ترامب لخامنئي: أنقذتك من "موت شنيع ومشين".. وسأضرب إيران مجددا عند الضرورة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
(CNN) – هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة، مما أثار شكوكًا خطيرة حول أي تقدم دبلوماسي بين البلدين، وذكّره بأنه أنقذه من "موت شنيع ومشين"، ولفت إلى أنه ألغى فكرة رفع العقوبات عن طهران بعد إعلان خامنئي النصر.
وقال ترامب إنه فكر في رفع العقوبات عن إيران في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن بيان الزعيم الإيراني الذي ادعى فيه "النصر" على إسرائيل وقال إنه لن يستسلم للولايات المتحدة تسبب في تراجع ترامب فجأة عن هذه الخطط.
وكتب ترامب: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنتُ أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، مما كان سيمنح إيران فرصةً أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل - العقوبات مؤلمة! ولكن بدلًا من ذلك، تلقيتُ بيانًا مليئًا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتوقفتُ فورًا عن العمل على تخفيف العقوبات، وما إلى ذلك".
وزعم الرئيس أيضًا أنه منع شخصيًا إسرائيل والقوات الأمريكية من اغتيال خامنئي.
وأضاف ترامب: " كنت أعرف تمامًا مكان تواجده، ولم أسمح لإسرائيل، أو للقوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته. لقد أنقذته من موتٍ شنيعٍ ومشين".
وقال ترامب الجمعة إنه "سيفكر بالتأكيد" في قصف المواقع النووية الإيرانية مرة أخرى إذا رأى ذلك ضروريا.
وأجاب الرئيس الأمريكي للصحفيين في غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض عندما سئل عما إذا كان سيفكر في قصف إيران إذا قدمت تقارير الاستخبارات المستقبلية استنتاجات مثيرة للقلق بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني: "بالتأكيد، بلا سؤال، قطعا.. ويجب أن تكون (الضربات) لا تُصدق".
وقال ترامب إنه لا يعتقد أن إيران قادرة على "العودة إلى البرنامج النووي في أي وقت قريب"، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية التي شنتها الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي على مواقعها النووية.
وواصلت الإدارة إظهار الثقة في نجاح الضربات، لكنها لم تقدم معلومات استخباراتية تدعم ادعاء ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني، على حد تعبيره، "تم القضاء عليه".
وقال الرئيس الأمريكي أيضا الجمعة إنه "ليس قلقا حقا" بشأن المواقع النووية السرية في إيران عندما سئل عن هذا الاحتمال، وأشار إلى أن طهران تركز بشكل أكبر على البقاء في الوقت الراهن.
وأضاف ترامب: " دعوني أخبركم أنهم منهكون. وإسرائيل منهكة أيضًا. لقد تعاملتُ مع كليهما، وكلاهما أراد تسوية الأمر - كلاهما - وقد قمنا بعمل رائع. لكنهم منهكون. آخر ما يفكرون فيه الآن هو السلاح النووي. هل تعلم ما يفكرون فيه؟ إنهم يفكرون في الغد، يحاولون العيش".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تستعد لفرض عقوبات على إيران بشأن ملفها النووي
آخر تحديث: 14 غشت 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأمم المتحدة بأنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي لملفها النووي بحلول نهاية أغسطس الجاري، وفق ما جاء في رسالة مشتركة.وأكدت الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، أن القوى الأوروبية الثلاث ملتزمة باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً ما لم تمتثل طهران إلى المهلة النهائية.وهدد وزراء خارجية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بـE3 بتفعيل آلية الزناد التي كانت جزءاً من اتفاق عام 2015 الدولي مع إيران، والذي خفف عقوبات مجلس الأمن الدولي عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي. وقال وزراء الخارجية:الألماني يوهان فادفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي «إذا لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد». وأضاف الوزراء في الرسالة التي كانت صحيفة فايننشال تايمز أول من نقلها:«نحن على استعداد بالدرجة نفسها، ولدينا أسس قانونية لا لبس فيها للإبلاغ عن عدم امتثال إيران الكبير لخطة العمل الشاملة المشتركة، ما يترتب عليه تفعيل آلية الزناد، إن لم يتم التوصل إلى حل مرضٍ بحلول نهاية أغسطس».مشددين على أن استخدامهم البنود ذات الصلة في قرارات الأمم المتحدة سيكون مسوغاً قانونياً بشكل واضح لا لبس فيه لتفعيل آلية الزناد لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بحق إيران التي تحظر عليها التخصيب.