أول معيدة في كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء تروي تجربتها (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت نعمة أحمد أول معيدة في كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، إنها كانت تميل إلى الرياضيات وفروعها المختلفة منذ المرحلة الثانوية العامة، ولكنها التحقت بشعبة العلمي علوم وحصلت على نسبة نجاح 95.7%، وهو ما مثّل صدمة كبيرة لها ولأسرتها، ولكنها علمت بالكلية في مرحلة التنسيق وكتابة الرغبات، وبحثت عنها وأحبتها كثيرا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين: "أميل إلى الرياضيات، والدراسة في هذه الكلية تعتمد على الرياضيات والهندسة، وأحمد الله على أن مجموعي كان الحد الأدنى للقبول بالكلية".
وأوضح: "كليتنا بها 3 أقسام، اخترت منها علوم الفضاء وجرى تعييني معيدة فيه، ولكن الأقسام كلها مرتبطة ببعضها، وهناك برنامجان في الكلية، عام وخاص، والتخصصات تخدم على البرامج، وكل التخصصات متداخلين مع بعض، وأنا تخصصت في الملاحة البحرية والجوية".
فرص العمل في علوم الفضاءوأكدت: "حصلنا على كورسات معينة خاصة بالملاحة، وكنت في أول دفعة بالكلية، وبعد سنة من التحاقي بها تم فتح برنامج جديد اسمه البرنامج التطبيقي للعلوم والملاحة متخصص بشكل أكبر في الملاحة من البرنامج العام وهو الملاحة الفضائية، حيث يتم دراسة الكثير من البرامج المتخصصة".
وأوضحت، أن هناك فرصة متاحة للعمل لخريجي الكلية بوكالة الفضاء المصرية والهيئة القومية للاستشعار عن بُعد والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ولكن يجب على الطالب اكتساب مهارات قوية في سنوات الدراسة، كما أن هناك مجالات للعمل في شركات سوفت وير “برمجة” وشركات هاردوير، مشددةً على أن فرص العمل داخل وخارج مصر كبيرة جدا، لكنها أكبر بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علوم الفضاء علوم الملاحة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
الثورة نت/..
قالت صحيفة روسية، إن القوات البحرية اليمنية هزمت أقوى القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المواجهات التي شهدها البحر الأحمر.
وسلطت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” العسكرية الروسية، الضوء على فشل واشنطن وحلفائها في التعامل مع قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي تحكم سيطرتها على البحر الأحمر، وتنفذ حصاراً خانقاً ضد الملاحة الصهيونية، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم لغزة.
وبحسب التقرير الصادر عن الصحيفة الروسية، فإن البحر الأحمر خالٍ تماماً من أي سفينة أمريكية حالياً، وهو حدث غير مسبوق منذ بدء العمليات العسكرية اليمنية للسيطرة على الملاحة، مشيراً إلى أن واشنطن، التي قادت تحالفاً غربياً عدوانياً مشتركاً مع الدول الأوروبية منذ يناير 2024، اضطرت إلى التراجع بعد تلقيها “ضربات موجعة”، وهو ما أكدته أيضاً وكالة “USNI News”.
وبيّن التقرير أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر تتصاعد بوتيرة لافتة، حيث تمكنت قوات صنعاء من إغراق سفينتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تنفيذ هجوم صاروخي جديد على عمق الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية في خريف 2023 عن استهداف السفن الصهيونية وحلفائها المارة قبالة السواحل اليمنية، وذلك رداً على العدوان والحصار الصهيوني غزة.
وذكرت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” أن الفشل لم يقتصر على واشنطن وحدها، فقد عجز الاتحاد الأوروبي أيضاً عن تأمين الملاحة في البحر الأحمر، حيث أدى هذا العجز إلى انخفاض حركة السفن بنسبة 60% في الجزء الذي يسيطر عليه اليمنيون، في دلالة واضحة على حجم تأثيرهم على هذا الشريان الملاحي الحيوي والاقتصاد العالمي.
وأشار التقرير إلى تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث يؤكد قدرة اليمن على فرض إرادته في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وتحدي القوى الكبرى.