صدى البلد:
2025-12-01@21:24:37 GMT

إسبانيا تحدد موقفها من تعليق تمويل الأونروا

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، أن بلاده لن تعلق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقال ألباريس إن إسبانيا ستحافظ على تمويل الاونروا، على الرغم من أن الوكالة تخضع للتدقيق بعد مشاركة بعض عمالها في هجوم حماس ضد إسرائيل.

وأكد ألباريس أن إسبانيا لن تغير علاقتها مع الأونروا، على الرغم من المراقبة الدقيقة للتحقيق الداخلي والنتائج التي قد تسفر عنها بسبب تصرفات اثني عشر شخصا من حوالي 30000 شخص يعملون في وكالة الأمم المتحدة هذه.

وقدمت الحكومة تبرعات للأونروا بقيمة 18.5 مليون يورو في عام 2023، بما في ذلك 10 ملايين يورو تمت الموافقة عليها في ديسمبر الماضي، بعد قرار مضاعفة التعاون والمساعدات الإنسانية لفلسطين ثلاث مرات.

وجاء ذلك خلال مثول ألباريس أمام اللجنة الخارجية لكونجرس النواب، بعد أن أعلنت الأونروا طرد وفتح تحقيق فوري مع العديد من أعضاء المنظمة لمشاركتهم المزعومة في  هجوم حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستعلق تمويل وكالة الأمم المتحدة هذه، وهي خطوة اتخذتها بلدان أخرى مثل المملكة المتحدة وكندا وأستراليا واليابان أيضا.

وداخل الاتحاد الأوروبي، كان هناك انقسام بين الشركاء؛ فقد أعلنت بلدان مثل إيطاليا وهولندا وألمانيا أنها لن تساهم بمزيد من الأموال للأونروا، في حين قالت فرنسا إنها لن تفعل ذلك في الوقت الحالي، على الرغم من أنها لم تخطط لأي صرف قريبا. وفي المقابل، أوضحت أيرلندا أنها لا تنوي التوقف عن تمويل وكالة الأمم المتحدة.

وفي إسبانيا، دافع الشركاء الحكوميون عن عدم انقطاع تمويل الأونروا.

وقبل قليل، طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بإجراء تدقيق عاجل في عمل الأونروا إثر "مزاعم في غاية الخطورة"؛ مضيفا أنه يراجع عملية التمويل للوكالة.

وذكرت المفوضية الأوروبية أنه من المتوقع أن توافق الأونروا على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين يعينهم الاتحاد الأوروبي

وأشارت المفوضية إلى أنه سيتم تحديد قرارات التمويل المقبلة للأونروا في ضوء نتيجة تحقيق الأمم المتحدة وقراراتها.

وكان الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر ممول للوكالة في عام 2022، بعد الولايات المتحدة وألمانيا، اللتين أعلنتا بالفعل عن تجميد التمويل.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها لن تكون قادرة على مواصلة أنشطتها الإنسانية في قطاع غزة ابتداء من شهر مارس إذا استمر التأخير في تمويلها.

وحتى الآن، قامت 12 دولة بتعليق تمويلها للأونروا بسبب مزاعم تورط موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وسويسرا وكندا وهولندا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وأستراليا والنمسا وإيطاليا فنلندا ورومانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للاجئين الأمم المتحدة المملكة المتحدة الولايات المتحدة النمسا هجوم حماس خوسيه مانويل ألباريس قطاع غزة وزير الخارجية الإسباني وكالة الأمم المتحدة وکالة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلن تعليق جميع قرارات اللجوء.. وتوضح السبب

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة أنها ستوقف جميع قرارات اللجوء في أعقاب إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني.

وقال مدير خدمات الجنسية والهجرة الأميركية جوزيف إدلو في منشور على "إكس" إن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية "أوقفت جميع قرارات اللجوء حتى نضمن خضوع كل أجنبي للتدقيق والفحص الدقيق إلى أقصى حد ممكن".

وأضاف إدلو أن "سلامة الشعب الأميركي تأتي دائما في المقام الأول".

كذلك أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها أوقفت وبشكل فوري، إصدار التأشيرات للأفراد المسافرين بجوازات سفر أفغانية.

وقالت الخارجية الأميركية في منشور على حسابها في "إكس": "تتخذ الوزارة جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي الأميركي والسلامة العامة".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه يعتزم وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد يوم من إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.

وكتب ترامب عبر وسائل التواصل "سأوقف الهجرة بصورة دائمة من كل دول العالم الثالث للسماح للنظام الأميركي بالتعافي بشكل كامل"، مهددا حتى بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي مُنحت في عهد سلفه جو بايدن و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".

ويشكل هذا المنشور الذي يحمل نبرة غاضبة تصعيدا في السياسة المعادية للهجرة التي ينتهجها ترامب في ولايته الثانية وترافقت مع حملة ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين.

وكان ترامب أعلن في خطاب متلفز وفاة سارة بيكستروم، وهي أحد عنصرَي الحرس الوطني اللذين تعرضا لإطلاق نار قرب البيت الأبيض في هجوم نفذه، بحسب السلطات، أفغاني يبلغ 29 عاما وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد خدمته في صفوف الجيش الأميركي في أفغانستان.

وأشار ترامب إلى أن الجندي الآخر الذي أُصيب "يُصارع الموت وفي حال حرجة جدا".

ويوم الخميس صرّح إدلو بأنه "أمر بمراجعة شاملة ودقيقة لكل تصريح إقامة (غرين كارد) مُنح لأي مواطن أجنبي من الدول التي تشكل مصدرا للقلق".

وستُعاد مراجعة هذه التصاريح التي تمنح الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة لمهاجرين من أفغانستان بالإضافة إلى 18 دولة أخرى بينها فنزويلا وهايتي وإيران.

وبحسب البيانات الرسمية، يتحدر أكثر من 1.6 مليون أجنبي من حاملي تصاريح الإقامة (غرين كارد)، أي ما يعادل 12 بالمئة من المقيمين الدائمين، من إحدى هذه الدول.

وكشفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الجمعة، أن دول "العالم الثالث" التي قصدها ترامب في قراره الأخير بحظر استقبال المهاجرين منها، هي 19 دولة مدرجة في قائمة لحظر السفر.

وتشمل الدول الـ19 كلا من: ليبيا، والسودان، واليمن، والصومال، وإيران، وأفغانستان، وبورما (ميانمار)، وبوروندي، وتشاد، وكوبا، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. الأمم المتحدة تحظر تحرّكات موظفيها نحو بيت جن بسبب التوتر الأمني
  • بعد عدم ضمه.. أول تعليق من دونجا على قائمة المنتخب الوطني
  • تعليق عضوية الاتحاد العراقي للألعاب المائية بسبب الفساد
  • كوت ديفوار تستعد لحملة الدفاع عن لقب كأس أفريقيا بمعسكر تدريبي في إسبانيا
  • كوت ديفوار تستعد لكأس أفريقيا بمعسكر إسبانيا
  • اتفاق جديد ينهي تعليق الدوام ويضمن دفعة استثنائية للمعلمين
  • بريطانية تطلب من «مجرم» إنهاء حياتها
  • طالبان تطالب بتحقيق بعد هجوم واشنطن.. المتهم عمل سابقا مع وكالة الاستخبارات الأمريكية
  • الولايات المتحدة تعلن تعليق جميع قرارات اللجوء.. وتوضح السبب
  • إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط