بدأ مزارعون في بلجيكا موجة احتجاج على الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث أغلقوا طريقا سريعا في جنوب بلجيكا.

وذكرت وسائل إعلام أن مزارعين في بلجيكا أغلقوا أمس الأحد طريقا سريعا في الجنوب وانضموا بذلك إلى الحراك الذي أطلقه المزارعون في فرنسا وألمانيا.

وأضافت أن نحو 100 آلية زراعية شاركت في الفعالية، وتم إغلاق الطريق السريع، الذي يربط بروكسل وباريس.

ويحتج المزارعون البلجيكيون على انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وعلى الضرائب وارتفاع أسعار المحروقات، ودعوا إلى إصلاح السياسة الزراعية.

وفي الأسابيع الأخيرة، وخاصة في فرنسا، اكتسبت الاحتجاجات زخما كبيرا، حيث قام المزارعون في فرنسا، بإغلاق طرق سريعة رئيسية، وعرقلوا حركة المرور بواسطة الجرارات وأكوام التبن وأكوام روث الحيوانات.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات ازمة الاقتصاد ركود اقتصادي مظاهرات فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية

 

 

مع جمود النشاط الرياضي والشبابي، في العاصمة صنعاء وتوقفه على مستوى المسابقات، خاصة في كرة القدم، والألعاب الجماعية الأخرى.. تختفي الحلول ويظهر نادي وحدة صنعاء كمنقذ.
نادي وحدة صنعاء تعدى مسمى ناد بالمصطلح القديم المتعارف عليه قديما في بلادنا، للعبة أو لعبتين.
من يدخل من إحدى بوابات النادي، تتملكه الدهشة، ولو لا أنه دخل بقدميه أو سيارته، لظن أنه خارج اليمن.. هذه حقيقة لا ينكرها إلا من لم يدخله خلال السنوات الحالية، أو أنه في خلاف مع كل التطورات التي يشهدها النادي.
كسر الجمود الصيفي؛ تمثل في احتضان النادي لفعاليات وأنشطة الملتقى الصيفي التاسع في مختلف الألعاب، في تأكيد ميداني وليس كلاماً انشائياُ؛ على أن النادي أصبح متنفسا للشباب والرياضيين، حين ضاقت بهم السبل في بقية الأندية.
عندما انتقد النادي كناد، لإقامته هذه الفعالية الشبابية وتلك المسابقة الرياضية، فأنا في خصومة ليس مع النادي فحسب؛ بل مع كل من يحتضنهم، ويوفر لهم الممارسة الممتعة.
ليس من العيب أن أكون ناقدا، لأنها مهمة كل إعلامي، ولكن من المعيب أن أضع نفسي في الحرج، حينما أرى شيئا يستحق الإشادة ولا أفعل ذلك، والأكثر حرجا عندما أحاول تشويهه.
الأندية الرياضية في بلادنا يترأسها رجال مال وأعمال، فلماذا لم يستنسخوا كنادي الوحدة!! هل ينقصهم المال، بالطبع لا، ولكن ينقصهم الإبداع والتميز وامتلاك روح جميلة تنعكس على الأرض.
المال أداة من أدوات النجاح، ولكنه لا يصنع النجاح بمفرده، وإلا لماذا من يملكون ثروات مهولة، واقعهم لا يدل أي لمسات جمالية يقدمونها لمحيطهم الرياضي والشبابي؟
أمانة العاصمة صنعاء ووزارة الشباب والرياضة، ينبغي أن تكون ممتنة لنادي الوحدة، فلو افترضنا أن وفدا رياضيا جاء لصنعاء ليشاهد منجزاتها الرياضية، فلن تجد الدولة أفضل منه مكانا لزيارته، ليخرج بانطباع مغاير عما يسمعه عن اليمن، وافتقادها للمنشآت الرياضية النموذجية.
من السهولة أن تلعن الظلام.. ولكن ما هي النتيجة؟ ستبقى في العتمة حتى تفقد البصر والبصيرة.. وهذا هو الفرق بين من همه الوحيد ليس فقط اصطياد الأخطاء، بل توهم وجودها والبناء على ذلك الوهم نقدا يناقض الواقع ويصور قائله على أنه إما أعمى أو يريد شيئا في نفسه، بالطبع ليس للمصلحة العامة أي دخل فيها.
فعلا اتحسر على وحدة صنعاء، لأنه من نسخة واحدة، وأتمنى أن تمتلك بقية الأندية نفس روح الإبداع والتألق، حتى يجد الشباب والرياضيون أكثر من نموذج مشرف ومشرف، ليس فقط في العاصمة صنعاء، بل في مختلف المدن اليمنية.
لو زرت أي ناد، وكررت الزيارة بعد عدة سنوات، قد لا تجد أي تطور أو جديد، ولكن ستحزن على ما كان فيه وانتهى.
في الوحدة الأمر مغاير، ففي السنة الواحدة تجد شيئا جديدا، وكأنك تتعرف على المكان لأول مرة.. وهنا يكمن سر النجاح الذي استقر في الوحدة وغاب عن البقية.

مقالات مشابهة

  • سوريا تخطط لطباعة عملتها في الإمارات وألمانيا بدلاً روسيا
  • نجوم من هوليوود ينضمون إلى رسالة تدين الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة
  • الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية
  • قمة بغداد.. هل تفتح طريقا جديدا لتكامل التجارة والاستثمارات العربية؟
  • سوريا تعتزم طباعة العملة في الإمارات وألمانيا بدلا من روسيا
  • المستلزمات الطبية: نأمل أن نتجاوز المشكلات مع هيئة الشراء الموحد سريعا
  • الصيدلاني الذي لوّن الأنبار.. نايف الآلوسي يحوّل فنه إلى مشروع وهوية (صور)
  • الخليج الذي نُريد
  • مصر وألمانيا معاً في النسخة الثالثة لملتقى التمكين بالفن بالمتحف المصري الكبير
  • طلاب الإسكندرية ينضمون إلى مبادرة" تنظيف الشاطئ والتوعية بسبل الحفاظ على الأحياء المائية"