أعلن جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقيم الخيارات المتاحة للرد على الهجوم الذي وقع على قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين.

وفي مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، أوضح كيربي أن الرئيس بايدن عقد اجتماعًا مع فريق الأمن القومي أمس، وحاليًا يدرس الخيارات المتاحة بشأن الرد على الهجوم وتحديد توقيت الرد.

وأضاف أن الهجمات هذه غير مقبولة وأن الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم لحماية جنودها ومنشآتها ومصالحها الأمنية في المنطقة.

وفي السياق نفسه، أكد كيربي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد الصراع مع إيران، وأن جميع الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي كانت تهدف إلى خفض التصعيد وتقليل التوترات في المنطقة.

بخصوص اجتماع باريس المخصص للتفاوض حول صفقة محتملة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، أشار جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، إلى أن المحادثات كانت بناءة، مع الإشارة إلى عدم التوصل بعد إلى صفقة محتملة. وأوضح أن هناك الكثير من العمل المتبقي لإتمام اتفاق ملزم.

وأكد كيربي على ضرورة التحلي بالحذر في هذا السياق، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الجوانب التي يجب أخذها في الاعتبار للوصول إلى اتفاق جديد يسفر عن وقف كبير للقتال ويسمح بدخول المساعدات وتقليل الضحايا المدنيين. وأشار إلى وجود مباحثات جيدة مع القطريين والمصريين والإسرائيليين، ولكن لم يتم التوصل إلى نقطة النهاية بعد.

وختم كيربي بالتأكيد على عدم وجود اتفاق قائم على الوشك للإعلان عنه، لكنه أعرب عن تفاؤله بشأن مجريات المباحثات وآماله في وجود اتفاق يمكن أن يكون له أهمية في المستقبل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جون كيربي جو بايدن الأردن

إقرأ أيضاً:

قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب 

الثورة نت/..

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور غازي حمد، اليوم السبت، أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو الوفد التفاوضي لحركة “حماس” في مقابلة مع تلفزيون “العربي”، إن “الموقف الأميركي مُستغرب ولم يقدم أي تفسيرات”، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت “رؤية موضوعية وواقعية تقرب من التوصل إلى اتفاق”.

وأكد أن “حماس” خاضت من خلال المفاوضات “معركة شرسة ومليئة بالمخاطر لا تقل خطورة عن معركة الميدان”.

وأشار إلى أنّ ما لم يحصل العدو الصهيوني عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.

وأضاف: “نجحنا خلال المفاوضات في منع العدو الصهيوني من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به”.

وتابع: “كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد”.

ولفت إلى أن “حماس”، لم تكن إطلاقًا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مبيناً: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من العدو الصهيوني”.

وكشف أن حركة “حماس” نجحت خلال المفاوضات الأخيرة في تحسين كثير من الشروط التي حاول العدو الصهيوني فرضها خلال المفاوضات.

وأكد حمد أن الهدف من المفاوضات أيضًا هو إخراج أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في أي اتفاق مع العدو، مشيراً إلى أن “حماس” تحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال: “نعمل على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب العدو بعد هدنة 60 يومًا”.

وطالب القيادي في “حماس” بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو لوقف جرائمه في غزة.

وأوضح حمد أن العمل مستمر مع الوسطاء من أجل استئناف المفاوضات، وأن هناك إرادة حقيقية من الأطراف المختلفة لتجنب انهيارها.

وأضاف: “لا أحد يريد للمفاوضات أن تنهار، ونحن التزمنا الصبر والتريث من أجل الوصول إلى اتفاق جيد يحقق تطلعات أهلنا، وقد حققنا إنجازات في أكثر من ملف مطروح”.

وذكر أن حماس نسّقت وتشاورت مع باقي الفصائل الفلسطينية بشكل دائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يضمن حقوق أبناء القطاع.

وأكد حمد أن العدو الصهيوني يسعى إلى “محو غزة من الخارطة السياسية، وتفكيك الفصائل الفلسطينية”، مشدداً على أن ذلك “أمر غير مقبول بالمطلق، ولن نسمح بإقصاء أي طرف فلسطيني من المعادلة”.

ووجّه القيادي في “حماس” رسالةً لأهالي قطاع غزّة، قائلاً: “نحن نتفهم جيدًا الألم والمعاناة، وهذه القسوة، وهذا الدمار، وهذا العذاب الذي يطال أهلنا في قطاع غزة”.

وأدرف: “أنا أعرف أننا تحت ضغط كبير من أجل أن نسارع لتوقيع اتفاق، لكن نحن عملنا بكل جهد وبكل مثابرة من أجل أن نصل إلى اتفاق يُشرّف أبناء قطاع غزة، وأن يُحقق طموحاتهم في مسألة وقف الحرب، وفي دخول المساعدات، وفي رسم حياة كريمة لهم”.

وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين العدو “الإسرائيلي” وحماس، بوساطة قطر ومصر.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025 .

مقالات مشابهة

  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
  • وزير إسرائيلي يشن هجومًا لاذعا على الرئيس ماكرون ويُشعل أزمة مع فرنسا
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • العاهل الأردني والرئيس الأمريكي يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا
  • قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب 
  • اتفاق نهائي.. وسام أبو علي لاعبا لـ كولومبوس الأمريكي
  • انسحاب الوفد الأمريكي من مفاوضات الدوحة حول غزة.. ترامب يعلّق!
  • نعيم: تصريحات ويتكوف تخدم الاحتلال وتخالف السياق التي جرت فيه جولة المفاوضات