الاتحاد الأوروبي يطالب بتدقيق عاجل في عمل "الأونروا"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
طالب الاتحاد الأوروبي الاثنين بتدقيق "عاجل" في عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالضلوع في هجمات "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم التكتل الأوروبي إريك مامر "إننا نطلب منهم (الأونروا) الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تختارهم المفوضية الأوروبية"، مشيرا إلى أن "الأمر الواضح تماما هو أن هذه الإجراءات عاجلة.
ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أكبر الجهات المانحة للأونروا.
وقال بيان للمفوضية الأوروبية إنها"ستحدد قرارات التمويل المقبلة للأونروا في ضوء الادعاءات الخطيرة للغاية التي صدرت في 24 يناير فيما يتعلق بتورط موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر الشنيعة"، كاشفة أنه لا يتوقع تقديم أي تمويل إضافي للأونروا "حتى نهاية فبراير".
وأكدت أن المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية "ستستمر بلا هوادة من خلال المنظمات الشريكة".
وقامت "الأونروا" بطرد عدد من موظفيها بسبب الاتهامات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان، إلى الإعلان عن تعليق المزيد من التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها "ستراجع الأمر في ضوء نتيجة التحقيق الذي أعلنته الأمم المتحدة والإجراءات التي ستتخذها".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة المفوضية الأوروبية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةأوضح المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبوحسنة، أن العملية التعليمية في قطاع غزة تواجه صعوبات وتحديات غير مسبوقة، بسبب استمرار العمليات العسكرية.
وأفاد أبوحسنة، في تصريح لـ «الاتحاد»، بأنه تم توفير 450 مساحة دراسية مختلفة، داخل مراكز الإيواء أو خارجها، قبل فترة وقف إطلاق النار، ومع عودة انتظام العملية التعليمية خلال فترة الهدنة، وصل عدد الطلاب المسجلين في نظام التعليم عن بُعد نحو 275 ألف طالب، موضحاً أن المساحات التعليمية تقلصت بسبب عودة عمليات القصف مرة أخرى، وما أعقبها من أوامر الإخلاء ونزوح الأهالي. وأشار إلى أنه لا يوجد الآن أي عملية تعليمية حقيقية داخل القطاع، حيث يتعرض مئات آلاف الطلاب لضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية وإنسانية حادة، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والجوع وسوء التغذية، إضافة إلى غياب المرافق والخدمات الأساسية.
وقال متحدث «الأونروا»، إن طلاب غزة فقدوا عامين دراسيين قبل الحرب، وتحديداً خلال فترة تفشي جائحة «كورونا»، والآن يفقدون سنوات أخرى نتيجة تواصل العمليات العسكرية، مضيفاً أن أكثر من 600 ألف طفل يجب أن يذهبوا إلى المدارس، ولكن هذا الأمر غير متاح حالياً، رغم الجهود المبذولة لتوفير مساحات تعليمية في بعض مراكز الإيواء. ولفت أبوحسنة إلى أن الكثير من المدارس تحولت إلى ملاجئ للنازحين في أعقاب أحداث 7 أكتوبر 2023، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في أضرار جسيمة للمنشآت التعليمية.