لماذا صام النبي يوم عاشوراء؟.. تعرف على السبب وفضله العظيم
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
لماذا صام النبي يوم عاشوراء؟ ربما لا يعلم إجابة هذا السؤال كثيرون، فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء لما له من فضل عظمي حيث إنه يكفر ذنوب سنة ماضية، وفي السطور التالية نتعرف على سبب صوم النبي يوم عاشوراء.
السبب في صيام عاشوراءكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء ويحث على صيامه وذلك لفضله العظيم حيث إن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة ماضية وهو ما بينه الحديث الشريف "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ".
أما سبب صوم النبي يوم عاشوراء هو أن الرسول عندما قدم إلى المدينة المنورة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ولما سألهم النبي عن السبب فأخبروه بأنه اليوم الذي نجّى الله سبحانه وتعالى فيه نبي الله موسى وقومه فأغرق فرعون وجيشه في البحر، فكان نبي الله موسى يصوم هذا اليوم، فقال لهم رسول الله "َأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ".
فضل صيام عاشوراءيعد صيام يوم عاشوراء ذمن صيام التطوع، ومن فضله أنه تكفير لذنوب سنة ماضية وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ".
هل صيام يوم عاشوراء يغفر كبائر الذنوب؟.. علي جمعة يكشف الحقيقة
يوم عاشوراء .. دار الإفتاء تكشف عن سنة نبوية ثابتة ومجمع عليها بين الفقهاء
حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب
موعد صيام يوم عاشوراء 2025.. متى يصادف العاشر من محرم؟
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء؛ لما له من المكانة، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.
هل صيام عاشوراء يكفر الكبائر من الذنوب؟وفي السياق، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن صيام يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية، لحديث النبي "احتسب على الله أن يكفر سنة ماضية".
وأضاف الدكتور علي جمعة، في تصريحات تلفزيونية، أن بعض الذنوب لا تغتفر بصيام عاشوراء أو حتى بالشهادة في سبيل الله، وهي الذنوب التي في حق العباد، منوها بأن صيام عاشوراء يكفر الذنب بشرط ألا يكون متعلقا بحقوق الناس فهي لا تغتفر إلا بعفو صاحبها عنها، كأكل مال اليتيم أو اغتصاب أرض الغير.
وقد بيّن عدد من العلماء بأن المقصود من صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية هو تكفير الذنوب الحاصل بصيام عاشوراء المراد به الصغائر.
حكم صيام يوم عاشوراءوكانت دار الإفتاء المصرية كشفت عن أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سُنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء". أخرجه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم عاشوراء النبي فضل صيام عاشوراء قصة يوم عاشوراء فضل يوم عاشوراء حكم صيام عاشوراء صيام عاشوراء صيام يوم عاشوراء النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم النبی یوم عاشوراء صیام یوم عاشوراء صیام عاشوراء عاشوراء یکفر ع ل ى الل ى الله ع ی الله
إقرأ أيضاً:
حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أن صيام أول يوم من شهر الله المحرم مشروع شرعا ومستحب، مشيرة إلى أن هذا الصيام يندرج ضمن صيام التطوع، استنادا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
«أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل».
وأوضحت الدار أن الشرع الشريف رغب في الإكثار من الصيام خلال هذا الشهر المبارك، سواء في أوله أو وسطه أو آخره، لما فيه من الأجر والثواب، مشيرة إلى أن صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرم له فضل خاص، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (رواه مسلم)، كما قال:
«لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»، تأكيدا على استحباب الجمع بين اليوم التاسع والعاشر من محرم.
التهنئة بالعام الهجري الجديد ليست بدعة
وردا على من يشكك في جواز التهنئة ببداية العام الهجري الجديد، أو يعتبرها بدعة، أوضحت دار الإفتاء أن التهنئة مشروعة وليست مقتصرة على الأعياد الشرعية المعروفة فقط، فهي جائزة عند حصول النعم واندفاع النقم، وبداية العام الجديد يعد من تجدد النعم، وبالتالي لا مانع شرعا من التهنئة به، بل هي من مظاهر الفرح المشروعة.
وأضافت أن أهل اللغة يطلقون على كل ما يعود في وقت معين "عيدا"، فبداية العام الهجري من حيث المعنى يعد مناسبة دورية تعود كل عام، ومن ثم فهي تحمل سمة "العيد" اللغوية، ولو لم تكن من الأعياد الشرعية.
وتابعت دار الإفتاء: إن من معاني الهجرة التي يجب استحضارها في هذه المناسبة، هجر المعاصي والسيئات، والتحول من الغفلة إلى الطاعة، ومن الكسل إلى العمل، ومن السلبية إلى الإيجابية، وهو المعنى الأعمق للهجرة في حياة المسلم، حيث يدع الإنسان كل ما يكدر صفو حياته، ويتقن عمله، ويتمسك بالأخلاق القويمة.
وأكدت أن الهجرة لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، وإنما كانت تحولا فكريا وروحيا واجتماعيا نحو الأفضل، وهي دعوة متجددة في كل عام لأن يهجر المسلم ما يضره ويتجه إلى ما ينفعه في الدنيا والآخرة.