صدى البلد:
2024-06-02@17:35:14 GMT

إسبانيا تحدد موقفها من تعليق تمويل الأونروا

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، أن بلاده لن تعلق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقال ألباريس إن إسبانيا ستحافظ على تمويل الاونروا، على الرغم من أن الوكالة تخضع للتدقيق بعد مشاركة بعض عمالها في هجوم حماس ضد إسرائيل.

وأكد ألباريس أن إسبانيا لن تغير علاقتها مع الأونروا، على الرغم من المراقبة الدقيقة للتحقيق الداخلي والنتائج التي قد تسفر عنها بسبب تصرفات اثني عشر شخصا من حوالي 30000 شخص يعملون في وكالة الأمم المتحدة هذه.

وقدمت الحكومة تبرعات للأونروا بقيمة 18.5 مليون يورو في عام 2023، بما في ذلك 10 ملايين يورو تمت الموافقة عليها في ديسمبر الماضي، بعد قرار مضاعفة التعاون والمساعدات الإنسانية لفلسطين ثلاث مرات.

وجاء ذلك خلال مثول ألباريس أمام اللجنة الخارجية لكونجرس النواب، بعد أن أعلنت الأونروا طرد وفتح تحقيق فوري مع العديد من أعضاء المنظمة لمشاركتهم المزعومة في  هجوم حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستعلق تمويل وكالة الأمم المتحدة هذه، وهي خطوة اتخذتها بلدان أخرى مثل المملكة المتحدة وكندا وأستراليا واليابان أيضا.

وداخل الاتحاد الأوروبي، كان هناك انقسام بين الشركاء؛ فقد أعلنت بلدان مثل إيطاليا وهولندا وألمانيا أنها لن تساهم بمزيد من الأموال للأونروا، في حين قالت فرنسا إنها لن تفعل ذلك في الوقت الحالي، على الرغم من أنها لم تخطط لأي صرف قريبا. وفي المقابل، أوضحت أيرلندا أنها لا تنوي التوقف عن تمويل وكالة الأمم المتحدة.

وفي إسبانيا، دافع الشركاء الحكوميون عن عدم انقطاع تمويل الأونروا.

وقبل قليل، طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بإجراء تدقيق عاجل في عمل الأونروا إثر "مزاعم في غاية الخطورة"؛ مضيفا أنه يراجع عملية التمويل للوكالة.

وذكرت المفوضية الأوروبية أنه من المتوقع أن توافق الأونروا على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين يعينهم الاتحاد الأوروبي

وأشارت المفوضية إلى أنه سيتم تحديد قرارات التمويل المقبلة للأونروا في ضوء نتيجة تحقيق الأمم المتحدة وقراراتها.

وكان الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر ممول للوكالة في عام 2022، بعد الولايات المتحدة وألمانيا، اللتين أعلنتا بالفعل عن تجميد التمويل.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها لن تكون قادرة على مواصلة أنشطتها الإنسانية في قطاع غزة ابتداء من شهر مارس إذا استمر التأخير في تمويلها.

وحتى الآن، قامت 12 دولة بتعليق تمويلها للأونروا بسبب مزاعم تورط موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وسويسرا وكندا وهولندا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وأستراليا والنمسا وإيطاليا فنلندا ورومانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للاجئين الأمم المتحدة المملكة المتحدة الولايات المتحدة النمسا هجوم حماس خوسيه مانويل ألباريس قطاع غزة وزير الخارجية الإسباني وكالة الأمم المتحدة وکالة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لازاريني يطالب الاحتلال بوقف حملته ضد الأونروا

طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الاحتلال بوقف حملته ضد الوكالة في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الجمعة.

وكتب في المقال بعنوان “على الاحتلال وقف حملته ضد الأونروا”، أن “الحرب في غزة تسبب ازدراء فاضحا بمهمة الأمم المتحدة بما في ذلك الهجمات الصارخة ضد الموظفين والمنشآت والعمليات” التي تقوم بها الوكالة.

وأضاف “على هذه الهجمات ان تتوقف وعلى العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها”.

وتابع لازاريني “بينما أكتب هذه السطور، فقد تحققت وكالتنا من أن ما لا يقل عن 192 من موظفيها قد قتلوا في غزة. وقد تعرضت أكثر من 170 منشأة تابعة للأونروا للأضرار أو دمرت. وقد تم هدم مدارس تديرها الأونروا. وقتل 450 نازحا أثناء لجوئهم في مدارس أو غيرها من مؤسسات الأونروا”.

الوكالة الأممية التي تنسّق غالبية المساعدات في غزة عانت أزمة بعد أن اتهم الاحتلال في كانون الثاني/يناير 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالتورط في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأدى الاتهام إلى تعليق العديد من الدول تمويل الوكالة بشكل مفاجئ، ومن بينها الولايات المتحدة، الجهة المانحة الرئيسية، ما يهدد عملها في غزة، رغم أن عدة دول استأنفت التمويل في وقت لاحق.

“مضايقة وإهانة”

سلطت مراجعة مستقلة لعمل الأونروا، أشرفت عليها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، الضوء على بعض “المشكلات المرتبطة بحياد” الوكالة، لكنها شددت على أن الاحتلال لم يقدم بعد أدلة على اتهاماتها.

تأسست الوكالة عام 1949، وتوظف حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر “يتعرض موظفون في الأونروا للمضايقة والإهانة بشكل منتظم عند نقاط تفتيش الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية”، وفق ما أكد لازاريني معربا عن أسفه لأن مرافق تتبع للوكالة في قطاع غزة “تستخدمها قوات الاحتلال وحماس وفصائل فلسطينية أخرى لأغراض عسكرية”.

وأضاف فيليب لازاريني في مقاله “إن مسؤولي الاحتلال لا يهددون عمل موظفينا فحسب… بل يعملون أيضا على نزع الشرعية عن الأونروا من خلال تصويرها كمنظمة إرهابية تروج للتطرف ووصف قادة الأمم المتحدة بأنهم إرهابيون متواطئون مع حماس”.

ودعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المجتمع الدولي إلى “التحرك بحزم ضد الهجمات غير المشروعة على الأمم المتحدة”.

المصدر أ ف ب الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي: تدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية
  • "التعاون الإسلامي" تدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية
  • بلجيكا تدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
  • بلجيكا تدين محاولات إسرائيل تصنيف "الأونروا" منظمة إرهابية
  • منصور يؤكد ضرورة قيام الدول والمنظمات المانحة للأونروا بالدفاع عنها وضمان استمرار عملها
  • الاتحاد الأوروبي: نعرب عن قلقنا من إصدار السلطات الإسرائيلية لأمر إلى وكالة الأونروا بإخلاء مبانيها في القدس الشرقية
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن رفضه محاولات تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
  • لازاريني يطالب الاحتلال بوقف حملته ضد الأونروا
  • تل أبيب تهدد بإغلاق قنصلية إسبانيا في القدس المحتلة
  • الخارجية: تشدد سورية على أهمية تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية فيها، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية، أو أجندات ضيقة تروج لها الدول الغربية