مسئول إسرائيلي يزعم قتل 30 مسؤولا إيرانياً و11 عالما نوويا في الحرب
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
زعم مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اليوم الجمعة، بأن دولة الاحتلال قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً كبيراً و11 عالماً نووياً إيرانيا كبيراً، موجهةً ضربةً قويةً لطموحات إيران النووية.
وأضاف المسؤول في تصريحات لوكالة رويترز أن الضربة الافتتاحية التي شنت في 13 يونيو على إيران، على بُعد 1500 كيلومتر (930 ميلاً)، ألحقت أضراراً بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع.
وأضاف المسؤول أن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف، وأن الجيش ألحق أضراراً بالغة بإنتاج الصواريخ الإيرانية خلال الحرب التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
وأضاف المسؤول: "لقد تلقّى المشروع النووي الإيراني ضربةً قويةً: فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لفترة طويلة كما تم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي".
ردت إيران، التي تنفي محاولتها صنع أسلحة نووية، على الضربات بوابل من الصواريخ على مواقع ومدن عسكرية إسرائيلية وقالت إيران إنها فرضت نهاية الحرب باختراقها الدفاعات الإسرائيلية.
وأعلنت السلطات الإيرانية مقتل 627 شخصًا في إيران، حيث لم يتسن التأكد من حجم الأضرار بشكل مستقل بسبب القيود الصارمة المفروضة على وسائل الإعلام.
وذكرت السلطات الإسرائيلية مقتل 28 شخصًا في إسرائيل.
في بيان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة إنه وجه الجيش لوضع خطة لحماية التفوق الجوي فوق إيران، ومنع التطوير النووي وإنتاج الصواريخ، ومعالجة دعم إيران للعمليات المسلحة ضد إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسئول إسرائيلي دولة الاحتلال طموحات إيران النووية القوات الجوية الإسرائيلية الصواريخ الإيرانية المشروع النووي الإيراني تخصيب اليورانيوم أسلحة نووية
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران يتم وفقا للقانون الدولي وروسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها.
وقال لافروف في تصريحات لممثلي وسائل إعلام عربية: “فيما يتعلق بتعاوننا العسكري التقني مع إيران، وبعد رفع عقوبات مجلس الأمن عنها لا توجد لدينا أي قيود، ونلتزم تماما بالقانون الدولي ونزود الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمعدات التي تحتاجها”.
يذكر أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني محمود بزشكيان في موسكو في 17 يناير 2025 دخلت حيز التنفيذ في 2 أكتوبر الجاري.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون على الساحة الدولية في ظل ظروف النظام العالمي متعدد الأقطاب الجديد، والتنسيق الوثيق داخل المنظمات متعددة الأطراف الرائدة، والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.
والمعاهدة المذكورة “تعكس الاختيار الاستراتيجي للقيادة السياسية العليا في روسيا وإيران لتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار بشكل شامل، بما يتوافق مع المصالح الجذرية لشعبي البلدين” حسب الخارجية الروسية.
المصدر: RT