زيلينسكي يطالب بأن تمر المساعدات الأوروبية للاجئين الأوكران عبر يديه أولا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال فلاديمير زيلينسكي، إنه من الأفضل لأوكرانيا أن تذهب مساعدات الدول الأوروبية الاجتماعية المقدمة للاجئين الأوكرانيين إلى ميزانية الدولة الأوكرانية.
وأشار زيلينسكي في مقابلة مع قناة ARD الألمانية، إلى أنه من الممكن بعد ذلك إعادة توزيع هذه الأموال اعتمادا على مكان تواجد الشخص الذي يتلقاها في الوقت الحالي.
وذكرت الصحفية الألمانية خلال المقابلة، أن نحو 200 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية غادروا أوكرانيا إلى ألمانيا وحدها. واستفسرت من زيلينسكي عما إذا كان ينبغي على برلين خفض حجم المساعدة الاجتماعية للاجئين لتقديم المال الذي يتم توفيره لدعم كييف، فرد بالقول إنه توجد حالات يتلقى فيها اللاجئون المساعدة ليس فقط من البلد الذي يتواجدون فيه حاليا، بل وكذلك مباشرة من أوكرانيا.
وأضاف: "سيكون من الأفضل لنا لو دعمت ألمانيا الأوكرانيين من خلال تقديم الأموال إلى ميزانية أوكرانيا، لتعيد سلطات أوكرانيا بعد ذلك توزيع هذه الأموال اعتمادا على مكان وجود هذا الشخص بالتحديد".
وشدد زيلينسكي على أن جزءا من الأموال الأوكرانية بات الآن في أوروبا بعد أن نقلها إلى هناك اللاجئون الفارون من الحرب.
ونوه بأن الأموال الأوروبية المقدمة للاجئين تبقى في اقتصاد هذه الدولة أو تلك ولا تصل إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روبى أفضل أموال العسكرية لاجئ اجتماعية
إقرأ أيضاً:
تاياني يطالب إسرائيل بإعادة فتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني طلبه من الحكومة الإسرائيلية إعادة فتح معابر غزة فورًا لإدخال المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة نوفا نقلا عن بيان وزاري.
وأشار البيان إلى حضور جميع الجهات الفاعلة المشاركة عادةً في الاجتماع الفني لمبادرة "غذاء من أجل غزة"، مساء أمس، وأكدوا جميعًا على الضرورة القصوى للسماح بدخول المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
إيطاليا ترفض الاعتراف الأحادي بفلسطين وتربطه باعتراف متبادل بإسرائيل
العائدون من ليبيا يطالبون إيطاليا بترجمة وعود التعويض إلى أفعال ملموسة
وجدد وزير الخارجية الإيطالي التأكيد على أن "إيطاليا تدعو إلى إعادة فتح معابر غزة فوراً أمام المساعدات الإنسانية".
وتشارك إيطاليا في هذه العملية، حيث أرسلت بالفعل أكثر من 110 أطنان من إمدادات الإغاثة بين عامي 2024 ومطلع العام الجاري، قبل إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع.
ومؤخرًا، زادت الحكومة مساهماتها المالية لمشروع "غذاء غزة" وحده إلى حوالي 40 مليون يورو، ويعود ذلك جزئيًا إلى تخصيص 10 ملايين يورو جديدة لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف لدعم المستشفيات، وشراء الأدوية، ودعم الأنشطة الطبية والرعاية الصحية الطارئة داخل القطاع.