ترامب: إيران ترغب في عقد لقاء
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة أن طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، لكنه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل.
كما قال إنه لا يعتقد أن إيران لا تزال ترغب في مواصلة السعي لامتلاك سلاح نووي بعد الغارات الأميركية والإسرائيلية.
وأضاف ترامب، متحدثا للصحفيين في البيت الأبيض، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيران أميركا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن لقاء البرهان ومستشار ترامب في سويسرا
متابعات تاق برس- قالت مصادر إعلامية أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، طرح على مجلس الأمن الدفاع الذي عقد اجتماعه في يوم 9 أغسطس؛ طرح دعوة أمريكية تلقاها للقاء مع مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في سويسرا.
وقال البرهان إن الدعوى تمت عبر مكالمة هاتفية أجراها المسؤول الأمريكي معه من تركيا.
وقالت المصادر إن مجلس الأمن والدفاع وافق على الدعوة دون أي تردد. وتحدث عدد من قيادات الحكومة بمن فيهم رئيس الوزراء كامل إدريس عن أهمية اللقاء لكونه يفتح الأبواب مباشرة مع الحكومة الأمريكية بقيادة ترامب.
وأفادت المصادر أن إدريس أشار إلى أهمية اللقاء في إطار الترتيبات التي تجريها واشنطن بهدف وقف الحرب.
وقالت المصادر إن اللقاء تم بترتيبات من تركيا وقطر التي أرسلت بدورها طائرة أميرية قطرية رئاسية خصصتها قطر للبرهان للسفر خارجيا، لكنها ترابط في المطار العسكري في الدوحة وتأتي إلى السودان اللحظة التي يريد البرهان السفر فيها تقله إلى وجهته وبعد عودته ترجع الطائرة أدارجها.
وقالت مصادر إن الوفد الذي رافق البرهان ضم مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ووزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق، ومدير مكتب رئيس مجلس السيادة اللواء ركن عادل سبدرات، بينما ضم الوفد الأمريكي مستشارين أمنيين بارزين من الاستخبارات الأمريكية بعضهم لديه صلة مباشرة بملف الإرهاب والتعاون مع السودان سابقا.
وحمل البرهان – بحسب مصادر إعلامية- جملة من الملفات الأمنية المتعلقة بالحرب في السودان، توثق تورط دول إقليمية ودولية أبرزها الإمارات في دعم ميليشيا الدعم السريع بالسلاح والتمويل والتدريب، إلى جانب فتح مطارات في دول مجاورة للسودان مثل تشاد وليبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى والصومال، لنقل الأسلحة والمساعدات إلى الميليشيا في دارفور وكردفان سابقا في الخرطوم.
وحرص البرهان خلال لقائه بولس على تأكيد عدد من القضايا التي يجب أن تكون موجودة في أي حلول مقترحة، أبرزها تأكيده القاطع بعدم قبول الشعب السوداني والقوات المسلحة باي وجود للدعم السريع في العملية السياسية وفي حياة المواطنين مستقبلا؛ لاسيما بعد الفظائع التي ارتكبتها في الجزيرة والخرطوم والنيل الأبيض وكردفان ودارفور.
وأبلغ الوفد الأمريكي البرهان بأن الولايات المتحدة ترغب في إعادة التعاون في مجالات تعتبرها مهمة في إفريقيا أبرزها مكافحة الإرهاب على مستوى أفريقيا فضلا عن ملف الاتجار بالبشر، والهجرة غير النظامية، لكون أن السودان يتمتع بموقع جغرافي مهم بين أفريقيا والعالم العربي مرورا إلى أوروبا.
البرهانلقاء سويسرامجلس الأمن والدفاع السوداني
بسبب حادث سير... إليكم ما يشهده طريق المطار