كشف تقرير صادر عن الخدمة الزراعية الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية أن إجمالي إنتاج القمح والشعير في المغرب مرشح للارتفاع إلى 4.4 ملايين طن في الموسم التسويقي 2025-2026، بزيادة تُقدّر بـ40% مقارنة بـ3.1 ملايين طن في الموسم السابق. ويُعزى هذا الارتفاع إلى تحسن التساقطات المطرية في شهري مارس وأبريل، والتي ساهمت في إنعاش نمو المحاصيل بعد موجة جفاف طويلة كانت قد أثرت سلبًا على الإنتاج الزراعي في البلاد.
ويتوزع الإنتاج المرتقب على 2.5
مليون طن من القمح اللين، ومليون طن من القمح الصلب، و950 ألف طن من الشعير، وفق ما أورده التقرير الصادر في 23 يونيو عن شبكة المعلومات الزراعية العالمية. ورغم هذا التحسن الملموس، أشار التقرير إلى أن الإنتاج لا يزال دون المعدلات التاريخية، مما دفع الحكومة إلى مواصلة دعم واردات القمح دون فرض رسوم جمركية
خلال موسم الحصاد، الممتد عادة من ماي إلى يوليوز. وتتوقع الخدمة الزراعية الخارجية، أن ترتفع واردات المغرب من القمح إلى 6.7 ملايين طن في موسم 2025-2026، بزيادة قدرها 100 ألف طن مقارنة بالعام السابق، ونحو 700 ألف طن مقارنة بموسم 2023-2024. في المقابل، يُرتقب أن تتراجع واردات الشعير إلى 900 ألف طن، انخفاضًا من 1.05 مليون طن في 2024-2025، و1.5 مليون طن في 2023-2024. وكان الاتحاد الأوروبي (27 دولة) أكبر مزود للمغرب بالحبوب خلال موسم 2023-2024، حيث صدّر إليه 4.4 ملايين طن من القمح و1.2 مليون طن من الشعير، ما جعله الشريك الأساسي في تأمين احتياجات المملكة من هذه المواد الأساسية. إلا أن روسيا تمكنت من اختراق السوق المغربية بشكل لافت خلال الموسم الحالي، إذ بلغت صادراتها من القمح إلى المغرب 1.08 مليون طن بين يونيو
2024 ومارس 2025، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 215% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل، تراجعت واردات القمح من الاتحاد الأوروبي إلى 2.47 مليون طن، بانخفاض قدره 38%.. ومن المنتظر أن يبلغ إجمالي استهلاك القمح في المغرب 9.6 ملايين طن خلال موسم 2025-2026، في حين يُتوقع أن يصل استهلاك الشعير إلى 1.8 مليون طن، في بلد يتجاوز عدد سكانه 38 مليون نسمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية:
إجمالي
الاستيراد
التصدير
الحبوب
القمح
وزارة الزراعة الأمريكية
ملایین طن فی
ملیون طن
من القمح
ألف طن
إقرأ أيضاً:
1.4 مليون برميل يومياً.. أوبك ترجح نمو الطلب على النفط في 2026
1.4 مليون برميل يومياً.. أوبك ترجح نمو الطلب على النفط في 2026