مجلس النواب يوافق على 3 اتفاقيات لتطوير سعات تخزين صوامع القمح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وافق مجلس النواب اليوم برئاسة المستشار حنفى جبالى، بجلسته العامة على ثلاث اتفاقيات تخص وزارة التعاون الدولى وتشمل هذه الاتفاقيات التالي:
- قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 524 لسنة 2023 بشأن الموافقة على مسودة اتفاقية “منحة بحد أقصى عالمي يبلغ 56,742,858 يورو لتطوير سعات تخزين صوامع القمح من الوكالة الفرنسية للتنمية.
- قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 555 لسنة 2023 بشأن الموافقة على "اكتتاب جمهورية مصر العربية في التجديد السادس عشر لموارد صندوق التنمية الأفريقي بقيمة 2 مليون دولار".
- قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 569 لسنة 2023 بشأن الموافقة على خطابات "تعديل بعض الاتفاقيات مع البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشأن التخلي عن الليبور LIBOR كسعر فائدة مرجعي واستبداله بالسوفر SOFR".
وتعليقًا على الاتفاقية الأولى، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إنه في ضوء برنامج الحكومة واستراتيجيتها لتعزيز الأمن الغذائي فإن وزارة التعاون الدولي، تعمل من خلال الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على تعزيز الجهود التنموية المبذولة في هذا القطاع من خلال التمويلات الإنمائية والدعم الفني، حيث تبلغ التمويلات التي أتاحتها الوزارة لقطاع التموين ومشروعاته من خلال شركاء التنمية نحو 538 مليون دولار.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على التنسيق الكامل بين وزارة التعاون الدولي ووزارة التموين، لتعزيز الشراكات الدولية الهادفة للتكامل مع جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، حيث تم عقد منصة التعاون التنسيقي المشترك لقطاع التموين تحت عنوان «سلاسل القيمة المستدامة: نحو تحقيق الأمن الغذائي»، بمشاركة الأطراف ذات الصلة وذلك لعرض خطة القطاع واستراتيجية تطوير سلسلة القيمة المستدامة في قطاع القمح بما يحفز مشاركات شركاء التنمية في تمويل هذه المشروعات.
وفيما يتعلق بالموافقة على "اكتتاب جمهورية مصر العربية في التجديد السادس عشر لموارد صندوق التنمية الأفريقى بقيمة 2 مليون دولار"؛ قالت وزيرة التعاون الدولي، إن البنك الأفريقي للتنمية، أحد شركاء التنمية الرئيسيين لمصر، حيث ساهم بنك التنمية الأفريقي منذ إنشائه في تمويل عدد من المشروعات التنموية الهامة في مختلف القطاعات وذلك من خلال التمويلات الانمائية والمنح والمساعدات الفنية المقدمة منه، وقدم البنك ما يزيد عن 6مليار دولار تمويلات إنمائية من بينها ما يزيد عن مليار دولار لتمويل 24عملية للقطاع الخاص.
وفي إطار الموافقة على خطابات "تعديل بعض الاتفاقيات مع البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشأن التخلي عن الليبور LIBOR كسعر فائدة مرجعي واستبداله بالسوفر SOFR"؛ أكدت المشاط، على الشراكة الاستراتيجية لمصر مع البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية وتنويع مجالات التعاون والتوسع في مختلف القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للدولة، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاقية الخاصة بالتخلي عن معدل الفائدة المرجعي "الليبور" هو التوجه الذي انتهجته باقي المؤسسات الدولية الأخرى.
جدير بالذكر أن مصر تعد أكبر مساهم من قارة أفريقيا وأول عضو مؤسس من القارة في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الاسيوي للاستثمار التعاون الدولي الجهود التنموية الدكتورة رانيا المشاط الشراكات الدولية للاستثمار فی البنیة التحتیة وزیرة التعاون الدولی جمهوریة مصر العربیة شرکاء التنمیة الموافقة على من خلال
إقرأ أيضاً:
أكد أنها تعكس الالتزام بتحقيق أهداف التنمية.. البديوي: أجنحة دول التعاون في “إكسبو” تجسد الإرث الحضاري
البلاد (أوساكا)
وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، ما شاهده في أجنحة دول مجلس التعاون في معرض إكسبو اليابان 2025 أوساكا من محتوى ثري ومتميّز، بأنه يجسد الإرث الحضاري والرؤى الوطنية لدول المجلس بأسلوب احترافي، مؤكدًا أنه يعكس المستوى العالي لدول المجلس، ويعزز مكانتها وحضورها المؤثر في المحافل والفعاليات العالمية.
جاء ذلك خلال زيارته أمس (السبت)، جناح اليابان وأجنحة دول مجلس التعاون في معرض إكسبو أوساكا اليابان 2025، تحت شعار”تصميم مجتمع المستقبل لحياة أفضل”، المقام في مدينة أوساكا باليابان.
وأوضح البديوي، أن الأجنحة الخليجية، تمثل منصات متكاملة لتعزيز الترابط والتعاون الإقليمي والعالمي، وتعرض إنجازات دول المجلس في مجالات عديدة؛ منها التنمية والثقافة والاقتصاد والبيئة، من خلال عروض غنية بالتجارب المتنوعة، التي تمزج بين التراث والتكنولوجيا؛ ما يجسد الهوية الخليجية بثقة وعصرية، مؤكدًا أن هذه الأجنحة تبرز بوضوح التزام دول الخليج بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار. وأشار البديوي إلى أن المشاركة الواسعة لدول مجلس التعاون في معرض إكسبو أوساكا تُجسّد عمق التخطيط الإستراتيجي والرؤية المستقبلية، التي تنتهجها دول المجلس، وتؤكد التزامها ببناء شراكات مؤثرة مع دول العالم.