غزة، وتبين أن بعضهم توفي بسبب سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المتعلقة بحماية الأطفال وحقوق الإنسان في مناطق النزاع.
وشدد المدير التنفيذي على أن استخدام الجوع كسلاح ضد السكان هو جريمة ممنهجة، داعيًا المجتمع الدولي إلى فرض إجراءات صارمة على الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من تكرار هذه الممارسات اللاإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
تشهد مقاطعة كابو ديلغادو شمال موزمبيق موجة جديدة من الانتهاكات المروعة، حيث أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية كثّفت عمليات اختطاف الأطفال في المنطقة، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ سنوات.
ووفقا لتقارير المنظمة، فإن الأطفال المختطفين يُجبرون على حمل البضائع المنهوبة والعمل القسري والزواج القسري، بل والمشاركة في القتال.
وقد أُبلغ عن اختطاف أكثر من 120 طفلا خلال الأسابيع الأخيرة فقط، في ظل عجز واضح عن حمايتهم أو تأمين عودتهم الآمنة إلى مجتمعاتهم.
وتُعرف الجماعة محليا باسم "الشباب"، وهي ليست على صلة مباشرة بنظيرتها الصومالية، لكنها تتبنى تكتيكات مشابهة في استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال.
وقد وثّقت المنظمة حالات اختطاف جماعية في قرى مثل مومو وشيباو ونطوطوي، حيث تم اقتياد الفتيات والفتيان إلى مناطق مجهولة، وأُفرج عن بعضهم لاحقا، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولا.
من جانبها، دعت منظمات المجتمع المدني الحكومة الموزمبيقية إلى الوفاء بالتزاماتها الدستورية والدولية في حماية الأطفال، وتوفير برامج فعالة لإعادة دمج الناجين منهم في مجتمعاتهم.
وقالت المديرة التنفيذية لمنتدى حقوق الطفل بنيلدي نهاليفيلو إن البلاد "تفتقر إلى إستراتيجية واضحة للتعامل مع الأطفال العائدين من الأسر، مما يفاقم معاناتهم النفسية والاجتماعية".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المنطقة من أزمات متداخلة تشمل العنف المسلح وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يجعل من كابو ديلغادو واحدة من أكثر المناطق المنسية في العالم من حيث الحاجة الإنسانية.