خاطب الاتحاد الأوروبي السلطات النيجرية سعيًا لمعرفة سبب منع أحد كبار ممثليه من دخول الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

انتقد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، النيجر لرفضها السماح بدخول رئيس بعثتها المدنية لإدارة الأزمات في البلاد، وطالب بتفسير.

قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن "الاتحاد الأوروبي يحيط علما بالرفض القاطع لمنح حق الوصول إلى أراضي النيجر" الأسبوع الماضي من قبل رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل في مالي كاتيا دومينيك.

وأضاف المتحدث أن بروكسل "طلبت توضيحات من السلطات الانتقالية" في نيامي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وقررت السلطات النيجرية في ديسمبر الماضي إنهاء مهمتي الأمن والدفاع التابعتين للاتحاد الأوروبي في البلاد، بما في ذلك بعثة الاتحاد الأوروبي لحفظ السلام في منطقة الساحل في مالي، والتي كانت تعمل هناك منذ عام 2012، لكنهم تركوا دون اعتراض خطة انسحاب الاتحاد الأوروبي التي تمتد حتى 3 يونيو 2024 والتي ترى بروكسل أنها تشمل وصول أفراد EUCAP إلى البلاد خلال تلك الفترة.

قالت المتحدثة باسم المفوضية إن الاتفاق "ينص على تسهيل دخول وخروج موظفي EUCAP".

وأضافت أن سلطات النيجر صادرت جوازات سفر عدد من أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي الذين وصلوا إلى نيامي في 24 يناير.

ومنذ الاستيلاء على السلطة والإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم، قطع القادة العسكريون في النيجر علاقاتهم مع الشركاء الغربيين للحكومة المخلوعة.

وبعد إخراج القوات الفرنسية الشهر الماضي، يبحثون الآن عن حلفاء جدد وأصبحوا أقرب إلى روسيا، التي تدخلت عسكرياً وسياسياً.

وأعلنت النيجر، إلى جانب بوركينا فاسو ومالي، التي سيطرت عليها أنظمة عسكرية، أمس الأحد انسحابها من كتلة غرب إفريقيا، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، التي علقت عضويتها.

وتقع الدول الثلاث غير الساحلية فريسة للجماعات المتمردة المسلحة.

وقال القادة العسكريون في النيجر، الذين يعانون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وندرة الأدوية، إنهم يريدون فترة تصل إلى ثلاث سنوات للانتقال إلى الحكم المدني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سلطات النيجر غرب أفريقيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

370 مليون ناخب يختارون نواب البرلمان الأوروبي

عبدالله أبو ضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة مكتب الأسلحة والمواد الخطرة يختتم أعمال الورشة الإقليمية مجلس الأمن يمدد إذن تفتيش السفن قبالة ليبيا

يتوجه 370 مليون ناخب في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، إلى صناديق الاقتراع في الفترة من 6 إلى 9 يونيو، لاختيار 720 نائباً للبرلمان الأوروبي، في انتخابات يتوقع أن تكرّس صعود اليمين، والأحزاب القومية، ما قد يعيد رسم توجهات الأجندة السياسية في بروكسل.
وأوضح المستشار في منظمة الصحافة الدولية بباريس خالد سعد زغلول، أن البرلمان الأوروبي هو أحد أبرز هيئات السلطة التشريعية الثلاث في الاتحاد الأوروبي وأهم مؤسساته السبع، حيث يتولى التشريع جنباً إلى جنب مع مجلس الاتحاد الأوروبي، ويعتبر واحداً من أقوى الهيئات التشريعية في العالم.
وأضاف زغلول أن البرلمان يتكون من 720 نائباً يتم اختيارهم بالانتخاب المباشر، ويمثل ثاني أكبر ديمقراطية انتخابية في العالم «بعد البرلمان الهندي» وأكبر دائرة انتخابية ديمقراطية غير وطنية، بالإضافة إلى 370 مليون ناخب أوروبي مسجلين في انتخابات يونيو 2024.
وبحسب زغلول، يقوم أعضاء البرلمان الأوروبي بصياغة التشريعات واتخاذ القرارات التي تؤثر على جميع جوانب الحياة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بدءاً من دعم الاقتصاد، ومكافحة الفقر وحتى تغير المناخ والأمن ويسلط الأعضاء الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة، ويدافعون عن قيم الاتحاد من احترام حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية والمساواة وسيادة القانون، كما  يوافق البرلمان على ميزانية الاتحاد ويتحكم في إنفاق الأموال كما ينتخب رئيس المفوضية الأوروبية ويعين مفوضيها ويحاسبهم.
وقبل خمس سنوات، ساهمت التظاهرات الشبابية من أجل المناخ في فرض موضوع البيئة إذ أدرجته المفوضية الأوروبية في صلب خطتها الواسعة النطاق لإنعاش الاقتصاد بعد جائحة كوفيد، قبل إطلاق رزمة تشريعات «الميثاق الأخضر» الطموحة التي شملت سوق الكربون والطاقة والنقل وإزالة الغابات وغيرها من المسائل البيئية.
ويشير المحلل السياسي في الشأن الأوروبي أحمد الياسري إلى أن الانتخابات الأوروبية المقبلة تختلف عن سابقتها في 2019 حيث تشهد تراجع اليسار بشكل واضح وصعود أقصى اليمين كسمة أساسية، معللاً الأمر إلى انتشار النزعة القومية وسياسات الهوية على مستوى العالم بعد سنوات طويلة من سيطرة الدوافع الاقتصادية التي اشتهرت بالتنظير فيها أحزاب اليسار.
وقال الياسري في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن الليبرالية تتراجع أمام صراعات الهوية في العالم بسبب عوامل مثل الانقسام الداخلي وسياسات الخوف والحرب الثقافية والتفاف الدول في الفترة الأخيرة حول الهوية، مما عزز هذه الصراعات مع الوقت، ومن هنا بدأت أحزاب اليمن في السيطرة على الانتخابات والتوجهات العالمية.
وأظهرت أزمتان تاريخيتان، هما جائحة «كوفيد-19»، والأزمة الروسية الأوكرانية مزايا أوروبا بحسب بروكسل، لكنهما مع ذلك عززتا موقع أحزاب اليمين المتشدد التي كشفت استطلاعات الرأي أن حظوظها كبيرة في الانتخابات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • 370 مليون ناخب يختارون نواب البرلمان الأوروبي
  • ألمانيا تحذر المواطنين من الفيضانات وتحثهم على تنفيذ أوامر الإجلاء
  • الاتحاد الأوروبي يثمن دور الأردن في دعم أمن واستقرار المنطقة
  • بهلا يطالب اتحاد الكرة بتطبيق اشتراطات الرخصة الآسيوية!
  • غالبية اليونانيين لديهم رأي جيد بشأن الاتحاد الأوروبي
  • النائب رائد المالكي يطالب الحكومة بمراجعة قرارات مجلس الأمن التي اعقبت اجتياح الكويت
  • الاتحاد الأوروبي: نعرب عن قلقنا من إصدار السلطات الإسرائيلية لأمر إلى وكالة الأونروا بإخلاء مبانيها في القدس الشرقية
  • الأمم المتحدة تدعو مصر إلى الإفراج فورا عن المعارض أحمد الطنطاوي
  • النمسا: تسهيلات في عملية التصويت في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي للمتواجدين خارج البلاد
  • اتجاه أوروبي لفرض عقوبات إضافية ضد «أطراف حرب السودان»