«الإمارات للدواء» تعقد اجتماعا مع مسؤولي قطاع الأدوية لدعم قطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
عقدت مؤسسة الإمارات للدواء اجتماعاً تعريفياً مع أكثر من 40 جهة من أبرز الشركات المصنعة والمزودة لمنتجات وخدمات الرعاية الصحية في الدولة بهدف مناقشة دور المؤسسة، والدعم والمساندة التي يمكنها تقديمهما، واستطلاع آراء المعنيين ضمن القطاع حول سبل تحسين قدرتهم على دعم قطاع الرعاية الصحية المتنامي في البلاد.
حضر الاجتماع ممثلون عن شركات في قطاع الأدوية، بما في ذلك شركات عالمية مثل «أبوت»، و«آبفي»، و«سانوفي»، و«إم إس دي»، و«ميرك»، و«أسترازينيكا»، و«باير»، و«بريستول-مايرز سكويب»، و«كيوا كيرين»، و«ليو فارما»، و«إيلي ليلي»، و«نوفارتيس»، و«نوفو نورديسك»، و«فايزر»، إلى جانب ممثلين عن مقدمي الرعاية الصحية ضمن القطاع الخاص في دولة الإمارات.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء:«إن القدرة على تزويد المواطنين والمقيمين والزوار بأفضل المنتجات الصحية عالية الجودة ستظل دوماً إحدى أهم أولويات القيادة الرشيدة للدولة. وستعمل مؤسسة الإمارات للدواء على تحقيق ذلك من خلال التعاون الوثيق مع قطاع الرعاية الصحية لضمان تأمين بيئة جذابة تعزز القدرات الوطنية في مجال تصنيع الأدوية، وترعى البحث والتطوير، وتستقطب الاستثمارات إلى قطاع الرعاية الصحية».
وأضاف: «نسعى باستمرار لرفع معايير الرعاية الصحية في الدولة، وسنطبّق عبر مؤسسة الإمارات للدواء أحدث المعايير العالمية في مجال الرعاية الصحية لتسهيل تطوير وتصنيع وتسجيل وتسويق وتوزيع منتجات وخدمات الرعاية الصحية. وسنواصل تطوير بيئة تستقطب ألمع العقول وأفضل الشركات، بما يضمن تقديم أفضل رعاية صحية بأفضل المواصفات العالمية، وترسيخ سمعة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعات الدوائية والخدمات الطبية عالمية المستوى».
بدورها، قالت الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، إن اللقاء التعريفي الذي عقدته مؤسسة الإمارات للدواء مع ممثلي أبرز الجهات والشركات العاملة في القطاع الطبي يستهدف إشراك القطاع الخاص في خطط تطوير القطاع والارتقاء به وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وأضافت: «تتولى مؤسسة الإمارات للدواء، تنظيم وإدارة كل المنتجات الطبية عبر أنحاء الدولة، بما يشمل الأدوية والأجهزة الطبية ومنتجات الرعاية الصحية والمكملات الغذائية ومستحضرات التجميل. وستعمل على زيادة الاكتفاء الذاتي والأمن الدوائي لدولة الإمارات عبر الارتقاء بقدرة الدولة على إنتاج وتطوير وتصنيع منتجات طبية ودوائية عالية الجودة عبر رعاية البحث والتطوير وإتاحة بيئة ترحّب بالاستثمارات الدوائية».
وتعد دولة الإمارات رائدة إقليمية ضمن مجال الرعاية الصحية، وطوّرت بنية تحتية عالمية المستوى من المستشفيات والمراكز الطبية المدعومة بعدد متزايد من الكوادر الطبية، المدربين محلياً أو خارجياً. وتعمل حالياً على تسريع تطوير أبحاثها السريرية وقدراتها التصنيعية بهدف توطيد مكانتها كرائدة إقليمية ضمن مجال الرعاية الصحية ووجهة للسياحة الطبية الأفضل في فئتها.
ومع استمرار التوسع السكاني في دولة الإمارات، المدفوع بالتنوع الاقتصادي والنمو، يتواصل تزايد الطلب على الرعاية الصحية عالية الجودة، مما أدى إلى تحقيق دولة الإمارات لأسرع معدلات نمو الإنفاق على الرعاية الصحية في المنطقة، مع توقعات تشير إلى زيادة ميزانية الرعاية الصحية إلى 30.7 مليار دولار بحلول عام 2027، حيث تضمن الحكومة استعداد البنية التحتية للرعاية الصحية في الدولة بصورة جيدة لتلبية الطلب المتنامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرعاية الصحية مؤسسة الإمارات للدواء قطاع الرعایة الصحیة دولة الإمارات الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تنقذ مُسنًا من تمدد خطير بالشريان الأورطي دون جراحة ببورسعيد
نجحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في إنقاذ حياة رجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا، كان يعاني من تمدد شديد بالشريان الأورطي وتمدد آخر بالشريان المأبضي، وذلك من خلال تدخل تداخلي دقيق باستخدام القسطرة والدعامات المغطاة، دون اللجوء إلى أي تدخل جراحي، في إجراء يُنفذ لأول مرة داخل مستشفيات الهيئة وتحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، بمستشفى السلام بورسعيد.
وأوضحت الهيئة أن الفريق الطبي اتخذ قرار العلاج بالقسطرة بدلًا من الجراحة التقليدية، نظرًا لخطورة الحالة الصحية للمريض، حيث يعاني من فشل كلوي مزمن يخضع بسببه لجلسات غسيل دوري، إلى جانب قصور بالشرايين التاجية، وضعف بعضلة القلب، وارتفاع شديد في ضغط الدم، ما جعل التدخل الجراحي المفتوح عالي الخطورة.
وجرى تنفيذ التدخلين خلال جلسة طبية واحدة، حيث تم علاج تمدد الشريان الأورطي باستخدام تقنية EVAR، وعلاج تمدد الشريان المأبضي بدعامات Covera المغطاة، دون جراحة، في إنجاز طبي يُعد الأول من نوعه داخل منشآت الهيئة، ويؤكد جاهزية مستشفياتها للتعامل مع أدق وأعقد الحالات وفق أعلى المعايير الدولية.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن هذا النجاح يعكس المستوى المتقدم لمنشآت الهيئة وقدرتها على تقديم خدمات طبية تضاهي كبرى المراكز العالمية، مشيرًا إلى أن التكلفة الفعلية لمثل هذا التدخل خارج المنظومة تتجاوز مليوني جنيه، بينما لم يتحمل المريض سوى 482 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة.
وأكد السبكي أن الهيئة تمتلك نخبة متميزة من الكوادر الطبية القادرة على تنفيذ أعقد التدخلات الجراحية والتداخلية بنسب نجاح عالمية، مع الاستمرار في برامج التدريب المتقدم، وتبني أحدث التقنيات الطبية، بما يضمن جودة الخدمة ورفع معدلات الأمان للمرضى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حسن سالم، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، أن هذا الإنجاز يعكس الجاهزية المتقدمة لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وقدرتها على تقديم خدمات فائقة الدقة اعتمادًا على كوادر وطنية وبنية تحتية وتجهيزات تضاهي المعايير العالمية، مؤكدًا أن إجراء تدخل عالي الخطورة دون جراحة يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمنتفعين.
وأُجري التدخل داخل قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد برئاسة الدكتور محمد لبيب، استشاري ورئيس القسم، وشارك في الفريق الطبي كل من: الدكتور أحمد فكري، الدكتور أحمد رمضان، الدكتور محمود عبد الله، الدكتور إبراهيم المية، الدكتور أحمد داوود، الدكتور هشام زكريا، إلى جانب الدكتور مينا كرمل أخصائي التخدير، وفريق التمريض ياسمين السيد، ندى عادل، ومشرفة القسطرة سمر محمد، وفنيي الأشعة محمد عيد ومحمد شونة، في نموذج يعكس الاحتراف والعمل الجماعي داخل منظومة الرعاية الصحية.