مبادرة للارتقاء بالواقع الخدمي في مدينة الحراك بريف درعا
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
درعا-سانا
أطلق المجلس المحلي في مدينة الحراك بالتعاون مع فريق “بصمة نصر”، وبدعم من مديرية الخدمات الفنية في درعا، مبادرة تطوعية بعنوان (الحراك نبض متجدد)، بهدف الارتقاء بواقع النظافة في المدينة، وتحسين الرؤية البصرية فيها.
وتشمل المبادرة تنظيف الشوارع وإزالة الأتربة والمخلفات الصلبة وفتح الممرات وإزالة العوائق من الطرقات، فضلاً عن ترحيل النفايات إلى أماكنها المخصصة.
رئيس مجلس المدينة ياسين عبد اللطيف الهزيمة بيّن في تصريح لمراسلة سانا، أن المبادرة التي تستمر يومين تعبّر عن وعي أبناء المدينة وحرصهم على نظافتها وجمالها، لافتاً إلى أن المجالس المحلية تؤدّي دوراً محورياً في تعزيز روح التعاون والانتماء، وأن فريق بصمة نصر كان له السبق في إطلاق هذه الحملة التي تشكل انطلاقة جديدة للحراك نحو واقع خدمي أفضل.
ولفت إلى الدعم الذي قدمته مديرية الخدمات الفنية بدرعا من خلال تأمين قلاب وجرافة (بوك)، للمساهمة في تنفيذ المبادرة.
من جانبه، أوضح مدير الخدمات الفنية في محافظة درعا المهندس محمد المسالمة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، لتحسين الواقع الخدمي في مدينة الحراك وإزالة المخلفات التي كانت تعيق حركة المواطنين وتؤثر على جمالية المدينة.
وبيّن أن مشاركة الشباب بحماس ووعي يعكس مدى ارتباطهم بمدينتهم ورغبتهم في إعادتها إلى ما كانت عليه كواحدة من أجمل مدن الريف الشرقي.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الحراك كانت قد عانت خلال السنوات الماضية من تدهور واسع في مستوى الخدمات، نتيجة الظروف التي فرضتها الحرب حيث تراكمت النفايات وانتشرت المظاهر العشوائية، وسط غياب المؤسسات.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة الحراک
إقرأ أيضاً:
“قادة المستقبل”.. مبادرة لتدريب الشباب على المهارات الحياتية
دمشق-سانا
بهدف إحداث تغيير إيجابي يخدم الشباب أطلقت أكاديمية كينغستون البريطانية لإدارة الأعمال بمشاركة مدربين سوريين مبادرة مجانية بعنوان “قادة المستقبل”، تستهدف الشباب عبر برامج ومهارات حياتية مهمة لصقل شخصياتهم.
وللحديث عن المبادرة بينت المدربة الدولية الدكتورة رزان مخلوف في تصريح لـ سانا أن المبادرة هذا العام تأتي عبر برنامج يحمل اسم (العادات السبع لناس أكثر سعادة)، وانطلقت في الـ23 من حزيران الجاري ومستمرة لمدة شهرين ونصف الشهر، كما أنها تقدم للمشاركين الشباب مهارات حياتية لصقل شخصيتهم.
وذكرت مخلوف أن المبادرة تنفذ للعام الرابع على التوالي، وتستهدف فئة الشباب المقبلين على التخرج أو الخريجين الحديثين ممن يمتلكون الأدوات أو المعلومات الأكاديمية وتنقصهم الخبرات الحياتية، لتقديم المهارات التي يجب عليهم امتلاكها لتمكينهم.
ورأت مخلوف أن المبادرة تتيح فرصة حقيقية للشباب غير القادرين على تحمل تكاليف مثل هذه البرامج النوعية، ومحاولة تقديم أفضل النسخ التدريبية لهم بشكل مجاني، من خلال نخبة من المدربين المعتمدين.
وحول البرنامج التدريبي الذي ستقدمه المبادرة قالت مخلوف: “إنه عبارة عن سلسلة من الجلسات التدريبية حول محاور عدة أهمها بناء عادات إيجابية تقود إلى سعادة داخلية مستقرة، وتعزيز الصحة النفسية والمرونة الشخصية، وتعليم الشباب كيف يعيشون بوعي وسلام داخلي، إضافة إلى تحويل السعادة من شعور عابر إلى أسلوب حياة”.
واختتمت مخلوف حديثها بالإشارة إلى أن البرنامج مُعدّ بلغة شبابية بسيطة، وبأسلوب ممتع وتطبيقي، يتناسب مع واقع وطموحات الجيل الجديد، كما سيحصل المتدربون في ختامه على شهادات مشاركة أو إتمام تدريب الكترونية صادرة عن الأكاديمية.
تابعوا أخبار سانا على