الإغاثة الطبية: 17 ألف طفل في غزة يعانون سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
#سواليف
أطلق مدير #الإغاثة_الطبية في قطاع #غزة، بسام زقوت، تحذيرات جديدة من تفاقم #أزمة #سوء_التغذية_الحاد التي تضرب #الأطفال في القطاع المحاصر، مؤكداً أن نحو 17 ألف طفل يعانون حالياً من سوء تغذية خطير، وسط توقعات بوفاة أعداد كبيرة منهم ما لم يتم التدخل بشكل عاجل وجاد.
وقال زقوت، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن #الكارثة_الإنسانية تتسارع يومياً، مشيراً إلى أن “جراحات كثيرة مؤجلة بسبب نقص الكوادر والمستلزمات الطبية والأدوية، في وقت يحتاج فيه الأطفال لحليب علاجي وغذاء طارئ لا يتوفر حالياً”، داعياً إلى “الضغط الفوري على الاحتلال للسماح بإدخال حليب الأطفال والدواء”.
وكشف زقوت، الأربعاء الماضي، عن تضاعف أعداد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد خلال شهر حزيران/يونيو الجاري، مقارنة بشهر أيار/مايو الماضي، مشيراً إلى أن نحو 70 ألف طفل في القطاع يعانون حالياً من المراحل الثالثة والرابعة والخامسة من سوء التغذية، وهي مراحل شديدة الخطورة.
مقالات ذات صلةوكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، أن نسبة الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد ارتفعت بنسبة 150% منذ شباط/فبراير الماضي. وقالت الوكالة إنها أدخلت أكثر من 5 آلاف طفل للعلاج من هذه الحالات، وسط معاناة متفاقمة ونقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، الأسبوع الماضي، إن نحو 470 ألف طفل في قطاع غزة دخلوا فعلياً دائرة المجاعة منذ أذار/مارس الماضي، مؤكدة أن الوضع لا يحتمل التأجيل، وأن “لا بديل عن الضغط المباشر لإدخال المساعدات”.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإغاثة الطبية غزة أزمة سوء التغذية الحاد الأطفال الكارثة الإنسانية سوء التغذیة ألف طفل
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: 55 مليون عربي يعانون نقص التغذية.. و"التجويع" يُستخدم سلاحًا ضد سكان غزة
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أزمة الأمن الغذائي في المنطقة العربية بلغت مستويات مقلقة، مشيرًا إلى أن 19 دولة عربية من أصل 22 تُصنَّف ضمن الدول التي تعاني من ندرة المياه، فيما تواجه 13 دولة عربية شحًا مائيًا مطلقًا، وهو ما يفرض ضغوطًا هائلة على منظومة إنتاج الغذاء.
وأضاف أبو الغيط، خلال مشاركته في المؤتمر العام الثالث لممثلي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أن أكثر من 55 مليون نسمة في العالم العربي يعانون من نقص التغذية، لافتًا إلى أن النزاعات المسلحة والصراعات الممتدة تُعد من أبرز أسباب تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وتوقف الأمين العام عند الوضع المأساوي في قطاع غزة، موضحًا أن أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون ظروفًا كارثية بعد عامين من حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل، حيث تم استخدام التجويع كسلاح ضد السكان، إلى جانب القضاء على كافة مصادر إنتاج الغذاء في إطار "مخطط يستهدف جعل غزة غير قابلة للحياة ودفع سكانها إلى مغادرتها".
ودعا أبو الغيط إلى إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة بشكل مستدام ودون أي عوائق، مطالبًا برفع كل القيود والإجراءات التي تفرضها إسرائيل على وصول الإغاثة اللازمة لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة للفلسطينيين.