لمساعدة الولايات المتحدة ضد الحوثيين.. الدنمارك تعلن إرسال فرقاطة إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أرسلت الدنمارك، اليوم الاثنين، فرقاطة نحو البحر الأحمر، للمشاركة في تحالف تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة المرور التجارية من هجمات مسلحي الحوثيين في اليمن.
ومنذ ديسمبر الماضي، حولت شركات الشحن مئات السفن باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح في الجنوب الأفريقي من أجل تجنب هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال وزير الدفاع الدنماركي، ترولز لوند بولسن، للصحفيين على متن الفرقاطة إيفار هويتفيلدت قبل مغادرتها قاعدة كورسور البحرية: "يجب على كل شخص أن يدافع عن التجارة العالمية الحرة، وقد تحملنا مسؤولية المساعدة في تحقيق ذلك".
وتستهدف الهجمات طريقا يمثل حوالي 15٪ من حركة الشحن في العالم وتعمل كقناة حيوية بين أوروبا وآسيا.
وترسل الدنمارك، موطن شركة الشحن العالمية ميرسك، الفرقاطة إلى المنطقة كجزء من تحالف "حارس الازدهار" الذي تم تشكيله الشهر الماضي بهدف حماية السفن التجارية.
وقالت وزارة الدفاع إنه من المتوقع أن يوافق البرلمان الدنماركي على قرار بإرسال السفينة الحربية إلى المنطقة في 6 فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر البرلمان الدنماركي التجارة العالمية الحوثيين في اليمن الدفاع الدنماركي الحوثيين الدنمارك السفن التجارية الولايات المتحدة هجمات الحوثي حارس الازدهار حركة الشحن رأس الرجاء الصالح طريق رأس الرجاء الصالح قناة السويس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.