الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إنهاء ما تبقي بجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الإحتلال الإسرائيلي يحاول إنهاء ما تبقي في جنوب قطاع غزة وخاصة خانيونس، مشددة على أن هناك شح شديد في الطعام والمستلزمات في مستشفى الأمل بقطاع غزة.
جنوب قطاع غزة
وأشارت إلى أن الأوضاع على الأرض في غزة مأساوية للغاية، وذلك بالتزامن مع أوامر الإخلاء التي يطلقها الإحتلال الإسرائيلي يوميًا في القطاع، وجاء ذلك خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”.
ونوهت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الطواقم الطبية ستواصل تقديم الخدمة الطبية في مستشفى الأمل ولن نغادر ونترك المصابين والجرحى، مؤكدة أن مركبات الإسعاف يتم إطلاق النار عليها بشكل مباشر، موضحة أن الطواقم الطبية دفنت 3 شهداء في حديقة مستشفى الأمل، بسبب الحصار الذي يفرضه الإحتلال الإسرائيلي على المستشفي، بالإضافة إلى استهداف محيط المستشفى أكثر من مرة.
وصفت مسئولة الإعلام بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، الأوضاع في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بأنها "خطيرة للغاية"، مشددة على أن قوات الاحتلال تواصل القصف العنيف في محيط المستشفى.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضافت فرسخ - خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم /السبت/ - أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدد أطقم الهلال الأحمر في جنوب القطاع، كما تواصل قصف مقار جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة.
وشددت على أن استهداف مستشفى الأمل في خان يونس استهداف ممنهج كما حدث لمستشفى القدس التابع للجمعية في غزة، والذي أخُرج عن الخدمة بعد حصاره واستهدافه ومنع وصول الإمدادات الطبية والإنسانية إليه.
وقالت "لم نتلق أي أمر إخلاء من قبل الاحتلال الاسرائيلي بحق مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس"، مشيرة إلى أن هناك 90 جريحا في مستشفى الأمل علاوة على 100 مصاب من الكادر الطبي و7 آلاف نازح، وأن هناك 30 مستشفى من أصل 36 مستشفى بالقطاع خرجت عن الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قطاع غزة جنوب قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطینی فی مستشفى الأمل جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
بدأ الجيش الإسرائيلي عملية "إجلاء قسرية"، للمرضى والموظفين، في مستشفى العودة، وهو آخر مستشفى أهلي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة.
وأورد المستشفى في بيان: "تقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بعملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من داخل مستشفى العودة في تل الزعتر، المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل شمال قطاع غزة".
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد "أيام من الحصار والاستهداف المتكرر للمستشفى، مما يشكل تهديدا مباشرا على الحق في الصحة والحياة، ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وفي وقت سابق، أفادت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ إدارة المستشفى بضرورة الإخلاء الفوري، موضحة أن داخل المستشفى يتواجد 97 شخصا، بينهم 13 مريضا ومصابا، بالإضافة إلى 84 من الكوادر الطبية.
وأضافت الجمعية أن القوات الإسرائيلية فجّرت عدة "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف استهدف مباني المستشفى ومرافقه.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن هذا التطور يُعد "استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة"، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل وتوفير الحماية للمرافق الصحية في القطاع، وفقًا لما تنص عليه القوانين الدولية والإنسانية.
وكانت الوزارة قد أوضحت في وقت سابق أن 22 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء الحرب، والتي تجاوزت الآن 600 يوم من التصعيد المستمر.
وتشهد المرافق الصحية في قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة وسط تراجع كبير في القدرات التشغيلية ونقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي.